أول تعليق من "حزب الله" على "أسر جنود إسرائيليين" بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
أفادت أنباء وتقارير إخبارية بأسر حزب الله البناني لعدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما رفض عضو البرلمان اللبناني عن كتلة حزب الله حسن فضل الله، تأكيد أو نفي أنباء عن أسر حزب الله لجنود إسرائيليين وقال إن أي تطورات سيتم الإعلان عنها رسميا.
وقال فضل الله إن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي يتفاوضان لوقف العدوان، وهذا الملف يتابع بدقة وتنسيق بين قيادة حزب الله وبري.
ودعا فضل الله الشعب اللبناني إلى عدم الاهتمام بالأراجيف والأباطيل والمحرضين، مشيرًا إلى أن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال ومن معه "لم يتعلموا من دروس الماضي ولن يحصدوا إلا الخيبة".
وشدد على أن الـشعب اللبناني "يتمسك بحقه المشروع في الدفاع عن النفس والأرض والمقدسات.. شعبنا حزين ومتألم ويدفع ثمنا كبيرا لاعتماده خيار المقاومة لكنه صابر وصامد وقوي العزيمة". وأكد أن المقاومة ستحبط مخططات الاحتلال، وأن "ما يفعله الاحتلال يدفع شعبنا إلى التمسك بمقاومته، ولا خيار لنا في لبنان سوى سواعد المقاومين".
وقال: "لا يحمي شعبنا إلا التمسك بالمقاومة والتلاحم والدفاع عن نفسه.. أعداء لبنان يستعجلون حصاد ثمار العدوان... المقاومون البواسل قلبوا المشهد، وبدأت المقاومة مرحلة جديدة عنوانها الدفاع عن الوطن".
وأضاف أن "العدو خطط للحرب ووضع أهدافها منذ سنوات، وأن جرائم الاحتلال تهدف إلى إخضاع لبنان ودفعه للاستسلام".
وشدد على أن "المقاومة باقية وراسخة.. والعدو يريد من الحرب تصفية المقاومة وشطبها من الوجود"، موضحًا أن "جيش الاحتلال لم يترك وسيلة من وسائل القتل إلا ارتكبها".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يفجر 8 منازل في جنوب لبنان| تفاصيل
ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر 8 منازل في بلدة الطيبة جنوبي البلاد، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات نسف وتفجير في بلدة عيتا الشعب جنوبي البلاد.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية، مساء أمس الثلاثاء، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن هجومًا كبيرًا على بعض المناطق في جنوب لبنان.
وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن هجومًا كبيرًا على بلدات قضاء حاصبيا، ومرجعيون والنبطية.
وتنتهي يوم الأحد المقبل 26 يناير 2025 مهلة الـ60 يومًا من اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، في وقت تتواصل فيه الخروقات الإسرائيلية للاتفاق عبر عمليات التفجير في القرى الجنوبية الحدودية وتحليق الطيران الحربي والمسير.
واتفق حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، وجيش الاحتلال الإسرائيلي على وقف إطلاق النار نهاية نوفمبر الماضي، بعد شهور من التصعيد المتبادل بينهما ما تسبب في مقتل وإصابة المئات من الجانبين، واغتيال عدد من قيادات حزب الله على رأسهم حسن نصر الله.
في سياق آخر؛ أشارت الوكالة اللبنانية إلى أن الجيش اللبناني أنجز انتشاره في منطقة العرقوب جنوبي البلاد بالتنسيق مع قوات اليونيفيل.