عشري رئيساً لغرفة القاهرة و"يحيي والنواوي" نائبين
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
شكلت غرفة القاهرة التجارية هيئة مكتبها اليوم الأحد للدورة الانتخابية الجديدة 2023-2027، وأدار جلسة الإجراءات صلاح العبد وشادي الكومي كأكبر وأصغر الأعضاء سنا.
مباحثات بين غرفة القاهرة وهيومان ريستارت تمهيدًا لتوقيع توأمة مع الغرفة الألمانية غرفة القاهرة تطلق خدمة الدفع الإلكتروني لمنتسبيها رسميًا
وجاء أيمن عشري رئيساً للغرفة و شريف يحيي وسيد النواوي نائبين أول وثانِ واللواء صلاح العبد أميناً لصندوق الغرفة وأشرف خضر أمين صندوق مساعد وأشرف الشيمي سكرتيراً عاماً للغرفة بينما تم اختيار عماد قناوي ممثلاً لغرفة القاهرة بالاتحاد العام للغرف التجارية .
وجاء مجلس إدارة الغرفة مكون من عضوية كل من " طارق السلاب وخالد حسانين ومحمد مهران واحمد الوسيمي ومحمد منظور وإيهاب سعيد ومحمد سامي ، وإبراهيم المغربى ، وشادى الكومى ، وعبد الفتاح المحجوب ،وأحمد عبد الحميد ، و هانى الرواس ونجلاء عبد المنعم ، و أمير نادر رياض ، وأحمد النجار "
ورحب ايمن عشري رئيس غرفة القاهرة الجديد جميعا بمجلس الإدارة الجديد عقب انتهاء جلسة الإجراءات متمنيا ان تكون هذه الدورة دورة تحقيق الانجازات والعمل كفريق واحد متكامل الادوار بما يحقق مصالح منتسبينا من الشعب التجارية في الأنشطة المختلفة ومصلحة اقتصاد بلدنا القومية وتنفيذ توجهات الدولة سواء فيما يتعلق بالدور الاقتصادي او المجتمعي.
وشدد " عشري" علي اهمية الاستفادة من كل الامكانيات الموجودة في المجلس في ظل وجود شخصيات وقامات كبيرة ومحترمة يضمها المجلس سواء الاعضاء الذين كانوا موجودين في الدورة السابقة او الاعضاء الجدد الذين انضموا لهذا المجلس.
ويأتي تشكيل هيئات مكاتب الغرف التجارية بناءً على قرارات المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة أرقام 272 و 273 و274 لسنة 2023 والمنشورة بالعدد 174 تابع من الوقائع المصرية بتاريخ 10 أغسطس 2023 ، بتحديد أسماء المعينين بمجالس إدارات الغرف التجارية بالمحافظات ، ودعوة مجالس إدارات الغرف بكافة المحافظات لإنتخاب هيئات مكاتبها في موعد غايته الثلاثاء 15 أغسطس 2023 .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غرفة القاهرة غرفة القاهرة التجارية غرفة القاهرة
إقرأ أيضاً:
هكذا يحيي اليمنيون يوم القدس العالمي
منذ أن بدأ اليمنيون بإحياء يوم القدس العالمي، منذ أكثر من عقد، لم يكن ذلك الإحياء مجرد شعارات وعبارات ومسيرات، بل كان إيمانًا راسخًا بوجوب اتخاذ موقف معلن إلى جانب فلسطين والقدس والأقصى. موقف عملي يبدأ بالمسيرات والفعاليات والندوات، ويمر بالاستعداد والتهيئة للمشاركة متعددة المستويات من أجل تحرير القدس، إلى جانب الفلسطينيين وكل الشرفاء في محور المقاومة والعالم الإنساني.
منذ العام الماضي، دخلت المشاركة العملية حيز التنفيذ، بإسناد غزة وعمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر أو في عمق الكيان الغاصب، وذلك بقيادة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي؛ يحفظه الله.
هذا القائد الذي لم يوفر لحظة إلّا واستغلها واستثمرها في سبيل الله، من دون كلل ولا ملل. هو من بداية “طوفان الأقصى” أعلن المشاركة اليمنية إلى جانب غزة، وعدم التفرج، وظل حاضرًا متابعًا تفاصيل عملية “طوفان الأقصى”، بإطلالات أسبوعية، لا تفوته أدق التفاصيل، سواء في الأحداث أم في المواقف والمخططات وتطوراتها الخبيثة.
