سيناريو.. هل تتراجع إسرائيل عن مهاجمة إيران؟
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن قرار تجنب هجوم واسع على إيران له ثقله بالنسبة لإسرائيل، ويُمكن استخدامه كأداة حاسمة لصالح إسرائيل للحصول على مكاسب أكثر أهمية في المرحلة التالية من الحرب.
وأضافت الـ12 الإسرائيلية في تحليل أعده اللواء احتياط إيتان بن إلياهو، القائد السابق لسلاح الجو الإسرائيلي، أنه بحسب ما نُشر، فإنه لا يوجد صوت واحد في الحكومة بأكملها أو بين جميع أعضاء الائتلاف، يرون أن هناك بدائل في الرد على إيران تشمل "تجنب الرد".
جيروزاليم بوست: إيران تدعم "حرب الأخطبوط" ضد إسرائيلhttps://t.co/DAlhAGz6El pic.twitter.com/3YryBhA43o
— 24.ae (@20fourMedia) October 11, 2024 تفاهمات أمريكية إسرائيليةوأشارت القناة إلى أن مواقف الولايات المتحدة من استمرار الحرب معروفة، لأنها تتفق مع الحكومة الإسرائيلية في بعض المهام، وتعارضها بشدة في بعضها، مضيفة أنه في الأيام الأخيرة ظهرت سلسلة من المواقف المتعلقة بهذا الأمر، كان من بينها على سبيل المثال، أن البيت الأبيض يطالب تل أبيب بالكف عن مهاجمة قلب بيروت، وفي المقابل وافقت واشنطن على نشر بطارية "ثاد" الدفاعي في إسرائيل برفقة مشغلين من الجيش الأمريكي.
وقالت القناة، إنه بموجب هذا الاتفاق الإسرائيلي الأمريكي، تم الاتفاق أيضاً، بحسب ما نُشر، على عدم إدراج المنشآت النووية والنفطية في خطط الهجوم الإسرائيلي على إيران، وفي الوقت نفسه، تتعمق إسرائيل وتتوسع وتتقدم في مواجهة عناصر تنظيم حزب الله في الجنوب اللبناني وتدمير بنيته التحتية، موضحة أن هذا يعني تقارباً، ولو صغيراً وبطيئاً، مع ظروف يسمح فيها الوضع على الساحة اللبنانية على الأقل بالبدء في مناقشة تسوية ما بعد الحرب.
حرب واسعة
وعلى هذه الخلفية، رأت القناة أن الهجوم على إيران يُمكن أن يدمر تلك الأوراق، وقد يكون له تأثير حاسم على 3 احتمالات، أولها أن الهجوم الإسرائيلي سيثير رداً إيرانياً يؤدي إلى رد إسرائيلي فرد إيراني، وهكذا، أو بعبارة أخرى فالوضع سيسير في طريق "حرب واسعة النطاق".
أما الاحتمال الثاني، فالهجوم الإسرائيلي سيصدم إيران ويقوض الحكومة التي لن يكون أمامها خيار سوى التعاون مع التسوية التي بدأت بوادرها الأولى بالظهور.
معاريف: بهذه الطريقة ستنتصر إسرائيل على إيرانhttps://t.co/j5UpEe4Ca4 pic.twitter.com/X4h8mIPJj0
— 24.ae (@20fourMedia) October 16, 2024أما عن الاحتمال الثالث، فهو تجنب الهجوم على إيران، وترى القناة إنه بديل يمكنه تسريع السعي إلى "التسوية"، وكما حدث في الاتفاق الأمريكي الإسرائيلي الذي نص على تجميد الهجمات على بيروت، مقابل نشر منظومة ثاد الدفاعية، فإن تجنب الهجوم على إيران سيعطي إسرائيل أيضاً مكسباً جيداً قيماً في التسوية، مستطردة: "لا جدال في أن التنازل عن الهجوم على جميع أنحاء إيران له وزنه، وبالتالي يمكن أن يكون في صالح إسرائيل للفوز في إطار التسوية التي سيتم مناقشتها".
بحسب ما قاله بن إلياهو في تحليله بالقناة، فإنه لا أحد مستعداً حتى لطرح هذا البديل الثالث على جدول أعمال المناقشات الوزارية، مشدداً على أنه من غير المقبول ألا يحظى هذا النوع من الاحتمالات بنقاش مثل البدائل الأخرى المطروحة على طاولة النقاش حتى الآن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إيران وإسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل غزة وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الهجوم على على إیران
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات ترامب.. هل يتكرر سيناريو تهجير الفلسطينيين مجددا؟
#سواليف
شدد العديد من الكتاب على أن حديث الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب وطرحه لفكرة #التهجير الطوعي، ليس مجرد #تهديدات عابرة، بل هي #خطط_مستقبلية تأتي في سياق تفاهمات ووعود قطعها ترامب لرئيس الحكومة الإسرائيلية #نتنياهو وقيادة #الاحتلال المتطرفة، وبناء عليه سيكون #سيناريو_التهجير مطروحا مجددا في المشهد الفلسطيني.
