"دور الطلاب في مواجهة الأزمات المجتمعية" ندوة بكلية التربية بجامعة الفيوم
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
شهدت الدكتورة آمال جمعة عميد كلية التربية، ندوة تحت عنوان دور الطلاب في مواجهة الأزمات المجتمعية. تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف علي قطاع التعليم والطلاب،
حضر الندوة الدكتورة علا عبد الرحيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد الناصر عبد الحليم منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، والدكتور تامر شعبان مدير وحدة إدارة الأزمات والكوارث بالكلية، وحاضر خلالها الدكتور طاهر حسن الأستاذ بكلية السياحة والفنادق ومدير مركز إدارة الازمات والكوارث بالجامعة، وذلك اليوم الخميس بالكلية.
أشارت الدكتورة أمال جمعة ان الندوة تعتبر انطلاقة لسلسلة من الندوات التي تنظمها الكلية خلال الفترة القامة لتعريف الطلاب بما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات تجاه كليتهم وجامعتهم والمجتمع الخارجي، ومن أجل رفع مستوى الوعي لديهم فيما يتعلق بكل القضايا والموضوعات.
وخلال الندوة قام الدكتور طاهر حسن بتناول الجوانب التعريفية للأزمة باعتبارها مشكلة أو تزعزع استقرار المجتمع ويكون حدوثها غير متوقع، والفرق بين المشكلة والكارثة من النواحي التصاعدية للحدث والخسائر المعنوية والبشرية والمادية والأسباب الإنسانية والطبيعية للحدث وامكانية التنبؤ بوقوعها، وطرق الدعم وأنظمة الحل المعالجة.
كما تم تناول سمات الأزمة من ناحية المفاجأة وجسامة التهديد وضيق الوقت المتاح لمواجهة الأزمة وتعدد الأطراف والقوى المؤثرة في حدوث وتطور الأزمة بالإضافة إلى أنواع الأزمات حسب نوعها ومضمونها وحسب النطاق الجغرافي والمدى الزمني والأسباب والتكرار، وكذلك مراحل تطور الأزمة ودور إدارة الأزمات قبل الحدوث وخلال المواجهة والاستجابة والاحتواء وبعد الأزمة فيما يعرف بمرحلة التوازن، والتعريف بعوامل نجاح إدارة الأزمة.
كما استعرض الدكتور طاهر حسن أكثر نماذج الأزمات حدوثا وهي الشائعات وخاصة خلال الحياة الدراسية بالمجتمع الجامعى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم جامعة كلية التربيه الطلاب الأزمات
إقرأ أيضاً:
تواصل فعاليات مبادرة "التحول الرقمي" بكلية الآثار فى جامعة الفيوم
شهدت الدكتورة أسماء محمد إسماعيل وكيل كلية الاثار بالفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة عن التحول الرقمى والتى ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي.
ويأتي ذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، والدكتور محمد كمال خلاف عميد كلية الآثار، وحاضر خلالها الدكتور عبد الرحمن بيومي المدرس المساعد بكلية الحاسبات والذكاء الإصطناعي، بحضور الدكتور عبد الرحمن السروجي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالكلية وذلك اليوم الأحد بالكلية.
أكدت الدكتورة أسماء محمد إسماعيل، أن كلية الآثار تحرص على تنفيذ المبادرات والندوات التثقيفية ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان من أجل الارتقاء بوعي الطلاب في جميع المجالات.
كما أوضحت أن ندوة "التحول الرقمي" تأتي في إطار مبادرة جامعة الفيوم لتسليط الضوء على هذا المجال المهم والذي أصبح مطلبًا أساسيًا لاستكمال عمليات الترقي والحصول على الدرجات العلمية، وذلك بهدف مواكبة التغيرات التكنولوجية لدورها الجيد في توفير الجهد المادي والزمني.
اهمية التحول الرقمى
وتناول الدكتور عبد الرحمن بيومي تعريف التحول الرقمي وأهميته في الجامعات المصرية والحياة اليومية وأهداف التحول الرقمي وأن التحول الرقمي يدعم الاقتصاد الرقمي وتناول ماهية التحول الرقمي ودوره فى المصالح الحكومية ومراحل عمليات الرقمنة المختلفة بالمؤسسات المختلفة مستشهدة في ذلك بمصر الرقمية، وهيئة التأمينات الإجتماعية وغيرها من المواقع الحكومية الحيوية، ودور التحول الرقمي في تحسين الكفاءة التشغيلية وتقديم الخدمات الحكومية بشكل أسرع وأكثر دقة.
و أوضح أن التحول الرقمي يمكّن المؤسسات من تقليل البيروقراطية وتبسيط العمليات، مما يؤدي إلى رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ويسهم في تعزيز الشفافية وزيادة الإنتاجية.
كما أكد أن التحول الرقمي يسهم في بناء منظومة إدارية حديثة تتماشى مع التطورات التكنولوجية العالمية، وتوفر الوقت والجهد من خلال إتمام الخدمات الحكومية عبر الأنظمة الرقمية بدلاً من التعاملات الورقية التقليدية، والمساهمة في تحسين جودة التعليم من خلال توفير بيئة تعليمية تفاعلية تعتمد على التكنولوجيا، تسهم في تسهيل الوصول إلى المعلومات بجانب تعزيز البحث العلمي عبر توفير منصات رقمية للباحثين، مما يساعد في تبادل الأفكار وإجراء الدراسات بدقة وسرعة هذا بجانب تبسيط الكفاءة الإدارية مثل التسجيل والامتحانات، وجعلها متاحة بشكل إلكتروني، ما يسهم في توفير الوقت والجهد.
و أشار إلى مراحل التحول الرقمي كالتحليل والتخطيط والبنية التحتية، التطبيق التدريجي، التقييم والتطوير وأشار أيضا إلى مشكلات تطبيق التحول الرقمي المتمثلة في نقص التمويل، مقاومة التغيير، نقص التدريب، البنية التحتية.
5 7 66