وقوف السيد عبدالملك الحوثي- يحفظه الله- بهذه الجدية والحزم، انسحب أيضًا على كل مستويات يمن الإيمان والحكمة، والذي كان كان شعبه حاضرًا في الميادين والساحات، بشكل اسبوعي، بمسيرات مليونية في صنعاء والمحافظات، كانت محل إعحاب واكبار المجتمع الإنساني، وقدمت نموذجًا للتكامل الصادق بين الشعب والقيادة إلى جانب المستضعفين في غزة. هذا التكامل هو الذي منح القوات المسلحة الشرعية والشعبية المطلوبة لمواصلة الإسناد والعمليات وتطوير المراحل وتوسيع دائرة النار، وتعزيز الموقف.
في يوم القدس هذا العام، كما في الذي قبله يحيي اليمنيون هذا اليوم بشكل مختلف عن الأعوام السابقة، والتي كانت أشبه بالدورات التدريبية، مقارنة بها اليوم. لقد أثبت شعب الإيمان والحكمة استعداده للتضحية، وتحمّل تبعات هذه المواقف. وليس من باب الصدفة أن يكون العدوان الأمريكي، اليوم، امتدادا للعدوان السعودي في ٢٦ أذار/مارس ٢٠١٥، كما أشار لذلك الرئيس مهدي المشاط في خطابه في اليوم الوطني للصمود، بل إن كل مجريات الاحداث تؤكد أن انضمام اليمن لإلى محور المقاومة، في ٢١ سبتمبر/ أيلول ٢٠١٤، ورفع شعار تحرير فلسطين، هو السبب وراء تشكيل تحالف العدوان على اليمن بقيادة الرياض ودعم واشنطن.
مع كل ما نتج عن ذلك العدوان من معاناة وتضحيات وأثمان قدمها اليمنيون، إلا أنهم لم يتراجعوا ولم يغيروا مواقفهم، بل زادهم ذلك إصرارًا على مواصلة الدرب، ويقينًا بأحقية الموقف، وإيمانًا بصوابية القرار، وعزمًا على الثبات، وتوكلاً على الله الذي وعد بالنصر على هذا العدو المجرم.
كما في الأعوام السابقة، سيخرج اليمنيون إلى الساحات بحشود مليونية ليرفعوا رسالة متعددة الاتجاهات، أولها لفلسطين، لستم وحدكم يا أهلنا في غزة والضفة، فاليمن سيبقى معكم وكل أشكال الإسناد ستتواصل، مهما خذلتكم هذه الأمة، ومهما صمت العالم، اليمن باق على الموقف قولاً وفعلاً.. والثانية للأمة، بحكامها وشعوبها، إن النموذج الذي تقدمه اليمن على من رغم بعد المسافات، يمثل حجة عليكم، فليس وضع اليمن بأفضل من أوضاعكم، ولا موقعه بأقرب من بعضكم، وما تخشونه من أمريكا أنتم ترونه بأعينكم، ليس إلا الأذى، وتشاهدون عجزها عن مواجهة اليمن، فكيف إذا كنتم جميعًا بموقف واحد ماذا عسى واشنطن أن تصنع لجمعكم؟ سترونها كيف ستخصع، وستدركون أن هذه فرصتكم لإثبات حقكم في تقرير مصير أمتكم، فاتركوا التخاذل ولا تمنحوا العدو فرصة لإذلالكم ومزيدًا من إضعافكم .
ثالثا، للعدو: إن ما تحاول فرضه من إرهاب على الشعب لن يهز شعرة في رأس صبي صغير، والحرب النفسية التي تشنها، باتت تحت أقدام الصغار قبل الكبار، والموقف اليمني سيستمر في تصاعد وتوسع وتطور، جنبًا إلى جنب القيادة والقوات المسلحة.
إحياءً ليوم القدس، نظم المؤتمر الدولي العلمي “القدس قضية الأمة المركزية”، بمشاركة عالمية وحضور دولي واسع، من كل أبناء محور المقاومة، ومن كل القارات، شرقًا وغربًا وشمالاً وجنوبًا. وهو المؤتمر الثالث الذي يعبر عن التمسك بالقضية ودعمها، ويسهم إلى جانب مؤتمرات مماثلة في ترسيخ القضية عند الأجيال، ويوضح أهمية القدس ومظلومية الفلسطينيين ووحشية العدو الإسرائيلي، وصلف داعميه الأميركيين والغربيين، لا سيما مع حجم الإجرام والتوحش الحاصل في غزة والضفة والمخططات التي تتكشف يومًا بعد آخر لاستهداف الأمة، ومحاولات السيطرة على العالم انطلاقًا من هذه الجغرافيا، وقد حفلت المشاركات والأبحاث في توضيح هذه الحقائق، ووضعها في متناول الباحثين والدارسين والمهتمين.
اليمن يقوم بواجبه، في مختلف الاتجاهات والمستويات، ثقافيا، وعسكريا واجتماعيا وعلميا وإعلاميا، لا يألو جهدًا، ولا يدخر ولا يفوت فرصة، مع يقين بأن النصر قريب، والفتح الموعود لن يتأخر، بإذن الله.