أرقام صادمة لحالات العنف والاغتصاب في الهند.. العشرات يوميا
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تواجه الهند تحديات كبيرة في مكافحة العنف ضد المرأة، حيث أظهرت الأرقام الصادرة عن المكتب الوطني لسجلات الجريمة في الهند أن 31,516 حالة اغتصاب تم تسجيلها في عام 2022، مما يعني 86 حالة يوميًا
ويحذر الخبراء من أن الأرقام الرسمية تمثل جزءًا بسيطًا من الواقع، حيث يُعتقد أن العديد من حالات الاغتصاب لا تُسجل بسبب وصمة العار الاجتماعية والخوف من الانتقام.
بحسب تقرير المكتب الوطني لسجلات الجريمة، فإن عدد حالات الاغتصاب المبلغ عنها بين عامي 2017 و2022 بلغ 190,738 حالة. في عام 2022 فقط، تم عرض 198,285 قضية اغتصاب على المحاكم، مما يعكس زيادة مستمرة في عدد البلاغات. لكن عدد القضايا التي تم الانتهاء منها كان منخفضًا، حيث تم الانتهاء من محاكمة 18,517 قضية فقط، مما يشير إلى بطء الإجراءات القانونية.
وتعد الحادثة الأكثر شهرة التي سلطت الضوء على هذه القضية كانت اغتصاب طالبة الطب في كانون الأول / ديسمبر 2012 في نيودلهي، حيث تعرضت للاعتداء الوحشي على يد مجموعة من الرجال في حافلة، وأدي الحادث إلى وفاة الضحية، وأثار احتجاجات ضخمة في جميع أنحاء الهند ودعا إلى تغيير القوانين المتعلقة بالعنف الجنسي.
وفي عام 2013، تم تعديل قانون الاغتصاب ليشمل تعريفات أكثر شمولية للجريمة، بما في ذلك العقوبات على الاعتداء الجنسي والتلصص.
تحذيرات من المنظمات الحقوقية
المنظمات الحقوقية المحلية والدولية، مثل هيومن رايتس ووتش وأمنستي إنترناشونال، تشير إلى أن الحكومة لا تبذل الجهد الكافي لحماية النساء ومعاقبة المعتدين. وفقًا لدراسة أجرتها مؤسسة كايلاب، أكثر من 60% من النساء يشعرن بعدم الأمان في الأماكن العامة. وتعتقد المنظمات أن هذه الظروف تعكس الحاجة إلى برامج توعية وتعليم تركز على تغيير الثقافة المجتمعية التي تبرر العنف ضد المرأة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الهند العنف ضد المرأة اغتصاب الهند اغتصاب العنف ضد المرأة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مقتل العشرات بقصف على غزة.. وإسرائيل تخطط لهجوم بريّ «كاسح»
كشف تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، “أن إسرائيل تسعى لنشر عشرات الآلاف من الجنود في أنحاء قطاع غزة، في هجوم بري كاسح بهدف “احتلال الأراضي إلى أجل غير مسمى، واقتلاع بقايا حركة “حماس””.
وأشارت إلى أن “الخطة الإسرائيلية التي وضعها رئيس أركان الجيش، إيال زامير، تحظى بدعم كبير من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.
وأوضحت الصحيفة “أن زامير “يريد القضاء على “حماس” بشكل حاسم بهجوم بري واسع النطاق يستمر لأشهر، قبل التوصل إلى أي حل سياسي في غزة”.
وأوضحت المصادر “أن الجيش الإسرائيلي مستعد لنشر قوات تكفي لاحتلال القطاع إلى أجل غير مسمى، والتحكم في توزيع المساعدات الإنسانية”، وهو أمر تجنبته إسرائيل حتى الآن.
وحسب الصحيفة، “فإن زامير يرى أن مهمة إسرائيل في قطاع غزة لن تتحقق إلا بنشر قوات برية”، لأنه “لا يثق كثيرا في التكنولوجيا”.
وقالت “وول ستريت جورنال”، “إن زامير لا يحظى فقط بدعم نتنياهو، بل أيضا بدعم الولايات المتحدة”.
وفي سياق متصل، أفادت تقارير طبية من قطاع غزة “بمقتل 10 فلسطينيين وإصابة آخرين، فجر اليوم الجمعة، في قصف للقوات الإسرائيلية، استهدف شرقي خان يونس، جنوب قطاع غزة”.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” “أن طائرات إسرائيلية “استهدفت منزلا في منطقة حي المنارة جنوب شرقي خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 10 مواطنين وإصابة آخرين بجروح مختلفة”.
وفي وقت سابق، أعلنت “وفا” “مقتل 31 مواطنا فلسطينيا، وإصابة 100 آخرين، جراء قصف إسرائيلي، استهدف مدرسة تؤوي نازحين في حي التفاح، شمال شرقي مدينة غزة”.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أمس الخميس “إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة بحق النازحين بقصف مدرسة دار الأرقم في مدينة غزة مخلفا 29 شهيداً بينهم 18 طفلا وامرأة ومسنا، وأكثر من 100 مصاب”.
وأضاف المكتب “أن إسرائيل قصفت مدرسة دار الأرقم بعدة صواريخ ذات قدرة تدميرية هائلة، رغم أنها كانت تأوي آلاف النازحين المدنيين والذين اضطروا لترك منازلهم تحت القصف الوحشي المستمر”.
وكانت مصادر طبية فلسطينية أعلنت في وقت سابق، “مقتل 112 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، أمس الخميس”.
وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 50,523، والإصابات إلى 114,776 منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر 2023.
من ناحية ثانية، “فر مئات الآلاف من سكان منطقة رفح، جنوبي قطاع غزة يوم الخميس في واحدة من أكبر موجات النزوح الجماعي منذ اندلاع الحرب على القطاع، مع تقدم القوات الإسرائيلية وسط الأنقاض في مدينة رفح التي أعلنتها إسرائيل ضمن نطاق “منطقة أمنية” تعتزم السيطرة عليها”.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أصدر الخميس أمر إخلاء “لسكان رفح بالانتقال إلى مناطق إنسانية محددة”.
وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية “إن قوات من الفرقة 36 تضم لواء غولاني واللواء المدرع 188 وكتيبة هندسة قتالية، تعمل في محاور عدة من رفح”، فيما ذكر موقع “والا” الإسرائيلي، “أن دبابات إسرائيلية شوهدت تتقدم باتجاه مدينة رفح وجنوبي خان يونس”.