قال أحمد شديد، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنه بات واضحًا من اليوم أن قواعد اللعبة ما بين إسرائيل وإيران مبنية على الاعتبار للدول، وأن إسرائيل قد تنازلت إلى حد كبير عن أهدافها العليا والاستراتيجية والمتمثلة بتدمير المشروع الإيراني وكذلك القضاء على حزب الله، لذلك نحن نستمع اليوم إلى تصريحات إسرائيلية تتحدث عن كيلو أو كيلو مترين بداخل الأراضي اللبنانية أصبح هدفًا إسرائيليًا.

وأضاف "شديد"، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل اليوم تتراجع عن خطة أو فكرة تدمير المشروع النووي وكذلك الابتعاد عن استهداف المحطات المدنية الحيوية كالغاز والنفط وما إلى ذلك، وحصر أهدافها بمسألتين، المسألة الأولى قواعد عسكرية، والمسألة الثانية وصفها الإعلام الإسرائيلي بمراكز قيادة للحرس الثوري وللحكومة أو للنظام في إيران.

وتابع: "هذا يعني أن هناك الآن ضربات تهدف إسرائيل من خلالها إلى مسألة واحدة هى الحفاظ على هيبة إسرائيل أو مكانة إسرائيل في المنطقة وإقناع المجتمع في إسرائيل الذي شاهد كيف أن مئات الصواريخ تدك مواقع عسكرية استراتيجية في إسرائيل".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي العدوان الإسرائيلي بيروت الضاحية الجنوبية

إقرأ أيضاً:

مكتب نتنياهو يعلق على "تسريبات" رد إسرائيل المتوقع على إيران

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان اليوم الثلاثاء إن إسرائيل ستستمع إلى الولايات المتحدة لكنها ستتخذ قراراتها بنفسها بناء على مصلحتها الوطنية.

وكان البيان مرفقا بمقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" جاء فيه أن نتنياهو أبلغ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أن إسرائيل ستضرب أهدافا عسكرية إيرانية، وليس أهدافا نووية أو نفطية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله إن الهجوم الإسرائيلي على إيران "سيتم تنفيذه قبل الانتخابات الأميركية في 5 نوفمبر".

وأفادت شبكة "إن بي سي"، يوم الأحد، نقلا عن مسؤولين أميركيين أن واشنطن تعتقد أن إسرائيل قلصت نطاق أهداف ردها المحتمل على هجوم إيران هذا الشهر ليقتصر على أهداف عسكرية وبنية تحتية للطاقة.

ولا يزال الشرق الأوسط في حالة تأهب قصوى تحسبا لمزيد من التصعيد في الحرب المستمرة بالمنطقة منذ عام، إذ تقاتل إسرائيل جماعة حزب الله في لبنان وحركة حماس في قطاع غزة.

ودأبت إسرائيل على التوعد بالانتقام بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر ردا على عمليات إسرائيل العسكرية في غزة ولبنان، وكذلك مقتل عدد من زعماء حماس وحزب الله.

وذكر التقرير نقلا عن مسؤولين أميركيين لم يسمهم أنه لا توجد إشارة إلى أن إسرائيل ستستهدف منشآت نووية أو تنفذ عمليات اغتيال.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، يوم الأحد، إن هناك اعتبارات عملياتية قد تتسبب في تأخير الرد على الهجوم الإيراني.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في الخلفية يبدو أن هناك عدة اعتبارات قد تتسبب في تأخير الهجوم، وتشمل اعتبارات عملياتية، واعتبارات جاهزية موضوعية، فضلا عن الرغبة في التنسيق مع الأميركيين، حيث تريد إسرائيل التوصل إلى أقصى قدر من التنسيق معهم بغرض التخطيط للدفاع عن إسرائيل في اليوم التالي، بناءً على الافتراض شبه المؤكد بأن إيران سترد بالهجوم، ومن ثم ستكون هناك حاجة إلى تحالف لمساعدة إسرائيل بقيادة الولايات المتحدة وحلفائها.

مقالات مشابهة

  • موسكو تحذر إسرائيل من توجيه ضربة لمنشآت نووية إيرانية
  • شديد: قوات الاحتلال الإسرائيلية تتراجع عن ضرب أهداف نووية في إيران
  • "الإسلامية المسيحية": أهداف سياسية وراء الهدم بحي وادي الجوز في القدس
  • هيئة فلسطينية: أهداف سياسية وراء الهدم بحي وادي الجوز في القدس
  • نيويورك تايمز عن مسؤولين: إسرائيل قد تستهدف في ردها على إيران مختبرات أبحاث نووية مع تجنب مواقع التخصيب
  • تسريبات تكشف أهداف هجوم الاحتلال المرتقب على إيران
  • إسرائيل تحدد أهدافها في إيران وتستعد للهجوم
  • مكتب نتنياهو يعلق على "تسريبات" رد إسرائيل المتوقع على إيران
  • العالم يتأهب لحرب نووية| إسرائيل تندد بملف إيران النووي.. وتدمير المنشآت الإيرانية سيشعل حرب في المنطقة