رويترز: استئناف إنتاج الخام الليبي وظروف أخرى أفضت إلى هبوط في الأسعار
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
ليبيا – نقل تقرير اقتصادي عن مصادر تجارية وخبراء في الطاقة تأكيدهم تسبب عودة الصادرات النفطية الليبية للأسواق العالمية بإثقال كاهل سوق الخام الأوروبية.
التقرير الذي نشرته وكالة أنباء “رويترز” الأميركية أوضح إن استئناف إنتاج الخام الليبي بعد معالجة أزمة إدارة المصرف المركزي أدى إلى ضخ فائض في إمدادات الخامات في أوروبا وهو أمر أجبر البائعين المتنافسين فيما بينهم على خفض أسعارهم.
ووفقًا للتقرير تزامنت هذه الزيادة الإنتاجية النفطية في ليبيا مع إجراء أعمال صيانة في مصاف أوروبية وإغلاق عديد المصانع في منطقتي البحر الأبيض المتوسط وشمال غرب أوروبا بشكل كامل أو جزئي فيما أشار التجار والخبراء إن هذا يضعف أسعار درجات الخام المنافسة.
ووفقًا للتقرير أكدت الخبيرة في الطاقة “صوفيا بريبلودناجا” إن فروق أسعار الخامات الرئيسية الأخرى في البحر الأبيض المتوسط المتمثلة في “مزيج سي بي سي” الكازخستاني ومزيج “سهران” الجزائري و”مزيج السدرة الليبي” ضعفت أيضًا في أول 11 يومًا من أكتوبر الجاري.
وبحسب التقرير أشار أحد التجار إلى أن أسعار الخام في غرب إفريقيا الذي يعد بديلًا للبراميل الليبية قد تضاعف أيضًا فيما قال آخر يعمل في شركة تشتري في العادة النفوط من ليبيا رفض الكشف عن هويته إن مؤسسة النفط في طرابلس تخصص شحنات مصاف لمواعيد تحميل قريبة للغاية.
وبين التقرير إن مؤسسة النفط في طرابلس لم ترد على الفور على طلب للتعليق فيما تابع التاجر الرافض الكشف عن هويته بالقول إن المصافي اتخذت بالفعل ترتيبات بديلة لشراء درجات أخرى من النفوط على افتراض أن انقطاع النفط الليبي سيستمر لفترة أطول.
واختتم التقرير بما قاله تاجر ثالث بشأن استمرار مصافي أوروبا باستقبال شحنات ليبية مع المطالبة بخصومات كبيرة فيما لم يتم التأكد من ذلك لسرية الصفقات.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع اليوم وبرنت يسجل 73.5 دولار للبرميل
سجلت أسعار النفط، ارتفاعًا خلال تعاملات اليوم الأربعاء 20-11-2024، مع ترقب المستثمرين البيانات الرسمية للمخزونات الأمريكية من الخام بعد تقديرات متباينة من معهد البترول.
الدولار يتراجع لأدنى مستوى في أسبوع
وصعدت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم يناير عند 73.5 دولار للبرميل، كما زادت أسعار العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم يناير - الأكثر نشاطا- بنسبة 0.35% إلى 69.63 دولار للبرميل.
على جانب آخر، يترقب المستثمرون اليوم صدور البيانات الرسمية للمخزونات عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، وسط توقعات انخفاضها 100 ألف برميل، بعد ارتفاع بلغ 2.1 مليون برميل في قراءة الأسبوع السابق.
وأبقت الحرب المتصاعدة بين روسيا، المنتج الكبير للنفط، وأوكرانيا على استقرار السوق هذا الأسبوع.
وقال ييب جون رونج، خبير السوق في آي.جي "قد نتوقع أن تظل أسعار النفط (برنت) مدعومة فوق مستوى 70 دولارا في الوقت الحالي، مع استمرار مراقبة المتعاملين في السوق للتطورات الجيوسياسية". وقالت موسكو إن أوكرانيا استخدمت أمس الثلاثاء صواريخ أتاكمز الأميركية لضرب الأراضي الروسية للمرة الأولى. في المقابل، خفف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من الاشتراطات المقيدة لشن هجوم نووي.
وقال محللون في بنك إيه.إن.زد في مذكرة للعملاء "يشير هذا إلى تجدد التوتر في الحرب بين روسيا وأوكرانيا ويعيد التركيز على خطر انقطاع الإمدادات في سوق النفط".
وفيما يتعلق بالطلب، قالت مصادر في السوق أمس الثلاثاء نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي إن مخزونات النفط الخام الأميركية ارتفعت بمقدار 4.75 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر.
وهذا الارتفاع أكبر من الزيادة البالغة 100 ألف برميل التي توقعها محللون استطلعت رويترز آراءهم.
لكن مخزونات البنزين انخفضت بمقدار 2.48 مليون برميل مقارنة بتوقعات محللين بزيادة قدرها 900 ألف برميل.
وذكرت المصادر أن مخزونات نواتج التقطير هبطت أيضا بواقع 688 ألف برميل الأسبوع الماضي.
ومن المقرر أن تصدر البيانات الحكومية الرسمية في وقت لاحق من اليوم الأربعاء.
ويبدو أن تصاعد الحرب بين أوكرانيا روسيا، المنتج الرئيسي للنفط، ساهم في دعم الأسعار.
وعززت الإشارات التي تشير إلى أن الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، ربما تكون زادت مشترياتها من النفط هذا الشهر بعد فترة من ضعف الواردات، من معنويات أسعار النفط.
وقال محلل لوكالة رويترز إن بيانات من شركة كبلر لتتبع السفن أظهرت أن واردات الصين من الخام في طريقها لإنهاء نوفمبر عند مستويات قياسية مرتفعة أو بالقرب منها.
وقد أدى ضعف واردات الصين حتى الآن هذا العام إلى انخفاض أسعار النفط، حيث انخفض خام برنت 20 بالمئة من ذروته في أبريل عند أكثر من 92 دولارا للبرميل.