ويرى الكاتب والمحلل السياسي بانّ قضية التهجير قضية حقيقية وجدية جدا، مضيفا: “الضغط على #الأردن و #مصر ستستعمل فيه كل الوسائل، إن لم نكن في موقع مواجهة التهجير سنجد أنفسنا فيه، هذا كلام ليس للتهويل، بل لمواجهة الحقيقة”.
وشدد عنبتاوي على أنّ ما قاله ترامب ليس مجرد كلام، هذا ضمن رؤيا، وكرجل صفقات سيقوم باستعمال سياسة العصا والجزرة مع مصر والأردن بالعروض المالية والتهديدات الداخلية والتعطيل بإعادة البناء في غزة لتسهيل موضوع التهجير.
مقالات ذات صلة السحب الماطرة تواصل انتشارها وأمطار الخير تتجدد في هذه المناطق 2025/01/31ونبه عنبتاوي بان خطط الاستيطان المستعرة في الضفة الغربية والسعي لتغيير معادلة التوزيع السكاني لصالح المستوطنين هي مقدمة لتثبيت المشاريع الاستيطانية التي ستساهم في زعزعة المنطقة وجعلها مشتعلة لخدمة اهداف الاحتلال .
وبحسب عنبتاوي فان الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة وتجزئها الى مناطق جغرافية وخلق المعازل والكنتونات واعاقة الحركة ما هي الا خطوة في سياق خلق الياس والإحباط وصولا الى تشجيع فكرة الهجرة والرحيل الى الخارج.
ووصف عنبتاوي تهديدات ترامب واطماع الاحتلال بالأمر الخطير الامر الذي يتطلب وجود موقف فلسطيني موحد ورؤية لمواجهة كل تلك التحولات والخطط والمشاريع التي تهجف الى تصفية القضية الفلسطينية والاستفراد بالضفة الغربية بعد ان حُولت غزة الى مكان غير صالح للحياة.
الكاتب والمحلل السياسي ياسر مناع أكد على أنّ الحديث عن التهجير القسري لم يعد مجرد تهديد أو ورقة ضغط، بل أصبح مطروحًا بجدية كخيار قابل للتنفيذ. هناك تقارب واضح بين الرؤية الأمريكية والإسرائيلية بهذا الشأن، حيث تسعيان معًا لإيجاد سبل لتحقيقه.
ولفت مناع الى ان هذا السيناريو يثير قلقًا بالغًا لدى مصر والأردن، اللتين ترفضان استقبال موجات نزوح قسرية، خوفًا من تداعياتها السياسية والأمنية.
وبحسب مناع فان الوقائع على الأرض تشير إلى أن العمليات العسكرية الجارية ليست مجرد ردود فعل، بل أدوات لتنفيذ مشروع سياسي يهدف إلى إعادة تعريف السلطة الفلسطينية وظيفيًا وجغرافيًا.
واكمل:” إسرائيل تسعى إلى تقسيم الضفة الغربية إلى معازل دائمة، مما يجعل السيطرة عليها أكثر سهولة، ويقضي على إمكانية قيام كيان فلسطيني مترابط جغرافيًا، كما يتزايد التهجير الداخلي من المخيمات إلى المدن، ما قد يكون خطوة تمهيدية لتهجير أوسع نطاقًا خارج الأراضي الفلسطينية.
وجدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب امس الخميس ، تصريحاته الداعية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، قائلا إن “على مصر والأردن قبولهم”.
وفي رد ترامب على أسئلة لصحفيين في البيت الأبيض بشأن القضايا الراهنة، قال ترامب بعد أن سُئل عن إمكانية قبول مصر والأردن للفلسطينيين من غزة “ستفعلان ذلك”، على حد تعبيره.
وأضاف الرئيس الأميركي “لقد قدمنا لهما (مصر والأردن) الكثير، وسوف يقومان بذلك”.
وتوالت ردود فعل مصرية وأردنية رافضة للتهجير منذ اقتراح الرئيس الأميركي، السبت الماضي، نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعًا بـ”عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة” الذي دمرته إسرائيل طوال أكثر من 15 شهرا.
وكان الرئيس الأميركي قال قبل أيام إنه يرغب في “تطهير” قطاع غزة، موضحا أنه سيطلب من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ما طلبه من ملك الأردن عبد الله الثاني من السماح بدخول ما يصل إلى 1.5 مليون فلسطيني من غزة إلى الأراضي المصرية.
ورفض كل من الرئيس المصري وملك الأردن هذا المطلب، حيث وصف السيسي ذلك بأنه ظلم لا يمكن أن تشارك مصر فيه، كما أكد ملك الأردن موقف بلاده “الراسخ” بضرورة “تثبيت الفلسطينيين على أرضهم”.
ورُفضت تصريحات ترامب من عدة جهات دولية، بينها فرنسا وألمانيا وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة.
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
وسوم : “التهجير الطوعي” إدارة ترامب الطوفان