برلماني اتحادي: رئيس "المستشارين" امتنع عن تسلم ترشيحي لرئاسة لجنة العدل.. ولم نهيكل فريقنا
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
كشف المستشار البرلماني عزيز مكنيف، عضو الفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية، عن معطيات جديدة تتعلق بـ »بلوكاج » تشكيل هياكل مجلس المستشارين، مؤكدا في تصريح لـ »اليوم 24″، بأن رئيس مجلس المستشارين، سيدي محمد ولد الرشيد، امتنع عن تلقي ترشيحه لرئاسة لجنة العدل، مساء أمس الأربعاء.
وقال مكنيف، وهو رئيس لجنة العدل منذ بداية الولاية التشريعية، إنه بمجرد صدور بيان الإعلان عن عقد جلسة لانتخاب هياكل المجلس أمس على الساعة الثالثة بعد الزوال، وهي الجلسة المقررة اليوم على الساعة الثالثة بعد الزوال، توجه نحو مكتب رئيس المجلس، قصد وضع ترشيحه لرئاسة لجنة العدل.
وأوضح مكنيف، أنه طُلب منه الانتظار حتى يستقبله رئيس المجلس، ثم انتظر حتى الساعة السادسة والنصف، ليتم إخباره بأن رئيس المجلس غادر مكتبه.
وأفاد المستشار البرلماني بأن المادة 99 من النظام الداخلي واضحة، وتنص على « انتخاب رؤساء اللجان الدائمة عن طريق الاقتراع السري في مستهل الفترة النيابية ثم عند منتصف الولاية التشريعية للمجلس »، مشيرا أيضا إلى أن نفس المادة قول إنه « يمكن لأعضاء المجلس الترشح لرئاسة اللجان الدائمة (..)، وتقدم الترشيحات إلى رئاسة المجلس 24 ساعة قبل افتتاح جلسة انتخاب رؤساء اللجان ».
ويقول المستشار البرلماني الاتحادي، إنه بمجرد إعلان موعد جلسة الانتخاب في الثالثة بعد زوال، أمس الأربعاء، توجه إلى مكتب رئيس المجلس لوضع ترشيحه، مؤكدا أنه سيحاول مجددا وضع ترشيحه قبل افتتاح الجلسة العامة المقررة بعد زوال اليوم، وإذا لم يتسلم منه الرئيس ترشيحه، سيعلن عنه في الجلسة العامة ».
ولفت المستشار البرلماني الاتحادي، إلى أنه إلى حدود صباح اليوم الخميس، لم تتم بعد عملية هيكلة الفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية، ولم يقع الاختيار على رئيس الفريق، مشيرا إلى أنه ومجموعة من المستشارين البرلمانيين الاتحاديين، راسلوا رئيس المجلس ملتمسين الاحتكام إلى النظام الداخلي للمجلس، الذي ينص في مادته 76 على اختيار رؤساء الفرق والمجموعات البرلمانية بـ »التوافق أو الانتخاب »، وليس بالتعيين من طرف الحزب.
وأفاد مكنيف، بأنه تم استدعائهم لاجتماع لاختيار رئيس الفريق أول أمس الثلاثاء، قبل أن يتم إخبارهم بتأخير موعد الاجتماع، ثم في وقت لاحق أخبروا بتأجيل الاجتماع إلى وقت غير محدد، دون أن يحصل الاجتماع حتى حدود صباح اليوم.
وكانت مصادر قالت أمس الأربعاء، لـ »اليوم 24″، إنه « في بداية الولاية التشريعية، تنافس مستشارين برلمانيين على تمثيل الفريق الاشتراكي في مكتب المجلس، وهما عبد السلام بلقشور وعزيز مكنيف، قبل أن يتدخل ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ليضع بلقشور في مكتب المجلس ويمنح رئاسة لجنة العدل للمستشار البرلماني عزيز مكنيف، ووعدهما بتبادل المنصبين خلال منتصف الولاية ».
