صدى البلد:
2025-03-16@23:33:17 GMT

إطلاق برنامج "سيني جونة للمواهب الناشئة"

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن توسعة مبادرات "سيني جونة للمواهب الناشئة" هذا العام، من خلال تقديم الدعم للدفعة الأولى من "سيني جونة للمواهب الصاعدة". وكواحد من أبرز المهرجانات في العالم العربي، ظل مهرجان الجونة السينمائي مركزًا حيويًا للمواهب الناشئة في المنطقة، من خلال جوائز "نجمة الجونة" المرموقة لأفضل فيلم عربي  قصير، ودعمه الواسع للأفلام الروائية ، ومن خلال برنامج سيني جونة لدعم الأفلام.

حيث كان المهرجان في طليعة رعاة الجيل الجديد من صناع الأفلام العرب وشمال إفريقيا.

تمت تسمية البرنامج تيمنًا بجائزة "نجمة الجونة" الشهيرة، وهي مخصصة لدعم صناع الأفلام العرب وفي شمال أفريقيا الناشئين الذين أظهروا بالفعل إمكانيات كبيرة في مسيرتهم المهنية.

هؤلاء الفنانون الموهوبون تركوا بصمتهم في المهرجانات على الصعيدين الإقليمي والدولي، بترشيحات وحتى جوائز في بعض من أرقى مهرجانات السينما في العالم، بعد أن تركوا بالفعل تأثيرًا كبيرًا على الصناعة الإقليمية، فإن لديهم الكثير من الإمكانيات في المستقبل.

وقال عمرو منسي، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لمهرجان الجونة، تعليقًا على المواهب المختارة: "نحن في فريق عمل مهرجان الجونة السينمائي نؤمن بأن مستقبل صناعة السينما في المنطقة يعتمد على دعم المواهب الناشئة وتوفير الفرص اللازمة لهم للتطور والنمو".

وأضاف: "برنامج سيني جونة للمواهب الصاعدة" هو امتداد لالتزامنا بدعم صناع الأفلام العرب وشمال إفريقيا، ونسعى من خلاله إلى تمكين هؤلاء الفنانين من تحقيق إمكانياتهم الكاملة. إن وجود هؤلاء النجوم الصاعدين في المهرجان يتيح لهم ليس فقط عرض إبداعاتهم، ولكن أيضًا التعلم من قادة الصناعة وتوسيع آفاقهم المهنية، مما يسهم في إثراء المشهد السينمائي في منطقتنا".

ومن جهتها، قالت ماريان خوري، المديرة الفنية للمهرجان: "إن دعم الجيل الجديد من صناع الأفلام هو في صميم رؤية مهرجان الجونة السينمائي، ونحرص من خلال برنامج سيني جونة للمواهب الصاعدة على توفير منصة تتيح لصناع السينما في مصر والوطن العربي فرصة التطور والمشاركة في حوار إبداعي عالمي".

وأضافت: "هذه المبادرة تأتي استجابةً للحاجة إلى تمكين أصوات جديدة وإبرازها، حيث نؤمن بأن هؤلاء النجوم الصاعدين يمتلكون القدرة على تقديم رؤى مختلفة وإثراء السينما بإبداعهم الفريد. نتطلع لرؤية تأثيرهم المتزايد على المشهد السينمائي المحلي والدولي".

سيحظى هؤلاء النجوم الصاعدين بفرصة حضور مهرجان الجونة السينمائي في إطار الجهود لمساعدتهم على تثبيت أقدامهم في صناعة السينما المصرية والعربية، بينما يشاركون في برنامج تطوير مهني مصمم خصيصًا لهم.
لقد واجهنا صعوبة كبيرة في اختيار المشاركين في العام الأول من برنامج المواهب الصاعدة: "المنطقة مليئة بالمواهب الرائعة. نحن فخورون جدًا بهذه الدفعة الأولى، التي نعتقد أنها تمثل عينة رائعة من المواهب من جميع أنحاء المنطقة، عبر أنماط وأنواع ومواضيع متنوعة،" قالت حياة الجويلي رئيسة سيني جونة للمواهب الناشئة، ومؤسسة البرنامج.

تشمل قائمة النجوم الصاعدين لهذا العام: ليلى بسمة، كاتبة سيناريو ومخرجة لبنانية تعيش في براغ، ومرشدة في أكاديمية FAMU، وصانعة أفلام حاصلة على درجة الماجستير في إخراج الأفلام من FAMU. ليلى تطور حاليًا فيلمها الروائي الأول "الجري مع الوحوش"، وفيلمها الوثائقي الطويل الأول "ارقص معي".
عبد الله الخطيب، مقيم في ألمانيا منذ عام 2019، حيث أخرج فيلمه الوثائقي الطويل الأول "فلسطين الصغيرة"، الذي حصل على جوائز وتقديرات في العديد من المهرجانات. في عام 2023، أكمل عبد الله إنتاج أول فيلم قصير له، وهو يعمل حاليًا على فيلمه الروائي الثاني.

