يهتم الفنان مراد مكرم بوسائل التواصل الاجتماعي، ودائمًا ما يسعى إلى مشاركة الجمهور لحظاته السعيدة وما يطرأ عليه من مواقف أو تغيرات، وكان آخرها مشاركة الفنان صورة له داخل صالة الجيم، موجهًا حديثه إلى جمهوره بعد خسارة وزنه بشكل ملحوظ.

رحلة إنقاص الوزن

بدأ مراد مكرم رحلة إنقاص الوزن منذ فترة قليلة، وقد ظهرت عليه ملامح التغير بشكل ملحوظ بعد نجاحه في رحلته التي قضاها داخل صالات الألعاب الرياضية بمعاونة مدربه الخاص، والذي وجه إليه مكرم الشكر والتقدير على مجهوده معه لإنقاص وزنه.

مراد مكرم في الجيم

نشر الفنان صورة له عبر حسابه الشخصي على أحد مواقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”، يظهر فيها بجانب المدرب الخاص به في صالة الألعاب الرياضية، موجهًا حديثه إلى الجمهور بأن الفرق في وزنه هو من مجهود المدرب الذي تحمل الكثير من أجل ظهور مكرم بهذا الشكل حيث كتب قائلًا: "لو حاسين بفرق يبقي ده تعب الكوتش مصطفى كمال، شكرًا يا كوتش على صبرك معايا ومع الطواجن والمحشي".

بعد استقرارها الأيام الماضية| قفزة جديدة في أسعار الدواجن اليوم.. وهذا ثمن البيض امسكوا كويس علشان هنقلب الباص| شهادة إحدى الناجيات من حادث الجلالة.. ما علاقة الفنان صبري فواز؟ عضة ثعبان| حقيقة انتشار طماطم فاسدة بالأسواق.. وهذا رد نقيب الفلاحين بتصور فيديوهات|حداد يسحل زوجته ويقص شعرها في الشارع.. مذا فعل بعد القبض عليه رواد التواصل الاجتماعي تهنئ مكرم

وأشاد عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بما نشره مكرم من صورة توضح شكله الجديد بعد نجاحه في خسارة جزء كبير من الوزن الزائد، حيث أبدوا إعجابهم بالصورة وبتدريب مكرم وإصراره على ظهوره بشكل أفضل، موجهين له الدعوات بالاستمرار وإكمال الرحلة إلى النهاية، فكتب أحدهم تعليقًا يقول فيه: "عسل والله يا فنان.. بكره تبقى سمارت زي أحفادي الكبار.. بحبك في الله وبحترم الفن اللي بتقدمه، ربنا يوفقك في حياتك"، وفي تعليق آخر قال أحد المتابعين: "باين الفرق جدا، لسه كنا بنشوفك امبارح في  التليفزيون وبنقول فيه فرق كبير".

وكتب متابع آخر: "هو في الحالتين زي القمر وشكلك حلو وبنحبك بعيد عن موضوع الفرق".

برنامج الأكيل

يذكر أنه من بين أهم أعمال الفنان مراد مكرم هو تقديمه برنامج “الأكيل” على قناة “سي بي سي سفرة” الذي ذاع صيته، حيث يقوم مكرم من خلال البرنامج بزيارة عدد كبير من المطاعم والمحلات التي تقدم الوجبات المختلفة وعرض أشهر المأكولات في كل منها وتذوقها ثم نقل تجربته داخل المطعم إلى الجمهور.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مراد مكرم انقاص الوزن الجيم مراد مکرم

إقرأ أيضاً:

وسائل “التباعد” الاجتماعي

كم مرة جلست مع أصدقائك أو أبنائك وبدأت تتحدث عن فيديو رايته على أحد التطبيقات، وقبل أن تكمل أول جملة قاطعك أحدهم وأكمل لك بقية الفيديو.

إن هذه التطبيقات تحاصرنا بمحتوى قليل منا من ينجو من أن تفرض عليه مواضيع بعينها. ويحس الإنسان أننا ندور في دائرة مغلقة فيها نفس المحتوى.

قليل من يختار بدقة من بين المحتوى المعروض وحتى يبحث عن محتوى يستفيد منه في عمله وحياته بصفة عامة، بل وأصبحت هذه المنصات هي مصدر المعلومات الأول وتكاد تكون المصدر الأوحد للمعلومات للكثيرين.
وأصبح الكثير يتبادل مقاطع متنوعة ابتداء من مقاطع الطبخ إلى العناية بالإطفال وانتهاء بمقاطع تقدم نصائح للعمل والتجارة غير مقاطع الإعلانات الترويجية.

