الاحتلال يقصف مناطق بمدينة غزة وخياما تؤوي نازحين في دير البلح
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب، خلال 24 ساعة، مجزرتين ضد المدنيين؛ وصل من ضحاياهما إلى المستشفيات 29 شهيدا و93 جريحا.
وبذلك يرتفع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 42 ألفا و438 شهيدا بالإضافة إلى 99 ألفا و246 مصابا.
وقد أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال شنت قصفا مدفعيا على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
كما أفاد مراسلنا باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بمحيط تقاطع العيون مع الجلاء غرب مدينة غزة، واستشهد اثنان ووقع مصابون في قصف إسرائيلي قرب مفترق السرايا غربي المدينة.
كما أفاد مراسل الجزيرة بسقوط 3 شهداء وعدد من المصابين في غارة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وفي جنوب القطاع، أفاد مراسل الجزيرة بانتشال جثامين 6 شهداء من ضحايا قصف جوي إسرائيلي قبل أيام في بلدة الفخاري، جنوب شرق مدينة خان يونس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات
إقرأ أيضاً:
مدينة أمريكية مهددة بالغرق في قلب المحيط.. فناؤها مسألة وقت
ما هي إلا مسألة وقت وتتحول مدينة سان فرانسيسكو في كاليفورنيا إلى أنقاض تحت الماء، فالمنطقة التي اشتهرت بأزمات مثل المخدرات وموجة الجرائم وحروب العصابات، تضيف الآن حقيقة غرقها ببطء في المحيط الهادئ إلى قائمة مشكلاتها، بعد أن كشفت دراسة حديثة لحركة الأرض نشرتها وكالة ناسا أن العديد من المناطق على طول الساحل الشمالي لكاليفورنيا، بما في ذلك مدينة الخليج سان فرانسيسكو التي تعاني من الجريمة، سوف تغرق بسبب عوامل طبيعية وأخرى من صنع الإنسان.
الغرق يهدد مدينة سان فرانسيسكومارين جوفورسين، عالم الاستشعار عن بُعد في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا، والمؤلف الرئيسي للدراسة، قال عن غرق مدينة فرانسيسكو: «في العديد من أجزاء العالم، مثل الأرض المستصلحة تحت سان فرانسيسكو، تتحرك الأرض إلى الأسفل بسرعة أكبر من ارتفاع البحر نفسه»، ورغم أن الانخفاض المستمر في مستوى الأرض على طول الساحل الغربي لا يتجاوز بضعة بوصات سنوياً، إلا أنه قد يشكل أهمية بالغة لمستقبل المدينة، وفق «ديلي ميل».
وبحسب الدراسة تهدد التغيرات الجيولوجية التي لاحظها الباحثون في وكالة ناسا بزيادة مخاطر الفيضانات المحلية والتعرض للأمواج وتسلل المياه المالحة في السنوات المقبلة، وهذا خبر سيئ للمدينة التي تعاني بالفعل من مجموعة من المشكلات الأخرى التي تحتاج إلى معالجتها.
مناطق أخرى مهددة بالغرقوأظهرت الدراسة، التي أجراها فريق من مختبر وكالة ناسا في جنوب كاليفورنيا، أن أجزاء من وادي كاليفورنيا المركزي، بما في ذلك مناطق في سان رافائيل، وكورتي ماديرا، وجزيرة باي فارم، تهبط بمعدل ثابت يزيد عن 0.4 بوصة سنويا، ومن المرجح أن يكون الغرق التدريجي، أو الهبوط، نتيجة لضغط الرواسب، وهي عملية جيولوجية يتم فيها دفع جزيئات الرواسب إلى بعضها البعض، ما يقلل المساحة بينها، كما يمكن أن يشكِّل ضغط الرواسب تعقيدات للمناطق الحضرية لأنه يقلل بشكل كبير من قدرة التربة على امتصاص الماء، ما يؤدي إلى زيادة الجريان السطحي والفيضانات المحتملة وضعف نمو النباتات.
ونتيجة لذلك، قد تشهد مستويات سطح البحر المحلية ارتفاعا يزيد عن 17 بوصة بحلول عام 2050 في المناطق المنخفضة - وهو أكثر من ضعف التقدير الإقليمي البالغ 7.4 بوصة، وفقا للدراسة، وعلى طول التضاريس الساحلية الوعرة بما في ذلك مناطق مثل جبال بيج سور أسفل سان فرانسيسكو وشبه جزيرة بالوس فيرديس في لوس أنجلوس، تمكَّن الباحثون من تحديد مناطق الحركة الهبوطية المرتبطة بالانهيارات الأرضية البطيئة الحركة، كما اكتشف الباحثون في شمال كاليفورنيا اتجاهات نحو الغرق في الأراضي الرطبة والبحيرات الضحلة المحيطة بخليجي سان فرانسيسكو ومونتيري.