بريطانيا ترفع مستوى خطورة تفشي إنفلونزا الطيور
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قالت الحكومة البريطانية في تحديث نشرته على موقعها الإلكتروني إن البلاد رفعت اليوم الخميس مستوى خطورة تفشي إنفلونزا الطيور إلى المتوسط من المنخفض، وذلك بعد رصد الفيروس في عدد من الطيور البرية خلال الخريف.
وينتقل الفيروس بشكل متزايد إلى الثدييات مما يثير مخاوف من إصابة البشر به.
وشهدت بريطانيا على مر السنين عدة موجات من تفشي إنفلونزا الطيور من بينها واحدة عام 2021 وصفت بأنها الأوسع نطاقا على الإطلاق في البلاد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريطانيا إنفلونزا الطيور
إقرأ أيضاً:
إصابة طفلة بالشلل بعد «دور إنفلونزا».. أعراض بسيطة تتحول إلى مأساة غير متوقعة
في لحظةٍ تحولت حياة طفلة بريطانية من السعادة واللعب إلى صراعٍ مرير مع الشلل، بعد إصابتها بسكتة دماغية نادرة وغير متوقعة، لتبدأ معاناة مؤلمة قلبت حياة أسرتها رأسًا على عقب. فيروس بسيط يشبه بـ«إنفلونزا المعدة» كان البداية، لكن سرعان ما ظهرت أعراض مروّعة انتهت بمأساةٍ حقيقيةٍ. فما الأعراض التي قد تُنبّئ بوجود خطر فيروسي على حياة الأطفال؟
فيروس إنفلونزا المعدةالطفلة آيلا ماي، لم تعانِ من أي مرضٍ حتى أُصيبت بفيروس إنفلونزا المعدة، الذي تحوّل إلى مرض يُهدد حياتها، وتسبب في النهاية في إعاقتها، «في يومٍ عادت آيلا من الحضانة وهي تعاني من القيء المستمر، ما جعلني أظن أنّها أُصيبت بتسمم، لذلك ذهبت إلى الطبيب وأخبرني أنّه مجرد عرض شائع بسبب الإنفلونزا، لكن الأمر استمر معها»، وفق حديث الأم بيج كونلي.
بعد مرور 4 أيام من القيء المستمر، استيقظت الطفلة وهي تبكي بشكل هستيري وغير قادرة على الحركة، وسط حالة من الرعب، وعلى الفور أخذت الأم طفلتها إلى الطبيب؛ لإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة، وكانت المفاجأة حينما اكتشفوا علامات تشير إلى أنّها تعاني من نوبات صرع، وجلطة في الجيب الوريدي الدماغي، وهو شكل نادر من السكتة الدماغية يُصيب نحو واحد من كل 100 ألف شخص سنويًا، وهو منتشر بشكلٍ خاص بين الأطفال، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
الإصابة بالسكتة الدماغيةعرفت الحالة التي أُصيبت بها الطفلة باسم «CVST»، وأدت إلى تكوين جلطة دموية في شبكة القنوات في الدماغ المسؤولة عن تصريف السوائل، ونتج عنه إتلاف الأوعية الدموية الحساسة، وتورم ونزيف في المخ، تسبب في حدوث شلل لها، جعلها غير قادرة على الحركة، وأصبحت تنتظر الدعم من والدتها، التي كلما نظرت إليها، تُفكر في التخطيط إلى جنازتها، من هول ما رأت معاناة صغيرتها، وخضعت الصغيرة إلى عملية جراحية لتلقي العلاج، ولا يزال الوضع كما هو عليه.
ووفق عددٍ من الأطباء، فإنّ القيء المستمر والمتقطع، يُمكن أن يسبب ارتفاعات شديدة في ضغط الدم، ما يُساهم في تكوين الجلطات، التي تُؤدي إلى الإصابة بالسكتات الدماغية، وهذا يُعد من العلامات التحذيرية عليها، وكذلك النعاس ونوبات الصرع.