محمد المغني، مخرج سينمائي وكاتب سيناريو، حصل على درجة البكالوريوس والماجستير في الإخراج من مدرسة Łódź السينمائية في بولندا، وأسس شركة "غزة فيلمز"، وهي شركة متخصصة فى مرحلة ما قبل وبعد الإنتاج مدفوعة بشغفه لسرد القصص التي تسعى لاكتشاف أعماق المشاعر والدوافع الإنسانية. فيلمه القصير "برتقالة من يافا" مرشح لجائزة الفيلم الأوروبي 2024، وهو يعمل حاليًا على تطوير أول فيلم وثائقي طويل له، "ابن الشوارع". تم عرض أفلامه على قنوات مثل Arte وAljazeera Documentary وBBC Storyville.

فارس الرجوب، فنان متعدد التخصصات ومخرج أفلام، حيث احتفل فيلمه الأخير "البحر الأحمر يجعلني أبكي" (21 دقيقة، 2023) بعرضه الأول في مهرجان كان السينمائي الدولي في قسم "Quinzaine des Cinéastes". كما فاز بجائزة في مهرجان الجونة السينمائي السادس، وتم إطلاقه عبر منصة MUBI.
ديسيل مختيجيان، صانعة أفلام ناشئة من خلفية متعددة الثقافات، حيث ولدت في باريس من أصول أرمينية، ونشأت في مصر. بعد تخرجها من Lycée Français du Caire، انتقلت إلى باريس لدراسة تصميم الأزياء في ESMOD وعملت في هذا المجال على أفلام وعروض مختلفة. تقدمت أخيرًا إلى مدرسة المدينة للسينما التي أسسها لوك بيسون لتصبح مخرجة.

نويل وميشيل كسرواني، فنانتان متعددي التخصصات ومخرجات من لبنان. منذ عام 2012، أنشأت نويل وشقيقتها ميشيل مقاطع فيديو موسيقية سياسية ساخرة. وفي عام 2023، فاز فيلمهما القصير الأول "اليرقات" بجائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم قصير في مهرجان برلين، وهو أول فيلم عربي يحصل على هذه الجائزة. استمر نجاح الفيلم على مستوى العالم، محققًا جوائز مثل النجمة الذهبية في مهرجان الجونة السينمائي، وتم اختياره مسبقًا لجائزة سيزار.
 

رشا حسني، منتجة سينمائية مصرية، ومبرمجة/ناقدة، ومحررة نصوص. هي مبرمجة رئيسية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (CIFF). أنتجت أول فيلم قصير لها "غريبين، فى ليلة"، بينما كانت تعمل في نفس الوقت على فيلمها الروائي الأول "البحث عن ملاذ للسيد رامبو"، الذي تم اختياره رسميًا ليكون عرضه العالمي الأول في مهرجان البندقية السينمائي الدولي الحادي والثمانين. رشا حسني هي أول سيدة تتولى رئاسة جمعية نقاد السينما المصريين (2020-2022)، وهي الآن نائب رئيس المجلس.

"ما لفت انتباهي في هذه المجموعة هو رغبتهم في تمثيل ومشاركة قصص وتجارب ووجهات نظر مجتمعاتهم. يهدف هؤلاء الصناع إلى تسليط الضوء على السرديات الفريدة لمناطقهم، مثل لبنان وفلسطين والعالم العربي كاملاً، وغالبًا ما يركزون على الأصوات الممثلة بشكل غير كافى أو المهمشة. وبفضل خلفياتهم المتنوعة ومتعددة الثقافات، فإنهم يعتبرون السينما وسيلة للتعبير عن هويتهم المتنوعة والمعقدة. وقد عبّروا جميعًا عن رغبتهم القوية في تعزيز الروابط المجتمعية، وهو ما يشكل أساس هذا البرنامج،" علقت حياة الجويلي.

عن مهرجان الجونة السينمائي:
يعد مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويهدف إلى عرض مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على السينما العربية، لجمهور متحمس ومطلع، كما يسعى إلى تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام.

