خبراء: تصدير النفط هو الحل الوحيد لإنقاذ الريال اليمني
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
دعا خبراء اقتصاديون ومراقبون إلى ضرورة تحويل قضية تصدير النفط إلى إرادة شعبية تُلزم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية باتخاذ خطوات فورية لتنفيذ هذه العملية.
وأكدوا أن هذا التحرك يعد الخيار الوحيد القادر على وقف التدهور المستمر للعملة الوطنية، وتحقيق تحسن ملموس في قيمة الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
ويرى الخبراء أن الحديث عن حلول بديلة أو الاكتفاء بالاجتماعات والمطالبات في ظل الوضع الحالي لن يؤدي إلا إلى إضاعة المزيد من الوقت، مؤكدين أن تلك الاقتراحات تبدو غير واقعية في ظل التدهور الاقتصادي المتسارع.
وتواجه العملة اليمنية تدهورًا حادًا في قيمتها، ما تسبب في ارتفاع كبير في أسعار السلع والخدمات، بينما تتزايد المطالبات الشعبية باتخاذ إجراءات حاسمة لإنقاذ الاقتصاد الوطني.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
المصرية اللبنانية لرجال الأعمال: الإصلاح الاقتصادي يبدأ بالاستماع إلى الجميع.. والصناعة الحل
أكد عمرو فتوح، رئيس لجنة ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال ورئيس لجنه الصناعه المركزيه حزب الجيل ، أن الإصلاح الاقتصادي الناجح يبدأ من إشراك جميع أطراف المنظومة الاقتصادية، بدءًا من المستثمرين ورجال الصناعة ورجال الأعمال، وصولًا إلى أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار فتوح في تصريحاته له اليوم، إلى أن الاقتصاد المصري يحتاج إلى رؤية متكاملة تستند إلى الاستماع لكافة الأطراف، مما يتيح الوقوف على التحديات الحقيقية التي تواجه كل قطاع، والعمل على وضع حلول عملية ومتكاملة. وأوضح أن أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة يمثلون جزءًا أساسيًا من المنظومة الاقتصادية، ويجب أن يكون لهم صوت واضح في مناقشة المشكلات الاقتصادية ووضع الاستراتيجيات المستقبلية.
جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة وجامعة النهضة يطلقان المنتدى الاقتصادي الثالثوأضاف فتوح أن الصناعة تظل العمود الفقري للنهوض بالاقتصاد، حيث إنها توفر فرص العمل، تعزز الصادرات، وتقلل من الاعتماد على الواردات. وشدد على ضرورة تقديم دعم فعّال لهذا القطاع الحيوي، سواء عبر سياسات مالية ونقدية محفزة، أو عبر تحسين بيئة الاستثمار لتشجيع ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة.
وأكد فتوح أن تعزيز التكامل بين جميع فئات الاقتصاد المصري سيؤدي إلى بناء اقتصاد قوي ومستدام، لافتًا إلى أهمية الابتكار في إيجاد حلول إبداعية للمشاكل المزمنة مثل الفجوة التمويلية، ضعف البنية التحتية، ومعوقات التصدير.
وقال فتوح : “الصناعة هي الحل. ومن خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والاستماع لكافة الشركاء الاقتصاديين، يمكننا تحقيق نقلة نوعية تُحدث فارقًا حقيقيًا في التنمية الاقتصادية وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين”.
يُذكر أن عمرو فتوح من أبرز الأصوات الداعمة لريادة الأعمال والصناعه في مصر، ويسعى دائمًا لإيجاد حلول مبتكرة لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته عالميًا.