أوكرانيا تدعو شركائها لدعمها في تطهير أراضيها من مئات آلاف الألغام
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني يوليا سفيريدينكو اليوم الخميس، إن أوكرانيا تحتاج لدعم من شركائها، في تطهير أراضيها من الألغام، وغيرها من المتفجرات من مخلفات الحرب.
وأشارت خلال مؤتمر دولي بشأن إزالة الألغام في لوزان بسويسرا، إلى أن هناك أجزاء كبيرة من أوكرانيا ملوثة بمئات الآلاف من الألغام والذخيرة العنقودية والذخيرة غير المنفجرة تركتها القوات الروسية والأوكرانية في مناطق القتال.
أخبار متعلقة "شتاء خطير".. زيلينسكي يطالب أوروبا بالمزيد من المساعداتمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير #زيلينسكي إنه التقى ممثلين من وزارات مختلفة وشركات إمداد الطاقة بالبلاد لمناقشة الإجراءات الرامية لحماية البنية التحتية.#اليوم
للمزيد: https://t.co/DIauzuk0CV pic.twitter.com/k4g3pUykcI— صحيفة اليوم (@alyaum) October 16, 2024
وقال بيتر رويس من مكتب الخارجية الألمانية، إن برلين تسهم بنحو 20 مليون يورو (7ر21 مليون دولار) سنويًا لجهود إزالة الألغام.
وصرح أن الذكاء الاصطناعي كان "موضوعًا مهمًا" بالمؤتمر. وأضاف أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يستخدم، مثلا، لرصد الأماكن التي توجد فيها الألغام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 جنيف الألغام في أوكرانيا حرب روسيا وأوكرانيا روسيا أوكرانيا الألغام إزالة الألغام
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإيطالي: حياة الطفل الفلسطيني تساوي حياة الطفل الأوكراني والإيطالي
أكد وزير الدفاع الإيطالي، جويدو كروسيتو، في تصريحات لافتة اليوم، أن "حياة كل طفل فلسطيني تعادل حياة طفل أوكراني أو إيطالي"، مشددًا على ضرورة أن "تعترف إسرائيل بأخطائها" في سياق العمليات العسكرية المتواصلة في قطاع غزة.
وأضاف الوزير: "نأسف بشدة لخرق وقف إطلاق النار الشهر الماضي، وقلقون من أن تمتد آثار العنف لما وراء غزة"، في إشارة إلى التصعيد الأخير الذي أودى بحياة المئات، وسط تحذيرات أوروبية من اتساع نطاق الأزمة.
وفي تعليقات نقلتها رويترز، شبّه وزير الدفاع الوضع في غزة بـ"بركة يُلقى فيها حجر كل يوم، والدوائر التي يشكلها هذا الحجر تتسع أكثر فأكثر"، محذرًا من تداعيات إنسانية وسياسية متفاقمة.
وفي الشأن الأوكراني، انتقد الوزير الإيطالي ما وصفه بـ"عدم جدية روسيا في السعي لتحقيق السلام رغم ضغوط واشنطن"، مضيفًا: "من الواضح أن الكرملين لم يظهر بعد التزامًا حقيقيًا بإنهاء الحرب"، داعيًا إلى تعزيز التنسيق الأوروبي بشأن الملف.
وعلى الصعيد الدفاعي، قال الوزير إن إيطاليا "بحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي بنسبة 0.5% إلى 0.6% من الناتج المحلي الإجمالي فورًا"، مشيرًا إلى أن التحديات الجيوسياسية الراهنة تستدعي "رفع جاهزية القوات وتعزيز استثمارات الأمن القومي".