الخرطوم تشتعل من جديد بمواجهات الجيش والدعم السريع
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
اندلعت الاشتباكات مجددًا بين القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وميليشيات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، في العاصمة الخرطوم، بدأت هذه الأحداث المؤسفة في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، مما أدى إلى تصاعد حدة النزاع في المدينة.
واندلعت اشتباكات مدفعية عنيفة باستخدام الأسلحة الثقيلة أسفر عن تصاعد سُحب الدخان في مناطق مثل كافوري وحلة كوكو شرق النيل، بالإضافة إلى حي الجريف غرب المدينة.
وتم إطلاق عدد من القذائف المدفعية من قبل قوات الدعم السريع تجاه مواقع في أم درمان، بينما قام الجيش بدوره باستهداف مناطق شرق وجنوب الخرطوم بقصف مماثل. وشهدت تلك المناطق أصوات انفجارات مروعة وتصاعد كثيف للدخان، مما يزيد من القلق بشأن التصعيد العسكري والآثار الإنسانية المتوقعة.
أفادت وسائل سودانية، بأن قوات الدعم السريع قامت بقصف مواقع للجيش في محيط سلاح المدرعات شرقي الخرطوم، وذلك في صباح اليوم وأمس مساءً. وقد لوحظت أعمدة الدخان تتصاعد من المنطقة المستهدفة، مما يشير إلى شدة الاشتباكات.
وشهدت منطقة أم درمان في محلية كرري قصفًا مدفعيًا عنيفًا نفذته قوات الدعم السريع، وفقًا لشهادات شهود عيان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخرطوم الجيش الدعم السريع قوات الدعم السريع أم درمان منطقة أم درمان القذائف المدفعية الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
عقوبات أوروبية جديدة على قادة بالجيش السوداني والدعم السريع
تأتي هذه الخطوة في سياق سلسلة من العقوبات الأوروبية والأميركية السابقة التي استهدفت شخصيات قيادية من الطرفين، على خلفية الاتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان وتأجيج النزاع.
متابعات – تاق برس
فرض الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، عقوبات جديدة على قياديين بارزين في الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ضمن جهود الضغط لإنهاء النزاع الدامي المستمر في البلاد منذ أبريل 2023.
شملت العقوبات مدير الاستخبارات العسكرية بالجيش محمد أحمد صبير، ومدير جهاز المخابرات الأسبق صلاح عبدالله “قوش”، إلى جانب رئيس دائرة العمليات بقوات الدعم السريع عثمان محمد حامد، ووالي غرب دارفور التجاني كرشوم.
وتأتي هذه الخطوة في سياق سلسلة من العقوبات الأوروبية والأميركية السابقة التي استهدفت شخصيات قيادية من الطرفين، على خلفية الاتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان وتأجيج النزاع.
يذكر أن قوات الدعم السريع تسيطر على معظم إقليم دارفور وأجزاء واسعة من جنوب كردفان ووسط السودان، فيما يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد. ورغم مرور أكثر من عام على الحرب، لا يزال الطرفان عاجزين عن بسط سيطرتهما الكاملة على العاصمة الخرطوم، التي تبعد نحو ألف كيلومتر شرق مدينة الفاشر، مما يعكس تعقيد المشهد الميداني واستمرار المعاناة الإنسانية.
الإتحاد الأوروبيالجيش السودانيقوات الدعم السريع