قيده ورماه بالترعة.. التحقيق مع المتهم بقتل ابنه في منشأة القناطر
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تباشر نيابة شمال الجيزة، التحقيق مع المتهم بقتل ابنه داخل مسكنهم في منشأة القناطر
قيده ورماه بالترعةوكشفت التحقيقات الأولية، أن المتهم اعتدى على نجله بالضرب، وقام بتقيده وحمله على تروسيكل وإلقاءه بترعة المريوطية حيا، للتخلص منه
القبض على قاتل ابنهبتلقي المقدم أحمد عكاشة رئيس وحدة المباحث بلاغا بالعثور على جثة غريق طافية بمياه النيل بدائرة المركز، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بقوات الإنقاذ النهري وتم انتشال الجثة وتبين أنها لشاب يدعي "خالد ع" 21 سنة، مقيد اليدين والقدمين والجثة في حالة تعفن.
وبتشكيل فريق بحث بالتنسيق مع قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن توصلت جهوده إلي أن وراء ارتكاب الواقعة والد المجني عليه، وعقب تقنين الإجراءات واستصدار أذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهم واقتياده إلي ديوان المركز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العثور على جثة غريق الأجهزة الأمنية إدارة البحث الجنائي منشأة القناطر ترعة المريوطية القبض على قاتل
إقرأ أيضاً:
غدا.. الحكم على المتهم بقتل جواهرجى فى بولاق أبو العلا
تنطق محكمة جنايات القاهرة غدا السبت برئاسة المستشار إبراهيم محمد الميهى وعضوية المستشارين هشام محمود صبحى وعبدالله سلام، بحكمها على المتهم بقتل جواهرجى داخل محله فى بولاق أبو العلا.
وقال ممثل النيابة العامة فى مرافعته يوم صدور الحكم، "نقف اليوم فى المحراب المقدس عازمين على القصاص للمجنى عليه، نسوق اليوم لكم مثالا لأسوء ما يمكن أن يصل إليه الإنسان من خلق وحال وحياة، جئنا اليوم بصحائف دعوانا حتى تترسخ عقيدتكم وتطمئن قلوبكم باليقين فأنتم خير ملإذ للمجتمع وسندا للعدل فى البلاد".
وتابع ممثل النيابة فى قضية مقتل جواهرجى بولاق" المتهم الماثل بالغ من العمر 44 سنة، تعددت زيجاته، وتعددت طلقاته، بقدر ما تعددت صفات الشر فيه.. المتهم سلك درب الشيطان واتباعه، فكون فكرة اشعلت لهيب شيطانه فسعى لاختيار السهل كما تعود طيلة حياته، فقرر أن الطريق الأمثل هو السرقة، وإن كانت على جثث الأبرياء، فالقتل هو السبيل لذلك، وفى يوم السبت 24 فبراير 2024 حين قدم المتهم بسرقة إحدى الحوانيت الخاصة لبيع المشغولات الذهبية المتواجدة بشارع درب النصر بدائرة قسم شرطة بولاق أبو العلا، فقد رصد قبلها 3 حوانيت وبعد فحص دقيق وقع اختياره على حانوت المجنى عليه الذى تجاوز عمره السبعين عاما ووقع الاختيار عليه، لأن المجنى عليه مسن وحيد دون رفيق فى عمله، كالفريسة الوحيدة فى عيون صياد مفترس، دون شفقة كما جاء فى كلمات المتهم فى التحقيقات واصفا المجنى عليه بـ"الصيدة السهلة".
وتابع: المتهم لا يستحق شفقة ولا رحمة، عقد العزم وبيت النية على إنهاء حياة من يقف حائلا ضد تحقيق مبتغاه، حيث ذهب المتهم وقابل المجنى عليه على أنه زبون يرغب فى شراء المشغولات الذهبية لأولاده، فما كان من المجنى عليه سوى عرض المشغولات الذهبية عليه، وكان المتهم فى هذا الوقت يجهز لجريمته وانصرف المتهم.. وعاد المتهم من جديد مرتديا من الملابس، يخفى شر أعينه حاملا حقيبته وسلاحه، عازما على ارتكاب الجريمة، وظل المتهم فى مسرح الجريمة 3 ساعات يسأل ويماطل حتى أن قام بإخراج الشاهد الأول عن طريق حجة شراء السجائر له، وقام المتهم بطلب المشغولات الذهبية ثم أخرج السكينة وقصد المجنى عليه بالضرب.
مشاركة