افتتاح موسم جنى القطن الحيوي في دمياط
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط، افتتاح موسم جنى القطن الحيوي، بقرية المرابعين بمركز كفر سعد، الذى يأتى فى إطار تطوير الزراعات واستخدام أساليب الزراعة الآمنة، وذلك بحضور حلمي أبو العيش، رئيس مجلس إدارة مجموعة سيكم للزراعة الحيوية، والمهندسة كوني مالكة شركة Nature Tex، ومحمد زاهر، رئيس لحنة التحكيم وفرز القطن، والمهندس خالد عبدالسلام، وكيل وزارة الزراعة بدمياط، وأمل اسماعيل، رئيس الادارة المركزية للارشاد الزراعي لديوان الوزارة، والدكتورة ميساء لطفى، مديرة المعمل المركزي للزراعة العضوية.
وفي البداية، نقلت المهندسة شيماء الصديق، تحيات الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، كما وجهت التحية لجميع الحضور من مختلف الجهات المشاركة بالحدث، وأعربت عن سعادتها في المشاركة بإفتتاح موسم جنى القطن الحيوى، للاحتفال سوياً بنجاح الجهود المبذولة ضمن مشروع القطن المصري، والذي تشتهر مصر بزراعته وجودته المتميزة حول العالم.
وأوضحت المهندسة شيماء الصديق، أن تلك الجهود تساهم فى الوصول إلى أفضل الممارسات الزراعية المستدامة للقطن، والحد من استخدام المبيدات والأسمدة، والذى سيحقق معايير الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجية للتربة وصحة الإنسان، حيث تأتي تلك الجهود فى إطار رؤية الدولة واستراتجيتها نحو تطوير القطاع الزراعى والنهوض بالزراعات الهامة والحفاظ على مكانة القطن المصرى عالمياً.
ووجهت الشكر إلى شركاء النجاح بهذا المشروع وافتتاحه بقرية المرابعين التي تضم ٣٤٠ فدان تم زراعتهم بالقطن العضوي "جيزة ٩٢" مؤكدةً دعم المحافظة الكامل لتلك الجهود والقطاع الزراعى بالمحافظة.
كما أعرب المهندس خالد عبدالسلام، وكيل وزارة الزراعة بدمياط، عن سعادته بنطلاق موسم جنى القطن الحيوي، وذلك يأتي في إطار تطوير الزراعات واستخدام أساليب الزراعة الآمنة والحد من استخدام المبيدات الزراعية وتقليل أثارها والحد من مخاطرها على البيئة.
ومن جانبه، وجه حلمي أبو العيش، رئيس مجلس إدارة شركة سيكم للزراعة الحيوية، الشكر إلى الاستاذ الدكتور أيمن الشهابي، والمهندسة شيماء الصديق، وإلى كل المزارعين المشاركين في الزراعة الحيوية، مؤكدًا أن الزراعة خلال السنوات الماضية كانت تعد أكبر مساهم في مشكلة التغيرات المناخية كأكبر مخزن لثاني أكسيد الكربون في الأراضي الزراعية والغابات، ولكن وفق الدراسات الدولية الحديثة تعد الزراعة أيضًا فرصة لوقف تأثيرات التغيرات المناخية من خلال زراعة الأشجار والزراعة العضوية التي ستوقف نحو 50% من تلك التأُثيرات.
وأكد أبو العيش أن أكبر التحديات التي تواجه المنتجات الزراعية العضوية في مصر، هي أن الناس ترى أنها ذات سعر مرتفع، وهناك من يرى أن الحل في تصدير هذه المنتجات، لكننا لا نريد أن يذهب كل هذا المجهود في مجال الزراعة العضوية خارج مصر، ونرغب أن يستفيد منه السوق المحلي، موضحًا أن المحصول الدمياطي من أفضل المحاصيل على مستوى الجمهورية.
كما أكدت أمل اسماعيل، رئيس الادارة المركزية للارشاد الزراعي بديوان وزارة الزراعة، أن محصول القطن يعد من أهم المحاصيل، التي تسعى القيادة السياسية للتوسع فيها، وزيادة انتاجها، كما أشارة إلى أن الدولة تسعى لزيادة دخل المزارعين حتى تضمن لهم حياة كريمة.
هذا وأعربت الدكتورة ميساء لطفي، مدير المعمل المركزي للزراعة العضوية، عن سعادتها برجوع الزراعة العضوية في مصر، مؤكدةً أن الزراعة العضوية هي الاساسية، منذ بدء الانسان، ولكن انتشرت المبيدات بعد الحرب العالمية الثانية، مما أدى لزيادة الانبعاثات والغازات الضارة بالبيئة والتي بدورها أدت لارتفاع درجات الحرارة عن الحد الطبيعي، والتغييرات المناخية التي يعاني منها العالم كله حاليًا.
كما دعت الدكتورة ميساء لطفي، المزارعين إلى الرجوع للزارعة العضوية، حتى نحافظ على استدامة الأراضي الزراعية، للأجيال القادمة.
