تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، نجاح فرق الصيانة بشركة مياه الشرب والصرف الصحى فى الإنتهاء من أعمال إصلاح الكسر المفاجئ بخط الطرد الرئيسى للصرف الصحى الممتد من محطة رقم 11 بمنطقة الكرور بقطر 630 مللى من نوعية الـ GRB ، مع بدء ضخ المياه بالشبكات وتشغيل محطة جبل شيشة بكامل طاقتها ، فى وقت قياسى لم يتجاوز الـ 12 ساعة ، وهو ما لم يحدث من قبل .

التنسيق لتنفيذ الخط البديل لعدم تكرار المشكلة بالتعاون مع المواطنين

وكلف شركة مياه الشرب والصرف الصحى بإجراء الإختبارات فى المسافة التى تم تغيير ماسورة الطرد بها ، وتركها لمدة ٣ ايام للاختبار والتأكد من جودة الوصلة وذلك قبل البدء في أعمال الردم وإعادة الشيء لأصله ، مع وضع العلامات التحذيرية للحفاظ على سلامة المارة من المواطنين والمركبات من أى أضرار ، وهو الذى يتكامل بالتنسيق لتنفيذ الخط البديل لعدم تكرار المشكلة بالتعاون مع المواطنين .

وقدم الدكتور إسماعيل كمال شكره لهذه الجهود المكثفة التى تم بذلها على مدار الساعة بإشراف من المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ ، بتكاتف كافة الجهات فى ملحمة من العمل المنظم الذى ساهم فى إنجاز أعمال الإصلاح والصيانة على الوجه الأكمل .

ووجه مديرية التضامن الإجتماعى بحصر التليفات الناتجة عن تدفق مياه الصرف داخل بعض المنازل لسرعة صرف المساعدات العينية والمادية لأصحابها ، مع قيام شركة مياه الشرب والصرف الصحى والوحدة المحلية بإتخاذ التدابير المسبقة اللازمة لتقليل الأضرار فى حالة حدوث كسورات مشابهة  .

1000115722 1000115720 1000115718 1000115712 1000115714 1000115716 1000115702

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شركة مياه الشرب والصرف الصحي أعمال إصلاح الكسر المفاجئ إصلاح الكسر المفاجئ

إقرأ أيضاً:

حكم السرقات والتعديات على مياه الشرب والصرف الصحي

كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم السرقات والتعديات التي تحدث من قبل بعض الأشخاص على مياه الشرب والصرف الصحي، مؤكدة أنه يحرم شرعًا الانتفاع بموارد الدولة عن طريق عمل توصيلات غير قانونية من أجل التهرب من دفع الرسوم المقررة لذلك.

وأوضحت الإفتاء أن ذلك يعد من السرقة المحرمة وأكل أموال الناس بالباطل، والإضرار بالمصلحة العامة، وخرق النظام، وخيانة الأمانة، ومخالفة ولي الأمر الذي أمر الشرع بطاعته.

أهمية المحافظة على المياه


وأضافت الإفتاء أن الماء من النعم التي لا يستغنى عنها كائن حي على وجه الأرض؛ قال تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾ [الأنبياء: 30]؛ فبها يحيا الإنسان والحيوان والنبات، وعليها تزدهر الأمم وتقوم الحضارات، ولا يكاد يخلو مشروع اقتصادي أو زراعي أو صناعي من الحاجة إلى المياه في كل المجالات، ومن هنا كانت المحافظة عليها واجبًا شرعيًّا على الأفراد والحكومات.

التهرب من قيمة استهلاك المياه من صور التعدي على المال العام 
وأكدت الإفتاء أن توفير الانتفاع بالمياه وعملية إيصالها لمحتاجيها على الوجه الصالح لاستخدامها يكلف الدولة نفقات باهظة؛ يتطلبها حفر الطرق، وتمديد الشبكات، وتركيب المحطات، والمراحل العديدة للمعالجة والتكرير والتنقية، وتتحمل الدولة النصيب الأكبر من هذه التكاليف؛ دعمًا للمواطنين ومراعاةً لذوي الدخل المحدود، وتفرض في المقابل أسعارًا رمزية يجب إيفاؤها، ويحرم التهرب من دفعها.

قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ﴾ [النساء: 29].

وعن أبي بَكرةَ رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَليْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَومِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا» متفق عليه.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول صلى الله عليه وآله وسلم: «كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ، دَمُهُ، وَمَالُهُ، وَعِرْضُهُ» أخرجه مسلم في "صحيحه".

وعن خولة الأنصارية رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِنَّ رِجَالًا يَتَخَوَّضُونَ فِي مَالِ اللهِ بِغَيْرِ حَقٍّ، فَلَهُمُ النَّارُ يَوْمَ القِيَامَةِ» أخرجه البخاري في "الصحيح".
قال العلامة ابن حجر في "فتح الباري" (6/ 219، ط. دار المعرفة): [أي: يتصرفون في مال المسلمين بالباطل، وهو أعم من أن يكون بالقسمة وبغيرها] اهـ.

التهرب من قيمة استهلاك المياه من صور مخالفة ولي الأمر والنظام العام

وقالت الإفتاء إن تنظيم الانتفاع بالمرافق في الدولة مضبوط بقواعد وعقود مبرمة بين المواطنين والدولة، ومحكوم بقوانين تحفظ مصالح الناس في المعاش، وقد نصت اللوائح والقوانين على منع سرقة المياه وتجريم فاعل ذلك، ويجب شرعًا الامتثال لذلك؛ إذ أمر الله تعالى بطاعة ولي الأمر في غير معصية؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ [النساء: 59].

قال الإمام النووي الشافعي في "شرح صحيح مسلم" (12/ 222، ط. دار إحياء التراث العربي): [أجمع العلماء على وجوبها -أي: طاعة الأمراء- في غير معصية، وعلى تحريمها في المعصية، نقل الإجماع على هذا القاضي عياض وآخرون] اهـ.

كما أن التهرب من قيمة استهلاك المياه من صور خيانة الأمانة، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ﴾ [المائدة: 1]، وقد جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم خيانة الأمانة وإخلاف الوعد من صفات المنافق؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ» متفق عليه.

وورد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَا كَعْبُ بْنَ عُجْرَةَ، إِنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ لَحْمٌ وَدَمٌ نَبَتَا عَلَى سُحْتٍ؛ النَّارُ أَوْلَى بِهِ» أخرجه أحمد في "مسنده" والدارمي في "سننه" مختصرًا، وصححه ابن حبان والحاكم، وحسنه الترمذي من حديث كعب بن عُجْرة رضي الله عنه.

وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَقُولُ: «أَيُّمَا لَحْمٍ نَبَتَ مِنْ حَرَامٍ، فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ» أخرجه الحاكم في "المستدرك" والبيهقي في "شعب الإيمان".

 

مقالات مشابهة

  • محافظ كفر الشيخ: تغيير خط الطرد بمحطة مياه «الجرايدة» بتكلفة 2.5 مليون جنيه
  • تغيير خط الطرد بمحطة مياه الجرايدة ببيلا في كفر الشيخ بتكلفة 2.5 مليون جنيه
  • قطع المياه عن 16 قرية في محافظة المنوفية غدا لأعمال الصيانة
  • أعضاء جمعية أبناء أرمنت يزورون المركز الثقافى الأفريقى بأسوان
  • حكم السرقات والتعديات على مياه الشرب والصرف الصحي
  • قطع المياه عن مركز ومدينة فوه بكفر الشيخ لأعمال الصيانة.. المواعيد
  • بالصور.. جولة ميدانية لنائب محافظ الجيزة بمركز الصف
  • نائب محافظ الجيزة يتفقد مدينة الصف للوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين
  • محافظ البحيرة تتابع جهود تحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي
  • المركز الثقافى الأفريقى بأسوان يستقبل رابع أفواج قطار الشباب