ويهدف المهرجان إلى ربط صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين بروح التعاون والتبادل الثقافي. علاوة على ذلك، يهدف المهرجان إلى تعزيز ودعم نمو الصناعة في المنطقة وتوفير منصة لصناع الأفلام لعرض أعمالهم بالإضافة إلى اكتشاف أصوات ومواهب جديدة تثري صناعة السينما

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي مهرجان الجونة السینمائی صناع الأفلام السینمائی ا فی مهرجان أول فیلم من خلال

إقرأ أيضاً:

الفيلم المصري "المستعمرة" في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ينافس الفيلم المصري “المستعمرة” للمخرج محمد رشاد في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي للفيلم الإفريقي والأسيوي والأمريكي اللاتيني بإيطاليا (21 - 30 مارس) حيث يشهد عرضين خلال فترة المهرجان، يومي الخميس 27 مارس الساعة 7 مساءً والجمعة 28 مارس الساعة 9 مساءً ويتبعهما ندوة نقاشية مع المخرج.

تأتي هذه المشاركة بعد النجاح المدوي الذي حققه الفيلم في عرضه العالمي الأول بالدورة الـ57 من مهرجان برلين السينمائي الدولي، وذلك بفضل قصته المستوحاة من قصة حقيقية وتطرح أسئلة عن العدالة والمستقبل والعلاقات الأسرية.

تمكّن الفيلم من خطف الأنظار عند عرضه بمسابقة Perspectives وأشاد به النقاد من مختلف أنحاء العالم بالفيلم، حيث أشاد ماسيميليانو شيابونى من موقع كوينلان بالفيلم باعتباره "تصويرًا ممتازًا لبيئته وصراعاته، حيث جعلها أكثر إنسانية من مادية"، مشيرًا إلى تركيزه على موضوع التوازن بين العمل والحياة، وهو موضوع غالبًا ما يُغفل في السينما الغربية.

كما أبرزت فيرديانا باولوكي من موقع سينماتوجرافي لمسات رشاد الشخصية، ووصفت الفيلم بـ"فريد وأصلي"، في حين كتبت إنغا دراير من ND عن شخصية الفيلم الفنية بأنه "فيلم إثارة يومي" يلتقط جوهر الحياة اليومية في مصنع بظروف عمل متدنية.

مستوحى من أحداث حقيقية، تتمحور أحداث الفيلم حول شقيقين - حسام (23 سنة) ومارو (12 سنة)- يعيشان في مجتمع مهمش في الإسكندرية، حيث عُرضت عليهما وظائف من قبل المصنع المحلي بعد وفاة والدهما في حادث عمل كتعويض عن خسارتهما بدلاً من رفع دعوى قضائية. وبينما يتوليان عملهما الجديد، يبدآن في التساؤل عما إذا كانت وفاة والدهما عرضية حقًا.

وعن قصته كتب الناقد رامي عبد الرازق لموقع الشرق "يصنع رشاد في تجربته الروائية الأولى فيلمًا عن ميراث الأسئلة المعلقة، هو حكاية الأسئلة، وليست حكاية عبر الأسئلة!" كما أشاد به الناقد أندرو محسن لموقع هي "فيلم المستعمرة يقدم شخصية مأساوية، مُطاردة بين ماضيين، ماضيها الشخصي وماضي الأب أيضًا، وهو ما نجح المخرج في إيصاله بصريًا".

الفيلم من بطولة المواهب الناشئة أدهم شكر وزياد إسلام وهاجر عمر ومحمد عبد الهادي وعماد غنيم. مدير التصوير محمود لطفي، ومونتاج هبة عثمان، التي تشمل أعمالها الفيلم السوداني الشهير وداعًا جوليا.

مقالات مشابهة

  • معامل البحر الأحمر تفتح باب التقديم للنسخة الثالثة من برنامج «معمل المسلسلات»
  • نيجيريا تطلق صندوقا استثماريا لدعم الشركات الناشئة بتمويل ياباني
  • الفيلم المصري "المستعمرة" في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي
  • 5 إبريل.. انطلاق مهرجان جمعية الفيلم بأفضل الأفلام
  • سيراميكا يصعد لنصف نهائي الكأس بهاتريك بلحاج في الجونة
  • سيراميكا كليوباترا يتفوق على الجونة بهدفين دون رد في الشوط الأول
  • كأس مصر | سيراميكا يتقدم على الجونة بهدفين نظيفين في الشوط الأول
  • بمشاركة جارموش ولينكليتر.. مهرجان كان السينمائي يستعد لنسخة استثنائية
  • رحل في هدوء.. الفنان إحسان يترك مسيرة فنية حافلة في السينما المصرية
  • ورش وعروض للمواهب تضيء ليالي رمضان بالعريش