استئناف عمليات هدم المباني بالمدينة القديمة في الدار البيضاء يخلف أحزانا بين السكان
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
استأنفت السلطات المحلية في مدينة الدار البيضاء، عمليات هدم المباني الآيلة للسقوط، بدرب معيزي، في المدينة القديمة، بعد توقف مؤقت لعمليات الهدم بقرار من والي الجهة.
ووجد عدد من ساكنة هذه المباني بـ « درب معيزي » أنفسهم في الشارع بعد عمليات الهدم التي طالت عددا من المباني الآيلة للسقوط.
يتساءل المتضررون من مختلف الأعمار، كبارا وصغارا، عن مصيرهم بعد عملية الهدم التي طالت منازلهم، خاصة وأن الكثير منهم لم يحصل على تعويض أو بديل سكني مناسب.
يتمسك هؤلاء المتضررون بحقهم الدستوري في سكن لائق وتوفير العدالة الاجتماعية، ويطالبون بإعادة النظر في طريقة تدبير ومعالجة مشروع إعادة هيكلة المدينة العتيقة أو ما يسمى بمشروع المحج الملكي.
وتطالب تنسيقية ضحايا سوء التدبير والتسيير العشوائي لمشروع المحج الملكي، بضرورة إنجاح مشروع إعادة هيكلة المدينة العتيقة، وتسريع وتيرة إخراج مشروع المحج الملكي إلى حيز الوجود، مع التشبث بالحوار مع جميع الأطراف المعنية من أجل الوصول إلى حلول واقعية ومنصفة.
ويطالب المتضررون بإلغاء قرارات الهدم ووقف أي إجراء يهدد بترحيل السكان من منازلهم دون توفير بدائل مناسبة، ويؤكدون على حقهم في الحصول على تعويض عادل.
كما انتقدوا ما أسموه «غياب» تام لرئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء ورئيسة مجلس مقاطعة سيدي بليوط، وجددت التنسيقية تأكيدها على التمسك بجميع المطالب، والاحتفاظ بالحق في اللجوء إلى جميع الأشكال الاحتجاجية التي يضمنها الدستور لتحقيق هذه المطالب.
ويقدر العدد الإجمالي للمباني الآيلة للسقوط داخل أسوار المدينة القديمة بمقاطعة سيدي بليوط بـ 3644، بعض منها خضع للخبرة التقنية ويبلغ عددها 3537، ومنها التي لم تخضع للخبرة التقنية لصعوبة الولوج إليها وعددها 107.
كلمات دلالية المغرب سكن سلطات مباني هدمالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب سكن سلطات مباني هدم
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروعين لتطوير منشآت متعددة الاستخدامات بالمدينة المنورة
المدينة المنورة
أعلنت أمانة منطقة المدينة المنورة، بالتعاون مع وزارة البلديات والإسكان، والمركز الوطني للتخصيص، إطلاق مرحلة طلب إبداء الرغبة وطلب التأهيل المسبق لمشروعين عقاريين هما “مشروع الاستثمار المشترك لأرض سكة الحديد” و”مشروع الاستثمار المشترك لأرض ذو الحليفة” ، حيث ستنفذ هذه المشاريع وفق نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص من خلال عقود التشييد والتملك والتشغيل والنقل لمدة 30 عامًا؛ لإعادة تعريف مفهوم البنية التحتية الحضرية في منطقة المدينة المنورة.
ويهدف المشروع في حي سكة الحديد إلى تطوير أرض تمتلكها الحكومة بمساحة 84,657 مترًا مربعًا إلى منشأة متعددة الاستخدامات، ويقع المشروع غرب المدينة المنورة في موقع مميز يُسمح فيه ببناء منشآت تصل ارتفاعاتها إلى 20 طابقًا، ويرتبط بشبكة الطرق الرئيسة، مما يضمن سهولة الوصول إليه من جميع أنحاء المدينة، وسيعمل على تكامل الخدمات مع المشاريع السكنية المجاورة التي تطورها الشركة الوطنية للإسكان، لتلبية احتياجات المجتمع وتوفير الخدمات في ظل النمو السكاني المطرد في نطاق 5 كيلومترات.
ويشمل المشروع مركزًا طبيًا متقدمًا من أربعة طوابق يتسع إلى ما يقارب 200 سرير، إضافة إلى عيادات خارجية وخدمات طبية متعددة التخصصات، ومرافق طبية أخرى مثل: الصيدلية، والمختبر، وسيتم تعزيز هذه الخدمات بإنشاء مجمع تجاري يضم مجموعة متنوعة من المتاجر، بما في ذلك متاجر الأزياء والمطاعم والمرافق الترفيهية.
ويهدف المشروع الواقع في حي ذو الحليفة إلى تطوير أرض تمتلكها الحكومة بمساحة 30,112 مترًا مربعًا إلى منشأة متعددة الاستخدامات على بُعد 6 كيلومترات فقط من المسجد النبوي، ويتميز بموقعه الذي يجمع بين الإطلالات الخلابة والقرب من المعالم الدينية؛ مما يجعله وجهة مثالية للسكان والزوار، ويتضمن المشروع فندقًا من فئة الأربع نجوم يدمج بين المساحات التجارية والعيادات الصحية، مما يوفر مزيجًا من خدمات الضيافة والخدمات الأساسية، كما توفر المساحات التجارية المهيأة للمشاة تجربة مميزة للتسوق المريح وتناول الطعام والاستمتاع بالأنشطة الترفيهية، إضافة إلى عيادات خارجية؛ لتقديم الخدمات الطبية المتخصصة والتشخيصية، ومواقف للسيارات لضمان سهولة وصول المستفيدين للمرافق.
ودعت أمانة منطقة المدينة المنورة، بالتعاون مع وزارة البلديات والإسكان، والمركز الوطني للتخصيص المستثمرين المحليين والدوليين الراغبين بالاستثمار إلى زيارة موقع المركز عبر الرابط (www.ncp.gov.sa) للحصول على المزيد من المعلومات وطلب وثيقة طلب التأهيل، علمًا بأن الموعد النهائي لتقديم طلب التأهيل هو الـ 2 من مارس القادم.