تعيين الشيخ سمير خليل مديراً لأوقاف أسوان
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، قراراً بتكليف الشيخ سمير محمد خليل محمد، مديراً لمديرية الأوقاف بمحافظة أسوان، خلفاً للشيخ حنفى محمود، والذى تم نقله لمديرية أوقاف محافظة سوهاج.
وأكد الشيخ سمير خليل، أنه يسأل الله التوفيق فى مهمته الجديدة التى كُلف بها، وأن يكون عند حسن ظن وزير الأوقاف والقيادات بالوزارة والتى كلفته بهذه المهمة، التى سيبدأ أولى خطواتها غداً الجمعة، بافتتاح مسجداً بقرية عنيبة التابعة لمركز نصر النوبة.
وحول السيرة الذاتية، أوضح وكيل وزارة الأوقاف بأسوان، أنه تم تعيينه إماماً وخطيباً بالأوقاف بمحافظة الأقصر عام 1994، ثم عُين رئيساً لقسم الإرشاد الدينى والتفتيش عام 2004، ثم مديراً لإدارة بندر الأقصر عام 2014، ثم مديراً لمديرية الأوقاف بأسوان خلال شهر أكتوبر الحالى 2024، بالإضافة إلى حصوله على دبلومة فى الدراسات الإسلامية وتمهيدى الماجستير، لافتاً إلى مرافقته بعثة الحجاج المصرية فى عام 2012.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل وفد مؤسسة مساجد لتعزيز التعاون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف اليوم وفدًا من مؤسسة مساجد لترميم وتطوير وتشغيل ورفع كفاءة بيوت الله وصيانتها، وضم الوفد محمد الشهاوي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة؛ وسامر سعد الدين سلام، عضو مجلس الأمناء.
وأشاد الوزير بدور مؤسسة مساجد في عمارة بيوت الله، وخاصة مساجد آل البيت، مثل مسجد سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه، ومسجد السيدة فاطمة النبوية رضي الله عنها، ومسجد السيدة زينب رضي الله عنها، مؤكدًا أهمية تعزيز الإقبال والتعلق ببيوت الله، ودور مؤسسات المجتمع المدني في تحقيق ذلك، ولفت إلى ضرورة إحياء السياحة الدينية والاستفادة من التراث الإسلامي العريق.
من جانبه أثنى وفد مؤسسة مساجد على جهود وزارة الأوقاف في تيسير إجراءات تطوير وصيانة المساجد، وفتح الباب أمام الجمعيات والمؤسسات الجادة للمشاركة في هذه المهمة.
وأكدوا التزام المؤسسة بخلق منظومة متكاملة لخدمة مساجد آل البيت في مصر. وتمّ تطوير سبعة مساجد حيوية داخل القاهرة وخارجها، بما يرفع مستوى الخدمات المقدمة للمصلين والزائرين.
وأكد "الأزهري" استمرار التعاون مع مؤسسة مساجد لتطوير المساجد التاريخية، مثل مسجد الإمام الشاطبي، ليصبح مزارًا لطلاب العلم وحفظة متن الشاطبية من جميع أنحاء العالم.
كما وجه بإنشاء قسم متخصص بأكاديمية الأوقاف الدولية يُعنى بتشغيل وصيانة المساجد، وعقد دورة مشتركة لتبادل الخبرات، بما يتيح للمساجد تقديم أنشطة مجتمعية متعددة، تشمل السقيا، والفصول الحرفية، والنشاط الرياضي، والرحلات المدرسية إلى المساجد الكبرى في مصر.