تواصل محافظة الجيزة أعمال رفع كفاءة وتطوير المناطق المحيطة بالمتحف المصري الكبير وفي اطار المتابعات الميدانية تفقد المهندس عادل النجار محافظ الجيزة نسب تنفيذ الأعمال بالمنطقة من ميدان الرماية وحتى طريق مصر الإسكندرية الصحراوي . 

عاين المحافظ أعمال الرصف بالطريق بدءا من موقع محطة مترو انفاق المتحف المصري الكبير التابعه للخط الرابع الجاري تنفيذه موجها بضرورة صيانة عدداً من القطاعات بالأسوار الموجودة بالطريق ومراجعة بالوعات صرف الامطار والمناسيب الإنشائية لها مع رفع اي نوانج للأعمال .

 
 

كما وجه المحافظ هيئة النظافة والتجميل بتكليف ورديات عمل ثابتة بالمنطقة المحيطة للمتحف واستمرار أعمال النظافة ورفع المخلفات والتجريد الدوري لتحقيق المظهر الحضاري اللائق . 


وحرص المحافظ علي معاينة اعمال زراعات المسطحات الخضراء ووضع الانترلوك بأرصفة المشاة بمحيط ميدان الرماية ومسار الطريق حتي مطلع الطريق الدائري وتجهيز عدداً من ساحات الانتظار بالقطاع الكائن اسفل الطريق الدائري بمدخل طريق المنصورية نطاق كفر غطاطي المواجه للمتحف الكبير مؤكداً علي ضرورة تنفيذ الأعمال وفقاً لأعلى معايير الجودة وبالمواصفات التي تضمن تحقيق عوامل الاستدامة لها . 


وقد شدد المحافظ على الشركة المنفذة بالانتهاء من كافة الأعمال ورفع نواتج المخلفات موجها رئيس حي الهرم بالتواجد الميداني الدوري ومتابعه نسب التنفيذ للشركة المنفذة ليتكامل الشكل الحضاري بذلك القطاع.

IMG-20241017-WA0027 IMG-20241017-WA0028 IMG-20241017-WA0024 IMG-20241017-WA0026 IMG-20241017-WA0021 IMG-20241017-WA0025 IMG-20241017-WA0023 IMG-20241017-WA0022 IMG-20241017-WA0019 IMG-20241017-WA0020 IMG-20241017-WA0018 IMG-20241017-WA0017 IMG-20241017-WA0014 IMG-20241017-WA0016 IMG-20241017-WA0015

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: IMG 20241017

إقرأ أيضاً:

المتحف المصري الكبير.. مكايدة تحولت إلى مشروع القرن

كتب- محمد شاكر:

يفتح المتحف المصري الكبير، أبوابه، أمام الجمهور غدا الأربعاء، لبدء التشغيل التجريبى لأجزاء جديدة بالمتحف، تشمل 12 قاعة عرض رئيسية للمرة الأولى، تقع على مساحة تقدر بحوالي 6 أفدنة، بخلاف ما تم تشغيله بالفعل.

وقد جاءت فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير، على يد الفنان فاروق حسني، عفوية وبالمصادفة، ولكنها أفضت إلى واحد من أهم المشاريع الثقافية في القرن الحادي والعشرين، نستعرضها خلال السطور التالية.

ففي ذات مساء، بينما يتناول فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، العشاء في معهد العالم العربي في باريس، إذا بصديق معماري إيطالي يستفز "حسني" بسؤال عن المتحف المصري في التحرير قائلا: "هتعملوا إيه في المخزن اللي في التحرير؟!"، ليرد عليه "حسني" بشكل تلقائي، "هنعمل أكبر متحف في العالم في منطقة الأهرامات"، وذلك بعدما كاد يموت من الغيظ، على حد وصفه، في أحد اللقاءات التي أجريت معه في وقت سابق.

إجابة الفنان فاروق حسني دفعت المعماري الإيطالي ليعرض عليه تقديم دراسات الجدوى للمشروع بشكل كامل مجانا.

