صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى ينعى الطالبة "أريج خالد" متطوعة أسوان
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بأسوان، وفاة إحدى المتطوعات بالصندوق بإدفو، الطالبة أريج خالد، والتى ساهمت بالعمل التطوعى لفترة طويلة أثرت خلالها نجاحات لصالح وخدمة المجتمع.
أكدت ولاء سعد عرفه، منسق البرامج الوقائية صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بأسوان، أن الطالبة أريج خالد، والتى فاضت روحها إلى بارئها بعد معاناة مع المرض لحوالى شهرين واشتد بها المرض حتى لفظت أنفاسها الأخيرة داخل مستشفى الأقصر الدولى، كانت من أكثر المتطوعات بالصندوق حرصاً على العمل التطوعى لخدمة أبناء المجتمع.
وأضافت ولاء سعد عرفه، أن أريج خالد، الطالبة بالفرقة الرابعة الشعبة الإنجليزية بكلية تجارة، كانت محبة للعمل التطوعى والتحقت بوحدة تطوع أسوان صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطى.
شاركت بجميع المبادرات الشبابية بمختلف مراكز أسوانوأوضحت، أن اريج شاركت بجميع المبادرات الشبابية بمختلف مراكز أسوان وأهمها برنامج المحتوى المرئى بالمدارس للتوعية بأضرار المخدرات مع طلاب مرحلتى الإعدادى والثانوى وأيضا مشاركتها فى مبادرة إفطار صائم ومبادرات التوعية بأضرار المخدرات داخل مراكز الشباب.
وقالت ولاء عرفه، إن أريج حصلت على لقب أفضل مدربة متطوعة 2023 فى وحدة تطوع أسوان صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطى كما لديها العديد من الأنشطة بالشباب والرياضة من سفراء برنامج مشوارى واحد المتدربين ببرنامج أهل مصر وعضو في yly ومتطوعة في العديد من المؤسسات والكيانات الشبابية وتركت أثر عظيم في نفوس الناس أينما مرت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العمل التطوعي صندوق مكافحة وعلاج الادمان صندوق مکافحة وعلاج
إقرأ أيضاً:
طالبة كورية داعمة لفلسطين تقاضي إدارة ترامب لوقف ترحيلها
رفعت الطالبة الجامعية الكورية الجنوبية يونسيو تشونغ (21 عاما)، المؤيدة لفلسطين، دعوى قضائية على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تريد ترحيلها خارج البلاد.
وتعيش يونسيو -الطالبة في جامعة كولومبيا– في الولايات المتحدة منذ أن كانت في السابعة من عمرها، ولكن تم إبلاغ فريقها القانوني قبل أسبوعين بإلغاء وضع الإقامة الدائمة القانونية الخاص بها، حسبما ورد في وثيقة قضائية لدى المحكمة الجزئية الأميركية للمنطقة الجنوبية من نيويورك.
وجاء في الدعوى التي رفعتها يونسيو تشونغ أمس الاثنين أن إدارة ترامب تقول إن وجودها في الولايات المتحدة يعيق خطط البلاد فيما يتعلق بالسياسة الخارجية. ولم تُعتقل يونسيو بعد. وزار مسؤولو الهجرة مسكنها عدة مرات بحثا عنها.
وتعهد ترامب بترحيل المتظاهرين الأجانب المؤيدين للفلسطينيين، واتهمهم بدعم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتشكيل عقبات أمام السياسة الخارجية الأميركية ومعاداة السامية.
ويقول المتظاهرون، وبعضهم من جماعات يهودية، إن "الإدارة تخلط خطأ بين انتقادهم لإسرائيل ودعمهم لحقوق الفلسطينيين، وبين معاداة السامية ودعم حماس". وندد المدافعون عن حقوق الإنسان بإجراءات الحكومة.
إعلان نمط واسعوقد اعتُقل الناشط الفلسطيني محمود خليل الذي شارك في احتجاجات جامعة كولومبيا هذا الشهر ويطعن على احتجازه، هو أيضا مقيم دائم بشكل قانوني في البلاد. واتهمه ترامب، دون تقديم أدلة، بدعم حماس، وهذا أمر ينفيه خليل.
وجاء في الدعوى التي رفعتها يونسيو أن الإجراءات المتخذة ضدها "تشكل جزءا من نمط أوسع من محاولات الحكومة الأميركية قمع أنشطة الاحتجاج المحمية بالدستور وغيرها من أشكال التعبير عن الرأي".
كما تقول "تركز حملة القمع الحكومية بشكل خاص على طلاب الجامعات الذين يعبرون علنا عن التضامن مع الفلسطينيين وينتقدون الحملة العسكرية المستمرة التي تشنها الحكومة الإسرائيلية في غزة".
وقال متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي إن يونسيو انخرطت في سلوك مثير للقلق، بما في ذلك عندما ألقت الشرطة القبض عليها خلال احتجاج في كلية بارنارد وصفته الوزارة بأنه "مؤيد لحماس".
ولم يقدم المتحدث مزيدا من التفاصيل حول هذا السلوك المذكور، لكنه قال إنها "مطلوبة لإجراءات الترحيل بموجب قوانين الهجرة" وسوف تتاح لها الفرصة لعرض قضيتها أمام قاض مختص بالهجرة.
وهناك حالات أخرى مشابهة. فقد اعتقلت السلطات بدر خان سوري، وهو طالب هندي يدرس في جامعة جورج تاون، الأسبوع الماضي. وحظر قاض اتحادي ترحيله.
كما طلب مسؤولون أميركيون يوم الجمعة الماضي من طالب بجامعة كورنيل يدعى مومودو تال تسليم نفسه، حسبما قال محاموه، مشيرين إلى إلغاء تأشيرته.
وبدعم أميركي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على قطاع غزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 14 ألف مفقود.