استقرت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية خلال التعاملات  بعد إغلاق مؤشر Dow Jones الصناعي عند مستوى قياسي للمرة الثانية هذا الأسبوع.

وخسرت العقود الآجلة لمؤشر Dow Jones نحو 8 نقاط، أو 0.02%. 

وانخفضت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشري S&P 500 وNasdaq 100 بنسبة أقل من 0.1%.

وارتفعت أسهم شركة Alcoa المنتجة للألمنيوم بنحو 8% في تداولات ما بعد الجلسة بعد نشر أرباح معدلة فاقت التوقعات.

وانخفض سهم شركة النقل CSX بنسبة 4% بسبب نتائج مخيبة للآمال.

وخلال التداولات العادية، ارتفع مؤشر Dow Jones بنسبة 0.79%. 

وصعد مؤشر S&P 500 بنسبة 0.47%، في حين ارتفع مؤشر Nasdaq المركب الذي يعتمد على التكنولوجيا 0.28%.

وقال مؤسس شركة Vital Knowledge، آدم كريسافولي، أمس، الأربعاء لقناة CNBC: "إن نتائج الأرباح من الشركات التي أعلنت عن نتائجها خلال الأسبوع، وخاصة الشركات المالية، تشير إلى مناخ معتدل، مع نمو مرن، وضغوط تضخمية متلاشية تطبيع الاقتصاد".

وارتفع قطاع الخدمات المالية بنسبة 1.2% يوم الأربعاء، وشهد دفعة من أسهم بنك Morgan Stanley التي صعدت بنسبة 6.5% بعد إعلان أرباح وإيرادات للربع الثالث تجاوزت التقديرات.

ومن المقرر أن تستمر أرباح الشركات مع شركة التأمين Travelers، ومدير الأصول البديلة Blackstone وشركة التأمين الصحي Elevance Health التي من المقرر أن تكشف عن تقاريرها صباح الخميس، بالإضافة إلى البنوك الإقليمية KeyCorp، وM&T Bank، وTruist Financial.

وعلى صعيد الاقتصاد، سيتطلع المتداولون إلى طلبات إعانة البطالة الأسبوعية ومبيعات التجزئة لشهر سبتمبر المقرر صدورها يوم الخميس. 

ومن المقرر أيضاً صدور بيانات الإنتاج الصناعي والتصنيعي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تكنولوجيا النقل العقود الآجلة قطاع الخدمات التكنولوجيا الخدمات مبيعات التجزئة لتكنولوجيا صناعي الخدمات المالية التكنولوجي مؤشر مبيعات

إقرأ أيضاً:

