سر الضوء الساطع.. اكتشافات غير متوقعة في علاج الاكتئاب
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أظهرت دراسة علمية جديدة، نشرت في مجلة JAMA Psychiatry، أن العلاج بالضوء الساطع، المعروف فعاليته في معالجة الاضطرابات العاطفية الموسمية، يمكن أن يكون أيضًا علاجًا فعالًا لتخفيف أعراض الاكتئاب، بما في ذلك الاكتئاب ثنائي القطب.
وشملت الدراسة 11 تجربة عشوائية، تضم 850 مريضًا من جنسيات مختلفة، منهم مشاركون من جامعتي ماتو غروسو وبارا في البرازيل وجامعة بوينس آيرس في الأرجنتين.
وأظهرت النتائج أن أكثر من 60% من المشاركين الذين تعرضوا للضوء الساطع شهدوا تراجعًا ملحوظًا في أعراض الاكتئاب، حيث انخفضت الأعراض بنسبة 50% أو أكثر، مقارنةً بـ 38% فقط في مجموعة التحكم التي لم تتعرض للضوء. كما أظهرت الدراسة أن نسبة الشفاء التام كانت أعلى بشكل ملحوظ بين أولئك الذين تلقوا العلاج بالضوء.
في تصريحات لفريق البحث، تم التأكيد على أن التعرض لمصادر الضوء الطبيعي أو الاصطناعي يمكن أن يكون وسيلة فعالة بتكلفة منخفضة لعلاج الاضطرابات الاكتئابية، دون الحاجة لقيود مالية أو لوجستية معقدة. وقد أوصى الباحثون بتعزيز استخدام العلاج بالضوء الساطع كعلاج مساعد في حالات الاكتئاب غير الموسمية، معتبرين أن نتائج الدراسة تدعم فكرة توسيع نطاق تطبيقات العلاج الضوئي في الطب النفسي.
والجديد بالذكر أن الدراسات السابقة قد أشارت إلى فعالية العلاج بالضوء في تحسين المزاج والوظائف النفسية، حيث أظهرت الأبحاث أن التعرض للضوء الساطع يمكن أن يؤثر على مستويات السيروتونين والدوبامين في الدماغ، مما يساهم في تحسين الحالة النفسية العامة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الاكتئاب صحة طب اكتئاب المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العلاج بالضوء
إقرأ أيضاً:
أهمية فيتامين د للصحة العامة.. نصائح مهمة لتعويض نقصه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فيتامين د، الذي يُطلق عليه "فيتامين أشعة الشمس"، يلعب دورًا حاسمًا في تعزيز صحة العظام، دعم وظائف المناعة، والحفاظ على الصحة العامة، كما يساهم في تحسين الصحة النفسية، حيث يرتبط نقصه بمجموعة من المشكلات الصحية والعقلية، ومع ذلك، فإن قضاء وقت طويل بعيدًا عن أشعة الشمس يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستويات هذا الفيتامين الحيوي في الجسم، كما أن التعرض المنتظم لأشعة الشمس وتبني عادات صحية يمكن أن يسهم في تعويض نقص فيتامين د.
وتقدم لكم “البوابة نيوز” مجموعة من النصائح التي تساعدك على تعزيز مستويات هذا الفيتامين في جسمك، وفقًا لما تم نشره موقع “news18”.
إدخال فيتامين د في النظام الغذائي
لتحسين مستويات فيتامين د، يُنصح بتناول الأطعمة الغنية به، مثل الأسماك الدهنية (السلمون، التونة، والماكريل)، وصفار البيض، وكبد البقر، والجبن، كما يمكن الاعتماد على الأطعمة المدعمة مثل الحليب المدعم وعصير البرتقال، وإذا كان من الصعب الحصول على كمية كافية من الطعام، يُمكن اللجوء إلى المكملات الغذائية مثل فيتامين د3 (كوليكالسيفيرول) بعد استشارة الطبيب.
التعرض اليومي لأشعة الشمس
يُنصح بالتعرض لضوء الشمس لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة يوميًا، ويفضل ذلك في ساعات الصباح الباكر لتجنب أضرار الأشعة فوق البنفسجية الضارة، كما أن التعرض المنتظم للشمس يساعد الجسم على إنتاج فيتامين د بشكل طبيعي.
تحسين جودة النوم
روتين النوم المنتظم ضروري للصحة العامة. الالتزام بأوقات ثابتة للنوم والاستيقاظ، والحصول على 7-9 ساعات من النوم يوميًا يعزز الصحة النفسية والجسدية، كما يُنصح بتقليل التعرض للضوء الأزرق في المساء باستخدام إعدادات "الوضع الليلي" أو نظارات حجب الضوء الأزرق.
ممارسة الرياضة في الهواء الطلق
النشاط البدني المنتظم في الهواء الطلق لا يحسن المزاج فقط، بل يدعم أيضًا الإنتاج الطبيعي لفيتامين د، فقضاء 30 دقيقة يوميًا على الأقل في ممارسة الرياضة الخارجية، مثل المشي، الجري، أو ركوب الدراجات.
تعزيز التواصل الاجتماعي
الحفاظ على العلاقات الاجتماعية يساعد في تجنب الشعور بالعزلة، مما يدعم الصحة النفسية، فيجب الانخراط في أنشطة تجلب الفرح، مثل قضاء الوقت مع العائلة أو الأصدقاء، أو الانضمام إلى مجموعات مجتمعية.