يكمل وزير الثقافة الأسبق باقي القصة قائلا: لم يكن لدى أى تصور عن المكان، لكن كان بداخلى إيمان قوى بالفكرة، وفوجئت بهذا المعمارى بعد ذلك يسألنى عن أرض المتحف، وإمكانية زيارة المكان المزمع إقامة المتحف عليه فتجولت معه المكان الحالي للمرة الأولى، ثم انطلقت مسيرة إنشاء المتحف.

ويواصل "حسنى" أنه اختار مكان إنشاء المتحف بعد عرض الفكرة على الرئيس حسني مبارك، ولكن مبارك اصطحبه في المكان برفقة المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع في ذلك الوقت، وكانت أرضا رملية، مضيفا أنهم اختاروا مكانا آخر، وكان أفضل من المكان الذي تم اختياره في البداية، وهو الموقع الحالي للمتحف.

ويكمل حسني: الدراسات الأولية للمتحف استغرقت 8 سنوات، بعد إعلان الفكرة في 1992، وقبل أن نبدأ فى تنفيذ المشروع تم عمل دراسة جدوى له من 6 مجلدات واستغرقت هذه الدراسة 4 سنوات ونصف، ثم عامًا ونصف لعمل كراسة الشروط المرجعية ثم عامًا لاختيار من سينفذ، وقد تقدم للمشروع 1557 بيتًا استشاريًا فى العالم وهذا رقم لم يحدث فى أى مبنى فى العالم.

ومن المقرر أن يستقبل المتحف في الافتتاح التجريبي له غدا، 4 آلاف زائر يوميا بحد أقصى، لأن الهدف من التشغيل التجريبي، تقييم جاهزيته لاستقبال الجمهور، وتحديد أى نقاط تحتاج إلى تحسين، وسيتم تحديد موعد الافتتاح الرسمي للمتحف لاحقا من قبل رئاسة الجمهورية.

وخلال هذا الافتتاح يستطيع الزائر أن يتجول داخل عرض أثري تاريخي لفترات عصور ما قبل التاريخ، وعصور ما قبل الأسرات، وعصر بداية الأسرات والدولة القديمة والوسطى والحديثة واليونانى الروماني، والعصر المتأخر، وحتى عصر الانتقال الثالث، بين موضوعات رئيسية للعرض المتحفى تتناول المجتمع، والحكم الملكي، والمعتقدات حتى نهاية العصر اليونانى الروماني.

وكانت الفترة السابقة، شهدت تشغيل المتحف تجريبيا عبر جزء بسيط تضمن البهو العظيم والمسلة والدرج العظيم وعرض «توت عنخ آمون» والمنطقة التجارية، حققت اكتمالا فى الأداء ونجاحا تجاوز التوقعات.

أما قاعة الملك «توت عنخ آمون»، صاحب الشهرة العالمية الواسعة، فستكون مفتوحة عند الافتتاح الرسمي، بما تحتويه من كنوز أثرية معروضة تقترب من 5390 قطعة فريدة، منها قطع يشاهدها المتخصصون لأول مرة.

مقالات مشابهة

  • 15 صورة ترصد أعمال تطوير المناطق المحيطة بالمتحف المصري الكبير
  • محافظ الجيزة يتابع أعمال إنشاء ساحات الانتظار بالطرق المحيطة للمتحف المصري الكبير
  • محافظ الجيزة يتابع أعمال إنشاء ساحات الانتظار ودعم ارصفة المشاة بمحيط المتحف المصري الكبير
  • توجيهات مهمة من محافظ الجيزة أثناء تفقده الطرق المحيطة بالمتحف المصري الكبير
  • محافظ الجيزة يتفقد مشروعات التطوير بمحيط المتحف المصري الكبير
  • محافظ الجيزة يتفقد نسب التنفيذ بمشروعات التطوير بمحيط المتحف المصري الكبير والطرق المؤدية له
  • محافظ الجيزة يتفقد نسب التنفيذ بمشروعات التطوير بمحيط المتحف المصري الكبير
  • المتحف المصري الكبير.. مكايدة تحولت إلى مشروع القرن
  • تفاصيل غلق الطرق والتحويلات المرورية بسبب أعمال تطوير الطريق الدائري في الجيزة