الرسوم الجمركية الأمريكية تفرض ضغوطا على صناعة السيارات النمساوية

فرضت الرسوم الجمركية الأمريكية ضغوطًا على صناعة السيارات النمساوية مما أثار مخاوف بشأن مستقبل صناعة توريد مكونات السيارات في النمسا، التي تعد حلقة أساسية في سلسلة التوريد الأوروبية لقطاع صناعة السيارات، رغم عدم شهرتها كدولة مصنعة للسيارات مقارنة بدول أوروبية رائدة في هذا المجال مثل ألمانيا.
وحذرت غرفة الاقتصاد النمساوية الاتحادية من عواقب وتداعيات اقتصادية خطيرة، ودعت إلى تبني استجابة أوروبية مدروسة استراتيجيا لمواجهة السياسة التجارية الحمائية الجديدة، التي تنتهجها الولايات المتحدة مؤخراً، حيث يتضمن قانون التعريفات الجمركية الجديد زيادة الرسوم المفروضة على السيارات وأجزائها المنتجة خارج الولايات المتحدة، بنسبة تترواح ما بين 2.5% إلى 25% مستقبلاً.
وطالب ممثلو قطاع الصناعة الاتحاد الأوروبي، بالتحرك العاجل لتفادي العيوب التنافسية وتجنب تراجع الإنتاج وفقدان الوظائف، حيث تشكل التعريفات الجمركية الأمريكية الجديدة تهديدًا كبيرًا لصناعة توريد مكونات السيارات في النمسا.
وأظهرت أحدث أرقام رسمية نجاح صناعة توريد السيارات في النمسا، خلال العام الماضي، في تحقيق قيمة إنتاجية بلغت 28.5 مليار يورو وتوفير نحو 81.700 وظيفة بشكل مباشر، حيث تعد النمسا واحدة من أهم اللاعبين الأساسيين في سوق توريد مكونات ومستلزمات السيارات الأوروبية، من خلال مجموعة شركات مثل شركة “Magna Steyr”، التي تعد من أبرز الشركات العالمية في مجال تصنيع السيارات، وشركة “BMW Motoren” المتخصصة في تصدير محركات السيارات إلى الولايات المتحدة، وشركة “Pierer Mobility” في مجال تصنيع المركبات، وشركة “AVL List” المتخصصة في تطوير أنظمة دفع السيارات. وقال أوضح هانسيورج توتنر، نائب رئيس جمعية صناعة السيارات في غرفة الاقتصاد النمساوية إن الولايات المتحدة تمثل السوق التصديرية الأهم بالنسبة للنمسا بعد ألمانيا، ولفت إلى أن الشركات النمساوية تقوم بإنتاج ومعالجة جزء كبير من مكونات السيارات المنتجة في ألمانيا، التي تصل لاحقاً إلى الولايات المتحدة عبر ألمانيا.
ودعا توتنر إلى تبني نهج موحد من جانب الاتحاد الأوروبي، تجاه التعريفات الجمركية الأمريكية الجديدة، وطالب بإجراء مفاوضات على قدم المساواة مع الولايات المتحدة. وأوضح هانسيورج توتنر، المتحدث باسم قطاع صناعة السيارات في غرفة الاقتصاد، أن النمسا صدّرت مكونات سيارات ومحركات بشكل مباشر إلى الولايات المتحدة بقيمة 2.8 مليار يورو في العام الماضي 2024، وفي المقابل بلغت قيمة واردات النمسا من نفس القطاع نحو 0.8 مليار يورو.
وشدد المسؤول النمساوي على أهمية إيجاد حل سريع للنزاع التجاري من خلال التفاوض، لتجنب الرسوم الجمركية والعواقب السلبية للصراع التجاري، وقال توتنر “الرسوم الجمركية على السيارات المصنعة خارج الولايات المتحدة تضر بالجميع وتعرض الوظائف للخطر وتضر بالشركات على جانبي المحيط الأطلسي.”
وتوقع غابرييل فيلبرماير، مدير معهد البحوث الاقتصادية “Wifo”، تعرض صناعة إمدادات السيارات في النمسا لتداعيات وعواقب سلبية، وقال “الرسوم الجمركية الأمريكية تضر بصناعة السيارات الألمانية وصناعة توريد السيارات النمساوية التي تعتمد بشكل كبير على ألمانيا”.
وأظهرت نتائج دراسة حديثة أجراها المعهد، انخفاض انتاج قطاع السيارات في النمسا بنسبة 2.29%، وتكبد خسارة بقيمة 616 مليون يورو. وكشفت أحدث أرقام عن انخفاض إجمالي صادرات النمسا بنسبة 0.76%، بسبب التعريفات الجمركية الأمريكية، مع توقعات بحدوث انخفاض يصل إلى 1.4% على المدى الطويل، كما رصدت تأثيرات سلبية طالت قطاعات صناعية أخرى هامة، أبرزها صناعة المعدات والآلات، التي انخفض حجم صادراتها بنسبة 1.27%، وخسرت نحو 400 مليون يورو، بالتزامن مع تراجع صادرات قطاع المنتجات المعدنية المصنعة بنسبة 1.73% تعادل خسائر بقيمة 373 مليون يورو، وتعرض صناعة الحديد والصلب لخسائر بقيمة 422 مليون يورو بسبب تراجع الصادرات بنسبة 2.5%.
وتوقع معهد البحوث الاقتصادية “Wifo”، انخفاض الناتج المحلي الإجمالي في النمسا على المدى القصير بنسبة 0.23% وعلى المدى المتوسط إلى الطويل بنسبة 0.33%، وانخفاض الصادرات النمساوية على المدى القصير بنسبة0.76% وعلى المدى المتوسط إلى الطويل بنسبة1.4% .
وتعول حكومة النمسا بقوة على سرعة استجابة الاتحاد الأوروبي وقدرته على حماية سلاسل توريد صناعة السيارات، وحل النزاع التجاري عبر الأطلسي عن طريق الحوار والتوصل إلى حل تفاوضي، بسبب أهمية قطاع صناعة توريد مكونات ومستلزات السيارات بالنسبة لاقتصاد النمسا، الذي يعاني من الكساد للعام الثالث على التوالي.وام


مقالات مشابهة

  • الرسوم الجمركية الأمريكية تفرض ضغوطا على صناعة السيارات النمساوية
  • تراجع طفيف لمؤشر “تاسي” تحت ضغط الأسهم القيادية رغم صعود معظم الشركات
  • تباين مؤشرات أسواق المال العربية بمستهل تعاملات الأسبوع
  • مشتريات المصريين والأجانب تدفع بمؤشرات البورصة للارتفاع في ختام التعاملات
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • سحابة سامة تغزو ولاية شيكاغو الأمريكية.. والسكان في خطر
  • تقلبات أسعار النفط والذهب.. تذبذبات مستمرة  ومستقبل مجهول
  • مؤشر بورصة مسقط الأسبوعي يفقد 31.615 نقطة.. والتداول عند 13.9 مليون ريال
  • الأسواق الأوروبية تفتتح على ارتفاع مع ترقب تقارير أرباح الشركات
  • تراجع أسعار الذهب عالميا