أبرزهم رونالدو ومادونا ومانديلا.. مشاهير ظهروا بالكوفية الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
يدعم المشاهير والسياسيين القضية الفلسطينية بطرق مختلفة، أشهرها ارتداء الكوفية الفلسطينية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه حربًا غير متكافئة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، فمن هم أبرز المشاهير الذين ارتدوا الكوفية الفلسطينية؟
رئيسا كوبا والبرازيل بالكوفيةكان أحدث مرتدي الكوفية الفلسطينية هو الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل، إذ خرج في تظاهرة إلى جانب وزراء ومسؤولين من الحكومة والأحزاب والمؤسسات الكوبية.
ونشرت الرئاسة الكوبية الصور بجانب لافتة يحملها المتظاهرون مكتوب عليها «عاشت فلسطين حرة»، وظهر من قبل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا بالشال الفلسطيني في ظل مواقف داعمة لفلسطين، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
تضامن في مسرحية في أسترالياوفي أستراليا، ظهر 3 ممثلون وهم ميجان وايلدينج ومابل لي وهاري جرينوود، بالكوفية الفلسطينية للتضامن مع الشعب الفلسطيني في ختام مسرحية «النورس».
مادونا بالكوفيةوظهرت من قبل المطربة مادونا الشهيرة في مطار هيثرو البريطاني وهي ترتدي الكوفية الفلسطينية، وبصحبتها أبناءها بالتبني وابنتها.
تيلدا سوينتونوقبل سنوات، ظهرت الممثلة البريطانية تيلدا سوينتون على غلاف مجلة وهي ترتدي الشال الفسطيني الذي يحمل اسم فلسطين، وهي ضمن الموقعين حاليًا على مذكرة تطالب الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف الحرب الإسرائيلة على قطاع غزة.
كريستيانو رونالدوأما نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، فقد ظهر مرتديا الشال الفلسطيني في أكثر من حدث، ويعرف عنه دعمه للشعب الفلسطيني وظهر قبل سنوات رافعًا لافتة مكتوب عليها «كلنا مع فلسطين»، كما تبرع بأجر ثمن بيع حذائه الذهبي في عام 2012.
رونالدو البرازيليوظهر نجم كرة القدم البرازيلي رونالدو بالشال الفلسطيني في عام 2005 أثناء زيارته للضفة الغربية.
جاستن بيبروقبل أيام قليلة ظهر المغنى العالمى جاستن بيبر مرتديا الكوفية الفلسطينية، إذ ظهر تزامنًا مع مرور عام على العدون الإسرائيلي على قطاع غزة.
كايري إيرفينجوبعد شهر من الحرب على غزة ظهر نجم كرة السلمة الأمريكي كايري إيرفينج لاعب فريق دالاس مافريكس، في مؤتمر صحفي مرتديًا الكوفية الفلسطينية كتعبير تضامنًا مع سكان قطاع غزة.
نيسلون مانديلاوقبل أكثر من 15 سنة، ظهر الرئيس الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا مرتديا الكوفية الفلسطينية، وعرف عنه دعم القضية الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكوفية الفلسطينية غزة رونالدو القضية الفلسطينية ا الکوفیة الفلسطینیة الفلسطینی فی
إقرأ أيضاً:
"الفقد الكبير".. كيف أثّر موت الوالدين في مسار مشاهير الفن؟
الوفاة هي أحد أكبر التحديات التي يواجهها الإنسان في حياته، وبالنسبة للمشاهير، فقد تكون أكثر تأثيرًا بالنظر إلى حياة الشهرة العامة وتوقعات الجمهور. العديد من النجوم واجهوا صدمة فقدان أحد الوالدين، الأمر الذي أثر في حياتهم الشخصية والمهنية بشكل كبير. يستعرض الفجر الفني في هذا التقرير كيف تعامل عدد من هؤلاء المشاهير مع هذا الفقد، وأثره في مسيرتهم.
إيناس مكي: رحلة التأثر والتحولبعد وفاة والدتهما، مرّت إيناس مكي، بمرحلة صعبة من الحزن العميق. في تصريحاتها العاطفية، أكدت إيناس أن فقدان والدتها كان نقطة فاصلة في حياتها، إذ جعلها تُعيد ترتيب أولوياتها وتعيد التفكير في مشاريعها المهنية والشخصية. في لحظات الحزن هذه، بدأت إيناس في طرح أعمال تلامس الروح وتتناول قضايا الفقد والمشاعر الإنسانية.
أحمد مكي: من الحزن إلى الإبداعأما شقيقها، الفنان أحمد مكي، فقد تأثر بشكل عميق أيضًا. ورغم تَجنّبه الحديث العلني عن مشاعره الشخصية، فإن الحزن الذي يشعر به بسبب فقدان والدته كان واضحًا في تغيراته الفنية. ظهر هذا التأثير جليًا في أعماله الأخيرة التي اتسمت بمزاج عاطفي أعمق وموضوعات تلامس غريزة الفقد والمقاومة. يعتقد الكثيرون أن الحزن العميق قد يُفضي إلى لحظات إبداع غير متوقعة، وهو ما بدأ ينعكس في شخصيته الفنية بعد رحيل والدته.
تأثير الفقد على مشاهير آخريخالد النبوي: بعد وفاة والدته، اعترف النبوي أن فقدانها أثر بشكل عميق في شخصيته وأدى إلى تغييرات جذرية في حياته، حتى أن بعض أدواره السينمائية أظهرت تفاعله مع مشاعر الفقد
أنغام: كانت وفاة والدتها بمثابة صدمة كبيرة، ومع ذلك، نجحت أنغام في تحويل هذا الحزن إلى إبداع فني، حيث أصدرت أغاني تعبر عن مشاعرها الحزينة وفقدانها.
سامي يوسف: الفنان الذي فقد والدته في سنواته المبكرة، وقد اعتبر أن فقدانها كان نقطة تحول في حياته، فأسهم في انتقاله من الفن التجاري إلى أعمال تنطوي على رسائل إنسانية وروحية.
الفقد كدافع للإبداعبالرغم من أن موت أحد الوالدين يعد من أقسى التجارب التي يمر بها أي شخص، إلا أنه يمكن أن يُحدث تأثيرًا غير تقليدي في حياة الفنان. العديد من المشاهير، مثل إيناس مكي وأحمد مكي، تحول الحزن لديهم إلى قوة دافعة لتغيير مسارهم الفني، حيث بدأوا في تقديم أعمال أكثر عمقًا تعكس مشاعرهم الشخصية.
خاتمةالفقد ليس مجرد لحظة حزن، بل هو أيضًا فترة تأمل قد تدفع الفنانين إلى البحث عن معنى أعمق في أعمالهم. بينما تتنوع ردود أفعال النجوم تجاه هذه الخسارة، إلا أن تأثيراتها تظل واضحة في حياتهم المهنية والشخصية، وتحفزهم أحيانًا لإبداع أعمال تحمل في طياتها حزنًا وتحولًا عاطفيًا عميقًا.