قبل انعقاده.. أبرز مهام سيمنار المجمع المقدس في الكنيسة الأرثوذكسية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تستعد الكنيسة القبطية الكنيسة الأرثوذكسية خلال شهر نوفمبر المقبل، لعقد سيمنار المجمع المقدس، والذي تناقشه خلاله أحد الموضوعات المتعلقة بالكنيسة وخدمتها وتاريخها أو حتى دورها في المجتمع.
مهام المجمع المقدسوالمجمع المقدس هو السلطة العليا التشريعية في الكنيسة، إذ يتكون من 138 عضوًا من المطارنة والأساقفة يتولون وضع القواعد والقوانين التي تسير عليها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أنحاء العالم، والتعاليم التي تناسبها، مع وضع أطر عمل الكنيسة والأعمال التي يجب التأكيد عليها والتعاليم التي يجب مواجهتها وطرق المواجهة، بحسب الموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ومن مهام المجمع المقدس أنَّه السلطة القضائية في الكنيسة، وله أن يحكم على أي درجة كهنوتية أو أي علماني تابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وذلك في حالة صدور منه أي مخالفة ضد الكنيسة وتعاليمها وذلك بعد دراسه من اللجان المختصة في المجمع.
لجان المجمع المقدسيتكون المجمع المقدس من 12 لجنة تنظيمية تخص كل لجنة في شأن من شؤون الكنيسة وهم اللجنة الدائمة وهي لجنة استشارية، لجنة سكرتارية المجمع وهي مختصة في حفظ أوراق المجمع والقرارات الصادرة عنه، لجنة الرعاية والخدمة مسؤولة عن الخدمات التي تقدمها الكنيسة ولجنة الطقوس، لجنة الإيمان والتعليم، لجنة الأسرة، لجنة الإعلام والمعلومات، لجنة العلاقات العامة، لجنة العلاقات المسكونية، لجنة الرهبنة والأديرة، لجنة شؤون المهجر، لجنة الإيبارشيات.
سيمنار المجمع المقدسوالمجمع المقدس هو المسؤول عن عملية انتخاب بطريرك ويشترك في ترشيحه وسيامته بعد تجليسه، وكذلك تقنين العلاقات مع الطوائف والكنائس الأخرى.
ومن المقرر أنَّ يعقد سيمنار المجمع المقدس هذا العام خلال الفترة من 18 نوفمبر إلى 21 من الشهر نفسه، ويتمحور موضوع السيمنار حول المجماع في الكنيسة عبر تاريخها بداية قبل مجمع نيقية، ويترأس البابا الجلسة الافتتاحية للسيمنار والتي تتزامن العيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس الثاني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة سيمنار المجمع المقدس المجمع المقدس فی الکنیسة
إقرأ أيضاً:
العلاقات المصرية الإسبانية.. شراكة استراتيجية وتوافق في الرؤى.. القضية الفلسطينية أبرز ملفات التنسيق المشترك.. وتعاون اقتصادي متميز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الإسبانية مدريد في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي ورفع مستوى العلاقات إلى شراكة استراتيجية، في إطار العلاقات التاريخية الممتدة والتنسيق المشترك بين البلدين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن جدول الزيارة يتضمن لقاءات مع ملك إسبانيا ورئيس الوزراء، إلى جانب اجتماعات مع ممثلي كبرى الشركات الإسبانية، فضلاً عن المشاركة في فعالية اقتصادية مع مجتمع الأعمال الإسباني.
ومن المنتظر توقيع اتفاق لتطوير العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، إضافة إلى توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجالات مختلفة.
القضية الفلسطينية واتفاق في الرؤيةتمثل القضية الفلسطينية أحد أبرز ملفات التنسيق بين مصر وإسبانيا، حيث تثمن القاهرة موقف مدريد الداعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ورفض أي محاولات لتهجير سكان غزة. كما يحذر الجانبان من أي تصعيد عسكري في القطاع، مع التأكيد على ضرورة دعم "الأونروا" والاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة كخطوة رئيسية نحو حل الدولتين.
وشهدت الفترة الأخيرة مشاركة مصرية فاعلة في الاجتماع الوزاري الذي استضافته مدريد في سبتمبر الماضي، والذي أكد التزام الدول المشاركة بتنفيذ حل الدولتين وإنهاء الصراع في غزة، بما يحقق الاستقرار في الشرق الأوسط.
تعاون اقتصادي متنامٍتشهد العلاقات الاقتصادية بين مصر وإسبانيا تطورًا ملحوظًا، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 3 مليارات يورو. وتعد إسبانيا ثاني أكبر مستورد للصادرات المصرية بقيمة 1.265 مليار يورو.
وخلال عام 2023، وصلت الصادرات الإسبانية إلى مصر إلى 1.5 مليار يورو، بينما بلغت الصادرات المصرية إلى إسبانيا 1.6 مليار يورو، مع استمرار النمو في عدة قطاعات مثل الطاقة المتجددة، النقل، معالجة المياه، وتكنولوجيا المعلومات.
وفي سياق التعاون التنموي، بلغت المساعدات الإنمائية الرسمية الإسبانية لمصر بين عامي 2015 و2023 نحو 76 مليون دولار، موجهة لدعم التنمية المستدامة في مجالات الاقتصاد الأخضر، الهجرة، وتمكين الفئات الضعيفة.
تعزيز التعاون الثقافي والتعليميعلى صعيد التعاون الثقافي والتعليمي، تحظى اللغة الإسبانية بحضور بارز في مصر، حيث تضم الجامعات المصرية 22 قسمًا للغة الإسبانية، إضافة إلى أنشطة المعهد الثقافي الإسباني "ثيربانتس". كما يواصل الأزهر الشريف جهوده في دعم الحوار الثقافي من خلال تقديم منح دراسية للطلاب الإسبان واستضافة أئمة من إسبانيا لتدريبهم على نشر قيم الاعتدال.
وفي المجال الأثري، يشارك 15 فريقًا علميًا إسبانيًا في عمليات التنقيب الأثري بمصر، في ظل اهتمام مشترك بتوثيق وحماية التراث.
وتعكس زيارة الرئيس السيسي إلى مدريد التزام البلدين بتعزيز التعاون الاستراتيجي في مختلف المجالات، مع التركيز على القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وتوسيع آفاق الشراكة الاقتصادية والتنموية، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط والمتوسط.