جدد وزير الدفاع الوطني موريس سليم، اليوم الخميس، التأكيد على تمسك لبنان ببقاء القوة المؤقتة للأمم المتحدة (اليونيفيل) العاملة في جنوب لبنان، والتعاون مع الجيش اللبناني في تنفيذ القرار 1701.

ونوه الوزير سليم "بقرار دول الاتحاد الأوروبي الـ 16، التي تشارك في قوة اليونيفيل العاملة في الجنوب، بالاستمرار في قيامها بمهماتها تنفيذاً لقرار مجلس الأمن 1701، وذلك رغم الاعتداءات التي تتعرض لها مواقع هذه القوة في القرى القريبة من الحدود، والتهديدات التي يطلقها العدو الإسرائيلي ضدها"، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني.

الوكالة الوطنية للإعلام - سليم نوّه بقرار دول الاتحاد الاوروبي الاستمرار بمهامها في "اليونيفيل": لبنان يتمسك ببقائها جنوبًا لتتعاون مع الجيش في تنفيذ الـ 1701 https://t.co/WYjF3Kqqif

— National News Agency (@NNALeb) October 17, 2024

وجدد الوزير "التأكيد على تمسك لبنان ببقاء القوات الدولية في الجنوب، لتتعاون مع الجيش اللبناني المنتشر معها في تنفيذ  القرار 1701 بكامل مندرجاته، والذي أعلن لبنان مراراً التزامه بتطبيقه بعد وقف النار، فيما تمتنع إسرائيل عن التجاوب مع الإرادة الدولية بوقف حربها الإجرامية على لبنان".

واعتبر أن "قرار الدول الأوروبية يؤكد رغبة دولية واضحة، في العمل على المحافظة على دورها المحدد بقرار لمجلس الأمن لا يمكن تعديله إلا بقرار الدول الأعضاء، وليس بإرادة هذا العدو الذي ساءه أن تبقى هذه الدول شاهدة حية من خلال جنودها، على الجرائم التي يرتكبها في لبنان والتدمير الممنهج والمقصود لقرى وبلدات آمنة يسقط فيها يومياً أبرياء، فيما يتشرد أهلها خارج منازلهم وتحرق ممتلكاتهم ومصادر رزقهم".

ولم تغادر قوات اليونيفيل مواقعها في جنوب لبنان، بعد بدء العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان في أول الشهر الجاري، بالرغم من مطالبة إسرائيل بانسحابها من مواقعها، وبالرغم من تعرض عدد من مواقع  اليونيفيل ولا سيما مقرها العام في منطقة رأس الناقورة لإطلاق نار، وقصف إسرائيلي وإصابة عدد من جنودها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليونيفيل لبنان إسرائيل إسرائيل وحزب الله اليونيفيل لبنان

إقرأ أيضاً:

مساعد وزير الدفاع الأسبق يسرد كيف أعاد الجيش بناء نفسه بعد 1976

استعرض اللواء علي حفظي، مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، كيف تمكن الجيش المصري من إعادة بناء نفسه بعد هزيمة يونيو 1967.

 
وأكد حفظي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،أن هذه المرحلة كانت محورية في تكوين الجيش المصري الحديث الذي حقق انتصار أكتوبر 1973.

وتابع: الإرادة والعقيدة كانتا الركيزتين الأساسيتين في عملية إعادة بناء الجيش المصري بعد الهزيمة التي أصابت الأمة المصرية في حرب 1967. 

الرئيس جمال عبد الناصربرلماني: ذكرى تحرير سيناء يوم تاريخي يُجسد بطولات المصريينبرلماني: القوات المسلحة مصدر فخر للأمة.. وذكرى تحرير سيناء شاهدة علي ملحمة النصررئيس جامعة طنطا يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى 43 لعيد تحرير سيناءمجدي البدوي: عيد العمال وتحرير سيناء محطتان مضيئتان في مسيرة الوطن


وأضاف أن مصر كانت تواجه تحديًا هائلًا، حيث فقدت العديد من مواردها الاقتصادية والعسكرية، إضافة إلى فقدان ثقة شعبها في قدرات الجيش ومع ذلك، فإن القيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس جمال عبد الناصر، كانت تدرك أنه لا بديل عن استعادة الكرامة الوطنية، وأن النصر سيكون هدفًا لا محيد عنه.


وأوضح حفظي أن من أولويات المرحلة كانت إعادة بناء الروح المعنوية للمقاتل المصري، الذي تضرر من الهزيمة وكان الجيش في حاجة ملحة لاستعادة ثقته بنفسه، وهو ما تحقق من خلال التركيز على التدريب المكثف والتحضير النفسي، بجانب تطوير الخطط العسكرية لتتناسب مع متطلبات المعركة القادمة.

مقالات مشابهة

  • بعد حادثة طيردبا.. بيانٌ من اليونيفيل!
  • في الجنوب.. هذا ما حصل مع اليونيفيل
  • تحرير 173 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق
  • الدفاع السورية: قوات الجيش ردت على اطلاق نار من لبنان
  • مساعد وزير الدفاع الأسبق يسرد كيف أعاد الجيش بناء نفسه بعد 1976
  • الدفاع السورية : حزب الله يطلق قذائف مدفعية باتجاه قوات الجيش
  • عاجل. وزارة الدفاع السورية: حزب الله أطلق قذائف مدفعية من لبنان نحو نقاط الجيش في منطقة القصير
  • مصدر بوزارة الدفاع لـ سانا: أطلقت ميليشيات حزب الله اللبناني عدة قذائف مدفعية من أراضي دولة لبنان، تجاه نقاط الجيش العربي السوري في منطقة القصير غرب حمص
  • الجيش: تفجير ذخائر في منطقة حوش بسمة – صور
  • مخاوف من تدويل قرى الجنوب الأمامية.. ومحاولات لتعديل مهمة اليونيفيل