أسطورة المضرب سيرينا وليامس تخضع لجراحة استئصال تكيّس في العنق
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
لوس انجليس«أ.ف.ب»: كشفت أسطورة كرة المضرب الأميركية سيرينا وليامس، المتوّجة بـ 23 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، عن خضوعها لجراحة استئصال كيس بحجم كبير من العنق وأنها على طريق التعافي.
وقالت المصنفة أولى عالميا سابقاً البالغة 43 عاماً في مقطع فيديو على منصة "تيك توك" إنها اكتشفت في مايو المنصرم كتلة كبيرة (كيس العنق الخيشومي) على الجانب الأيمن من عنقها وأظهر التصوير بالرنين المغناطيسي أنها كتلة حميدة.
كما نشرت على منصة اكس :"ما زلت أتعافى، لكنني أتحسن. الصحة تأتي دائماً في المقام الأول".
ويذكر أن في البداية قررت وليامس عدم إزالة التكيس فور اكتشافه ولكن بعد أن نما حجمه وأجرت اختبارات متعددة ، خضعت لعملية جراحية لاستئصاله.
وذكرت: "اكتشفت كتلة كبيرة في عنقي وشعرت بالخوف. أجريت بعض الإختبارات وكان كل شيء سلبياً. اتضح أنني أعاني مما يسمى بكيس العنق الخيشومي، على وجه التحديد".
واردفت: "لذا انتهى بي الأمر بإستئصاله. كان كبيرا جدا. كان حجمه بحجم حبة (فاكهة) غريب فروت وكان يؤلمني... سار كل شيء على ما يرام وأنا سعيدة بالعمل مع أطباء رائعين".
وختمت بعدما ظهرت في نهاية الفيديو مع ابنتها أولمبيا في رحلة تسوق: "كنت خائفة بعض الشيء ولكن متحمسة للمضي قدما في الخطوات التالية للشفاء والتعافي".
فازت سيرينا بأول لقب في مسيرتها في الغراند سلام في الولايات المتحدة المفتوحة على ملاعب فلاشينغ ميدوز عام 1999 التي توجت بها ست مرات وآخرها في أستراليا 2017 التي أحرزتها سبع مرات. كما يتضمن سجلها الفوز ببطولة ويمبلدون سبع مرات ايضا، إلى ثلاثة ألقاب في بطولة فرنسا المفتوحة، قبل اعتزالها عام 2022.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة مارادونا
تم الإعلان عن نتائج تشريح جثة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا لأول مرة أمس الخميس، في إطار محاكمة 7 أطباء وممرضين أشرفوا على علاجه قبل وفاته عام 2020.
وشهد طبيبان شرعيان أجريا تشريحا لجثة مارادونا أن أسطورة الساحرة المستديرة قد عانى إلى ما يصل إلى 12 ساعة من الألم قبل وفاته، حيث تراكمت السوائل في بطنه ورئتيه.
وأفادت وسائل إعلام محلية نقلاً عن المحاكمة أنه تم تحديد سبب الوفاة، حيث عانى مارادونا من وذمة رئوية حادة مصحوبة بقصور في القلب واعتلال عضلة القلب التوسعي، وهي حالة قلبية.
ونقلت صحيفة "لا ناسيون" الأرجنتينية شهادة خبير الطب الشرعي كارلوس ماوريسيو كاسينيلي في المحكمة، مؤكدةً أن وفاة مارادونا لم تكن مفاجئة ولا غير متوقعة، حيث بلغ وزن قلبه ضعف وزن القلب الطبيعي.
وأضاف كاسينيلي أنه تراكم 5ر4 لترات من الماء في أعضاء مارادونا المختلفة، مشيرا إلى أن احتباس الماء في الأعضاء بدأ قبل عدة أيام من الوفاة، موضحا أن اللاعب الفائز بكأس العالم عام 1986 لم يكن مريضا يستحق العلاج في المنزل.
وبعد أكثر من 4 سنوات على وفاة مارادونا، بدأت يوم الثلاثاء الماضي محاكمة سبعة أطباء وممرضين قاموا بعلاجه.
ووجه مكتب المدعي العام تهمة القتل غير العمد إلى طبيب مارادونا الشخصي، ليوبولدو لوكي، وطبيبته النفسية، أوجستينا كوساتشوف، بالإضافة إلى طبيب نفسي، وطبيب آخر، والمنسق الطبي لشركة التأمين الصحي، وممرضتين.
وينفي جميع المتهمين التهم المنسوبة إليهم. وفي حال إدانتهم، فإنهم يواجهون أحكاما بالسجن تصل إلى 25 عاما.
وتم تأجيل بدء المحاكمة مرتين بسبب وجود عدد من المسائل القانونية العالقة، ومن المتوقع الآن أن تستمر الإجراءات حتى منتصف يوليو القادم على الأقل، مع استدعاء 192 شاهدا.
وانفصلت محاكمة ممرضة أخرى عن الإجراءات الرئيسية للقضية، حيث سيتعين على المتهمة المثول أمام هيئة محلفين خلال النصف الثاني من العام الجاري.
يذكر أن مارادونا توفى يوم 25 نوفمبر 2020، عن عمر ناهز 60 عاما، في مجمع سكني خاص شمال العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، وكان قد خضع لجراحة في الدماغ قبل بضعة أسابيع.
ويقول المحققون إن أخطاءً جسيمة تم ارتكابها خلال الرعاية المنزلية لمارادونا، الذي كانت صحته في خطر شديد.