هذا وقال الحاج صديق فتيح، أحد المزارعين، "فرحة خاصة يعيشها مزارعي القطن هذه الأثناء، إذ بدأوا في حصاد محصول القمح خاصة بعد تهديد التغيرات المناخية لإنتاجية المحصول، إلا أنهم تمكنوا من التعامل مع الأمر ليصبح الفدان أكثر إنتاجية من العام الماضي، خاصة بعد استخدام الزراعة الحيوية.
وفي الختام، قامت المهندسة شيماء الصديق، بجمع بعض ثمرات القطن، والتقطت صور جماعية مع المزارعين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط القطن كفر سعد الزراعة العضویة موسم جنى القطن
إقرأ أيضاً:
تعاونية الشارقة تنظم ملتقى المزارعين الخامس “زرع في الإمارات” في مركز الرحمانية التجاري
حرصاً منها على دعم توجهات دولة الإمارات نحو التنمية الزراعية وتعزيز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام، نظمت تعاونية الشارقة “ملتقى مزارعي الإمارات” للمرة الخامسة على التوالي، تحت شعار “زرع في الإمارات” في مركز الرحمانية التجاري بمشاركة أكثر من 100 من كبار المواطنين من أصحاب المزارع الوطنية.
صرح سعادة ماجد سالم الجنيد الرئيس التنفيذي لتعاونية الشارقة بأن هذا الملتقى يهدف إلى تنمية منظومة الإنتاج المحلي وتشجيع الاعتماد على الموارد المحلية والتأكيد على دور تعاونية الشارقة في دعم المزارع المحلية من خلال تسويق منتجاتهم في الفروع واعطائهم الأولوية في البيع والتسويق والتسهيلات من حيث الاجراءات الخاصة بتسجيل المزارع وآلية التوريد في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، وحاكم إمارة الشارقة.
وقال راشد بن هويدن، المدير التنفيذي لقطاع سلسلة التوريد، بتعاونية الشارقة إن التعاونية تسعى من خلال هذا الملتقى إلى دعم المزارعين المواطنين وتسليط الضوء على جهودهم ومساعدتهم في عرض محاصيلهم الزراعية والمساهمة في بيعها وتسويقها من خلال فروع التعاونية لافتاً إلى أن الملتقى يمثل منصة لجمع المزارعين في مكان واحد ما يتيح لهم تبادل الأفكار والخبرات التي من شأنها تطوير القطاع الزراعي.
وأضاف: تفخر تعاونية الشارقة بكونها مساهمة في دعم تعزيز نمو القطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي في الدولة وتعتز بالرؤية التي تتبناها حكومة الشارقة لتحقيق التنمية بمفهومها الشامل من خلال تكامل أدوار الدوائر الحكومية مع المؤسسات الوطنية لتعزيز التنمية المستدامة.
وأكد بن هويدن على حرص التعاونية على تبنّي أفضل الممارسات الحديثة والابتكارات التي تخدم قطاع الزراعة في الإمارة وتدعم، خططها التنموية، ورفع الوعي والتثقيف لدى المتسوقين بالتعاون البناء مع وزارة التغير المناخي والبيئة، ودائرة الزراعة والثروة الحيوانية، بأهمية استهلاك المنتج المحلي وتأثيره الإيجابي على الصحة، بالإضافة إلى توعية المزارعين وتقديم أفضل الممارسات وتوفير البيانات والمعلومات اللازمة لإنتاج الأصناف الأكثر طلباً والتي تلائم الاحتياج المحلي، وتجدر الإشارة إلى العروض الترويجية المميزة، المصاحبة للملتقى، وتشمل تخفيض أسعار منتجات متنوعة من قسم المنتجات المحلية.
حيث عملت تعاونية الشارقة خلال الـسنوات الماضية الدعم لأكثر من 100 مزرعة إنتاجية محلية على مستوى الدولة تشمل المزارع العضوية، مزارع الزراعة المائية، ومزارع الزراعة المستدامة، من خلال عرض وتسويق منتجاتها فروعها الـ 52 المنتشرة بإمارة الشارقة، وإعطائهم الأولوية في مساحات العرض بالفروع كافة، حيث خصصت لهم أكثر من 1000 متراً مربعاً، كمساحات إجمالية في فروع التعاونية المنتشرة في أنحاء إمارة الشارقة، لعرض منتوجاتهم، الأمر الذي أثر إيجابياً على المبيعات الخاصة بالمنتجات الزراعية المحلية التي ارتفعت بنسبة 10% خلال الأعوام السابقة.
وثمّن المزارعون المشاركون دعم تعاونية الشارقة لهم مؤكدين أهمية وجود منافذ تسويقية لعرض منتجاتهم الزراعية ولافتين إلى دور الملتقى في جمع المزارعين بالمستهلكين في مكان واحد.
وحثت تعاونية الشارقة جميع المتسوقين على الاستفادة من العروض الترويجية المصاحبة للملتقى على الأصناف المتنوعة من الخضروات والفواكه المحلية.