وأوضحت المصادر المتطابقة، بأن الذي حدث، قبل أيام، هو « إبعاد كل من بلقشور ومكنيف عن العضوية في مكتب المجلس ورئاسة لجنة العدل، بخلاف ما تم الاتفاق عليه في بداية الولاية، وتم اختيار المستشار البرلماني أبو بكر اعبيد لرئاسة لجنة العدل، والمستشار البرلماني السالك الموساوي لعضوية مكتب المجلس، وهو ما فجر الخلاف داخل الفريق البرلماني الاشتراكي ».
وفي غياب التوافق، طالب أربعة مستشارون اتحاديون بعقد اجتماع لانتخاب رئيس للفريق الاشتراكي- المعارضة الاتحادية، كما توافقوا على ترشيح المستشار البرلماني عزيز مكنيف لرئاسة لجنة العدل، في مواجهة مرشح اتحادي آخر، وهو المستشار البرلماني ابو بكر اعبيد.
كلمات دلالية رئيس مجلس المستشارين سيدي محمد ولد الرشيد هيكلة المجلسالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: رئيس مجلس المستشارين سيدي محمد ولد الرشيد هيكلة المجلس المستشار البرلمانی رئیس المجلس مکتب المجلس
إقرأ أيضاً:
بتهمة الجريمة المنظمة.. رئيس أولمبياكوس أمام القضاء
قالت مصادر قانونية اليوم الخميس إن إيفانجيلوس ماريناكيس رئيس نادي أولمبياكوس لكرة القدم وأربعة أعضاء من مجلس الإدارة سيمثلون للمحاكمة بتهمة ارتكاب جنح في إطار تحقيق في أعمال عنف رياضي وذلك في أعقاب قرار من المجلس القضائي اليوناني.
ونفى ماريناكيس، قطب صناعة الشحن والإعلام والذي يملك أيضاً نادي نوتنغهام فورست المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأعضاء مجلس الإدارة ارتكاب أي مخالفات، بما في ذلك اتهام بدعم منظمة إجرامية مرتبطة بمشجعي أولمبياكوس.
وقال فاسيليس ديماكوبولوس محامي ماريناكيس لرويترز "الاتهام لا أساس له من الصحة"، ولم يحدد موعد المحاكمة بعد.
وبدأت السلطات التحقيق بعد إصابة أحد ضباط شرطة مكافحة الشغب بجروح قاتلة بسبب ألعاب نارية في اشتباكات مع مجموعة من مشجعي ألومبياكوس خارج مباراة للكرة الطائرة في ديسمبر (كانون الأول) 2023) وتجري محاكمة منفصلة بتهمة القتل.
وكانت مباراة الكرة الطائرة تجمع بين أولمبياكوس وباناثينايكوس.
كما قرر المجلس القضائي محاكمة أكثر من 140 شخصاً، معظمهم من مشجعي أولمبياكوس ممن اعتقلوا منذ أبريل (نيسان) الماضي، بتهمة الانضمام إلى منظمة إجرامية مزعومة، ويأتي قرار المجلس عقب تحقيق أجراه قاضٍ.
وقال محاموهم إنهم نفوا الاتهامات، كما فعل أولمبياكوس.
وشهدت الرياضة في اليونان حوادث عنف داخل وخارج الملعب في السنوات الأخيرة، ووعدت السلطات مراراً وتكراراً بالقضاء على الشغب.
واتهم ماريناكيس الحكومة المحافظة بالتدخل في شؤون الإعلام والقضاء لحماية صورتها.
وفي بيان نشره موقع أولمبياكوس على الإنترنت اليوم، قال إن الهدف الحقيقي هو حرية الصحافة والديمقراطية ومجموعته الإعلامية.
وقال "إنها محاولة منسقة ولكن يائسة لإسكاتي".
ورد متحدث باسم الحكومة بأن المواطنين متساوون أمام العدالة، وهي مستقلة.