وأفادت مصادر فلسطينية بأن 22 شهيدًا غالبيتهم من الأطفال وصلوا إلى مستشفى كمال عدوان الذي امتلأ أيضًا بالمصابين.

وأشار إلى أن الجرحى يتم نقلهم بواسطة عربات تجرها حيوانات، وذلك بسبب نقص الوقود واستمرار الحصار المشدد على جباليا لليوم الثالث عشر على التوالي.

وبحسب المصادر، فإن آليات العدو تقدمت في محيط مفترق الستة شهداء في مخيم جباليا شمال القطاع، وأطلقت القذائف على مدرسة أبو حسين للذكور، مما أدى إلى وقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى.

بدوره، قال مركز الإسعاف والطوارئ في مستشفى كمال عدوان، إن العدو ارتكب مجزرة في مركز إيواء مدرسة أبو حسين، حيث انتشلت الطواقم الطبية أكثر من عشرة شهداء، وتم تحويل العشرات من المصابين إلى مستشفى العودة، وغالبية المصابين والشهداء كانوا من الأطفال.

وأشارت المصادر لاكتظاظ قسم الطوارئ والاستقبال في مستشفى كمال عدوان بعشرات الشهداء والمصابين الملقون على الأرض وفي ممرات المستشفى، فيما فقدت الطواقم الطبية السيطرة في ظل هول المجزرة وارتفاع أعداد المصابين.

إلى ذلك، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن العدو قصف مركز الإيواء في جباليا بالتزامن مع تقديم وجبة الغداء للنازحين المتواجدين فيه.

وتُواصل قوات العدو جريمة الإبادة الجماعية بحق المدنيين والنازحين واللاجئين في قطاع غزة، لليوم الـ 377 على التوالي، تزامنًا مع ارتكاب مجازر جديدة واستمرار حرب التجويع والتعطيش.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي

في رحلة العودة إلى الديار تعددت القصص والمشاهد في قطاع غزة، إذ أنه بعد سريان وقف إطلاق النار هرع كل نازح ومشرد داخل القطاع إلى منزله، منهم من ظل قائمًا ونجى من ضراوة العدوان وآخر سوي بالأرض وتاهت ملامح البيت عن ساكنيه، حسبما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال».

فلسطينية تعود إلى منزلها في جباليا ووجدته ركاما

أمل أبو عيطة واحدة من مئات الآلاف من الحالات المنكوبة التي شردت هي وأسرتها أكثر من مرة، مع توسع العدوان الإسرائيلي ومطاردته النازحين الفلسطينيين في كل مكان، عادت إلى منزلها في جباليا التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وحول المدينة إلى أكوام من الركام والأطلال.

حالة ذهول تصيب النازحين ممزوجة بالأمل

قالت أمل أبو عيطة الفلسطينية: «والله احنا جينا من صباح أمس قبل إعلان وقف إطلاق النار وكنا متأملين نلاقي لو غرفة واحدة أو شيء بسيط نقدر نأتوي فيه، لكن لقينا الوضع مأساة وتخريب واسع».

حالة الذهول التي أصابت النازحين العائدين إلى جباليا بعد ما اكتشفوا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والأحياء كانت ممزوجة ببصيص من الأمل يدفعهم للبقاء والتمسك بأرضهم، حتى وإن أقاموا في خيام على أنقاض منازلهم، لذا فهي جدران محطمة ومباني مدمرة لكنها تظل البيت والوطن الذي يتمسك به الفلسطينيين مهما اشتدت قساوة الظروف وطغي المحتل في عدوانه وبطشه.       

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد الشهداء في جنين إلى 10 والجرحى إلى 40
  • النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال
  • النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي
  • حزب الله كرّم شهداء في الغازية
  • مستشفيات شمال القطاع.. دمار هائل يصدم الغزيّين
  • جباليا في قلب المأساة.. عودة النازحين تكشف حجم الدمار والكارثة الإنسانية
  • وصول 27 طبيبا لتدعيم مستشفى العريش قبل وصول المصابين الفلسطينيين
  • شهداء وجرحى فلسطينيين في اختراق العدو لوقف إطلاق النار في غزة
  • عدوان أمريكي جديد يستهدف العاصمة صنعاء
  • عودة النازحين إلى مخيم جباليا تكشف عن دمار هائل (شاهد)