وصف وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، الوضع الإنساني في شمال غزة بأنه مزر، خاصة مع تدهور الوصول إلى الخدمات الأساسية، وتقارير الأمم المتحدة التي تفيد بأنه لم يدخل أي طعام تقريبًا خلال الأسبوعين الماضيين.

ضرورة مرور المساعدات المنقذة للحياة

وشدد خلال تصريحات له نشرتها وزارة الخارجية البريطانية، أنه يتعين على إسرائيل ضمان حماية المدنيين، وضمان فتح الطرق للسماح بمرور المساعدات المنقذة للحياة،  مضيفا «بالتعاون مع نظرائنا الفرنسيين والجزائريين دعونا إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم لمعالجة هذه المسألة».

وتابع: «بينما يستمر الصراع فإن جميع الأطراف ملزمة بالقانون الإنساني الدولي وتعبيرًا عن مخاوفنا اتخذت المملكة المتحدة القرار الصعب الشهر الماضي بتعليق تراخيص التصدير إلى إسرائيل، والتي يمكن استخدامها في العمليات العسكرية في غزة، وهذا لا يغير من دعمنا الثابت لأمن إسرائيل».

وشدد وزير الخارجية البريطاني على دعوته للوقف الفوري لإطلاق النار بالتعاون مع الشركاء الدوليين وذلك للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية وإخراج الرهائن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال إسرائيل بريطانيا المساعدات الإنسانية

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية الأردن: إسرائيل تريد أن تجعل غزة منطقة غير صالحة للحياة لتهجير أهلها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، مما يجري في شمال غزة، حيث لم تدخل شاحنة مساعدات واحدة إلى شمال القطاع منذ شهر ونصف.
وقال الصفدي، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، على هامش مؤتمر مستقبل فلسطين، المنعقد في تركيا، إن الاحتلال يسعى إلى إفراغ شمال القطاع من سكانه، عبر استهداف المستشفيات، واستخدام سلاح التجويع ضد المدنيين، مشيرا إلى أن وقف العدوان على غزة وإدخال المساعدات الإغاثية على غزة، أولوية قصوى الآن.
وأضاف الصفدي،"اليوم الوضع في غزة أسوأ مما كان عليه في الماضي، وإسرائيل تريد أن تجعل غزة منطقة غير صالحة للحياة لتهجير أهلها".
وأشار الصفدي إلى أن ما فعلته إسرائيل على مدار عام دمر البنى التحتية في غزة وجعلت القطاع منطقة غير قابلة للحياة، مطالبا العالم بتحمل مسؤولياته ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني وبإلزام إسرائيل بإدخال المساعدات إلى غزة وفرض السلام، لافتا إلى أن العالم يدرك أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والحكومة الإسرائيلية تمنع ذلك الآن.
كما حذر من اعتداءات إسرائيل على المقدسات الإسلامية في القدس المحتلة، مشيرا إلى أن الملك عبدالله الثاني، هو الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ونتابع الأوضاع هناك بشكل مستمر وهناك سياسة إسرائيلية ممنهجة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني الدائم في المقدسات وتغيير الهوية العربية الإسلامية والمسيحية وهذا خط أحمر للأردن والعرب والمسلمين.
وفيما يتعلق بلبنان، قال الصفدي، إن إسرائيل شردت مليونا و200 ألف لبناني من بلادهم ومن مناطق سكناهم، مشيرا إلى أن مجلس الأمن لا يقوم بدوره في حفظ الأمن والسلم سواء في غزة أو لبنان، مضيفا أن الحكومة الإسرائيلية لا تتحدث إلا بلغة الحرب والدمار.
وتابع الصفدي قائلا، "رسالتنا إلى العالم إذا لم يوضع حد للعقائدية المتطرفة التي تقتل الأطفال والنساء وتدمر مرافق الحياة وتحرمهم غذاءهم ودواءهم فنحن أمام تصعيد خطير في المنطقة برمتها".
ونوه إلى أن الطريق الوحيد لردع العدوانية الإسرائيلية هو فرض العقوبات عليها ووقف تزويدها بالأسلحة.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأسبق يعلن تأسيس وكالة ضمان استثمارات مع الدول الأفريقية
  • منسقة الأمم المتحدة في لبنان تحض على حماية المدنيين بعد غارات النبطية
  • وزير الخارجية الإسباني يطالب بوقف أي هجوم إسرائيلي يستهدف المدنيين في لبنان
  • إسرائيل تدرس مقترحا جديدا لتوزيع المساعدات في غزة
  • وزير الخارجية الأردني: إسرائيل تريد جعل قطاع غزة منطقة غير قابلة للحياة
  • وزير الخارجية: نشجع الشركات البريطانية على تعزيز استثماراتها فى مصر
  • الباعور يبحث مع وفد من الخارجية البريطانية ملف الهجرة غير شرعية وسُبل حشد الدعم الدولي لمعالجتها
  • وزير خارجية الأردن: إسرائيل تريد أن تجعل غزة منطقة غير صالحة للحياة لتهجير أهلها
  • إسرائيل تدرس قطع المساعدات الإغاثية عن شمال القطاع وإخلاء المنطقة من المدنيين