فرق الصيانة تنجح في إصلاح كسر خط الطرد الرئيسي بالكرور وضخ المياه.. صور
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، نجاح فرق الصيانة بشركة مياه الشرب والصرف الصحى فى الإنتهاء من أعمال إصلاح الكسر المفاجئ بخط الطرد الرئيسى للصرف الصحى الممتد من محطة رقم 11 بمنطقة الكرور بقطر 630 مللى من نوعية الـ GRB ، مع بدء ضخ المياه بالشبكات وتشغيل محطة جبل شيشة بكامل طاقتها ، فى وقت قياسى لم يتجاوز الـ 12 ساعة ، وهو ما لم يحدث من قبل .
وكلف شركة مياه الشرب والصرف الصحى بإجراء الإختبارات فى المسافة التى تم تغيير ماسورة الطرد بها ، وتركها لمدة ٣ ايام للاختبار والتأكد من جودة الوصلة وذلك قبل البدء في أعمال الردم وإعادة الشيء لأصله ، مع وضع العلامات التحذيرية للحفاظ على سلامة المارة من المواطنين والمركبات من أى أضرار ، وهو الذى يتكامل بالتنسيق لتنفيذ الخط البديل لعدم تكرار المشكلة بالتعاون مع المواطنين .
وقدم الدكتور إسماعيل كمال شكره لهذه الجهود المكثفة التى تم بذلها على مدار الساعة بإشراف من المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ ، بتكاتف كافة الجهات فى ملحمة من العمل المنظم الذى ساهم فى إنجاز أعمال الإصلاح والصيانة على الوجه الأكمل .
ووجه مديرية التضامن الإجتماعى بحصر التليفات الناتجة عن تدفق مياه الصرف داخل بعض المنازل لسرعة صرف المساعدات العينية والمادية لأصحابها ، مع قيام شركة مياه الشرب والصرف الصحى والوحدة المحلية بإتخاذ التدابير المسبقة اللازمة لتقليل الأضرار فى حالة حدوث كسورات مشابهة .
1000115722 1000115720 1000115718 1000115712 1000115714 1000115716 1000115702المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شركة مياه الشرب والصرف الصحي أعمال إصلاح الكسر المفاجئ إصلاح الكسر المفاجئ
إقرأ أيضاً:
علاقة الشرب من مياه الصنبور والإصابة بالخرف
أميرة خالد
أفادت دراسة حديثة أجريت في المملكة المتحدة عن وجود علاقة محتملة بين شرب مياه الصنبور ذات المستويات المنخفضة من المعادن الأساسية وزيادة خطر الإصابة بالخرف.
وكشفت الدراسة التي شملت 400,000 شخص، أن المياه العذبة، التي تفتقر إلى معادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم، قد تزيد من خطر الإصابة بالخرف الوعائي بنسبة تصل إلى 34%، كما ربطت الدراسة بين نقص هذه المعادن وزيادة احتمالات الإصابة بمرض الزهايمر وأمراض أخرى تؤثر على الجهاز العصبي.
وتثار في المملكة، التي تعتمد بشكل كبير على تحلية مياه البحر كمصدر رئيسي للمياه، التساؤلات حول تأثير هذه النتائج على سكان المملكة، فعملية التحلية تُزيل الأملاح والمعادن من المياه، ما يجعلها شبيهة بالمياه العذبة التي تناولتها الدراسة البريطانية، ورغم أن المملكة تُضيف معادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم إلى المياه المُحلاة لتعويض هذا النقص، إلا أن مدى فعالية هذه الإضافات لا يزال موضع بحث ومتابعة.
ويزيد المناخ الحار والجاف في السعودية من استهلاك السكان للمياه بشكل يومي، ما يجعل نوعية المياه عاملًا أساسيًا في الصحة العامة، بالإضافة إلى ذلك، تواجه المملكة تحديات صحية أخرى، مثل ارتفاع معدلات الأمراض المزمنة كالسمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم، التي قد تزيد من احتمالية تأثر السكان بنقص المعادن الضرورية في المياه.