قد يقول البعض إن هذه سمة العصر، ففي السابق كان الناس يعتمدون على الكتب للحصول على المعلومات ثم أصبح التلفزيون والراديو. ونحن الآن في عصر الإنترنت.

نعم لقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي هي المصدر الأول للمعلومات لقطاع كبير من الناس. وكثير من الشباب والأطفال من يقضي الساعات وهو يتنقل بين مقاطع الفيديو دون أحساس بالزمن. وأصبح مدمنًا على التنقل بين المنصات المختلفة، وبالتالي يصبح الوقت الذي يمضيه الإنسان أمام هذه الشاشات أهم من الأنشطه الأخرى مثل الرياضة أو القراءة أو حتى قضاء الوقت مع الأهل والأصدقاء. بل ولا ينتهي يوم أحدهم إلا والجوال في يديه وقد ينام والمقاطع مستمرة على جواله ويظن الآخرون أنه لايزال مستيقظ.

قد يلجأ البعض إلى هذه المنصات ليخفف ضغوط العمل والحياة وتكون وسيلة للهروب من المشاكل. ولكن بعض الدراسات وجدت أن مخ الإنسان يوحي للشخص بأن هذه الفترات هي فترات تزداد فيها السعادة ولذلك تدفعه للبحث عن المزيد، وهنا يبدأ الإدمان، الذي يظهر بوضوح لو قطعت خدمة الإنترنت لسبب أو لآخر. عندها تجد ثورة عارمة لا تهدأ إلا إذا عادت خدمة الإنترنت.

ومن مشاكل منصات التواصل الاجتماعي أن الإنسان يجد نفسه منساقًا للتقليد واتباع أحدث ظواهر المؤثرين ويخاف أن يوصف بأنه متأخرًا عن باقي أقرانه، فمن قصات الشعر الغريبة إلى البنطلونات الممزقة أو التحديات التى تنتشر بين الناس كل فترة.

ومن الغرائب أن وسائل التواصل الاجتماعي التي بدأت كوسيلة للتواصل بين الأصدقاء والأهل أصبحت سبباً للتباعد بين الناس، فكم من عائلة تجتمع في مكان واحد ولكن كل فرد مشغول بشاشة الهاتف. وقد يسود الصمت لفترة طويلة لا يقطعها إلا تعليق أحدهم على المقطع الذي يتابعه.

مع الأسف، فإن هذه الوسائل تدفع الإنسان إلى العيش في عالم افتراضي بدلًا من أن يعيش الحياة الحقيقية. أما بالنسبة للأطفال فالوضع أخطر، فهي تحرمهم من الأنشطة الجماعية والبدنية وتدفعهم للعزلة كما أنها تؤثر على صحة الأطفال حسب آخر الأبحاث العالمية. ولذلك نجد أنهم في الغرب يمنعون أبنائهم من استخدام الأجهزة المحمولة أغلب الأوقات. هذا غير المحتوي الذي يحس معه الإنسان أنه مراقب من قبل هذه الشاشات، فهو ما أن يتحدث عن أي سلعة مثل سيارة أو هاتف إلا ويجد جميع المقاطع التى تروج للسيارات والهواتف تعرض عليه.

ولا أنسى أني كنت أتحدث يوماً مع أبنائي حول موضوع القروض السكنية، وما أن فتحت جوالي إلا وجدت إعلانات عن جهات توفر قروضًا لامتلاك السكن.

مقالات مشابهة

  • قرية الجنادرية.. صناعة نشاط تجاري كبير
  • السفيرة الألمانية: لدينا تعاون كبير مع العراق في الكثير من المجالات
  • أحتفالية بمناسبة ذكرى ميلاد منير مراد في بيت السحيمي
  • هل يصعب فقدان الوزن بسبب التقدم بالعمر؟
  • حكم بيع قائمة بأرقام الهواتف لمساعدة الآخرين في التواصل مع أصحابها.. دار الافتاء توضح
  • عبد العزيز المطيري: وسائل التواصل الاجتماعي منصة لنشر الترفيه وإسعاد الجمهور
  • وسائل “التباعد” الاجتماعي
  • حقيقة أرتباط السعادة بالسمنة دراسة توضح
  • رسالة سببت قلق الجمهور .. فنانة شهيرة تثير الجدل هل هي في خــطر؟
  • وفاة الفنان حسن مظهر بعد صراع مع المرض