ماذا يحدث لجسمك عند تناول السمك؟
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
دائماً يحتل السمك المرتبة الأولى من حيث جودة اللحوم والفائدة العائدة للجسم منه، حيث يمد الجسم والعقل بما يحتاجوه من عناصر غذائية مهمة كالبروتين واليود، الكالسيوم، الفسفور. كما أنه يقي الجسم من أمراض متعددة كالربو، السكري، القلب والجلطات في المخ وغيرها.
لذا نقدم لك فى هذا التقرير بعض فوائد السمك وفقا لموقع هيلثى :
1- الوقاية من مضاعفات مرض التصلب اللويحي الذي يصيب النخاع الشوكي
2- تقوية القدرة الجنسية لاحتوائه على الفوسفور
3- تغذية الجسم
4- الوقاية من الربو وأعراضه
5- علاج الاكتئاب
6- تقوية العظام
7- ضروري لسلامة الأسنان
8- الوقاية من أمراض القلب
9- الحفاظ على أنسجة الجسم
أهميته لخلايا المخ :
يعمل السمك على تنشيط الذاكرة لاحتوائه على الفوسفور، كما أنه يقوي أنسجة المخ ويقاوم الزهايمر، يحمي من الصرع، التشنجات وبعض حالات التوحد.
دوره في عملية التخسيس :
عند تناول السمك المشوي بطريقة صحيحة فإنه يعمل بشكل كبير على إنقاص الوزن والتحكم به، حيث يحتوي على نسبة كبيرة من البروتين وبالتالي يوحي بالشبع لفترات طويلة لأن البروتين تطول عملية هضمه.
أهميته للعظام :
نتيجة إفراز السمك مضاد للبروستاجلاندين، فإنه يعمل بشكل سريع على تسكين آلام المفاصل والالتهابات الناتجة من تناول اللحوم الحمراء والبقوليات.
تأثيره على القلب والأوعية الدموية :
له دور قوي في انخفاض ضغط الدم المرفع وذلك عند تناوله باستمرار، ويحمي الجسم من التعرض لجلطات الدم والأزمات القلبية وأيضاً يعمل على ارتفاع نسبة الكوليسترول الصحي وتقليل نسبة الكوليسترول الضار، وبالتالي يمنع تراكم الكوليسترول الضار على الأوعية الدموية، ويقي الجسم من تصلب الشرايين .
هل يستخدم السمك في علاج الاكتئاب :
عند تناول السمك بصورة منتظمة، فإنه يعمل على علاج الاكتئاب بشكل كبير لاحتوائه على أوميغا 3.
دوره في علاج أمراض العين :
يحتوي السمك على نسبة عالية من فيتامين أ الذي يقي العين من الإصابة بالعشى الليلي وأمراض أخرى، كما أنه مفيد للطفل الرضيع إذا تناولت أمه السمك فإنه يقوي لبنها بالأوميغا 3، وبالتالي يعمل على الحفاظ على صحة العين للطفل .
تأثيره على الحمل :
ينصح دائماً الأطباء بتناول الحامل وجبتين سمك أسبوعياً ليساعد على نمو الجنين ومقاومة صغر حجم الجنين.
أهميته لجهاز المناعة :
يعمل السمك على تعزيز مناعة الجسم وبالأخص ضد مرض السرطان، وذلك لوجود الحمض الدهني أوميغا 3 الذي يعمل على الوقاية من الإصابة بالسرطان وبالأخص الثدي، القولون والرئة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انخفاض ضغط الدم تناول السمك
إقرأ أيضاً:
احذر.. تناول هذه الأطعمة يضر بصحة الكلى
أمراض الكلى من الأمراض التي تصيب الشخص بسبب نمط حياته الخاطئ وذلك لكون الكلى أحد أنظمة التصفية الطبيعية في الجسم، لذلك تتأثر جدا عند تناول منتجات ضارة حسبما أشار أخصائي أمراض الكلى،الدكتور ميخائيل يليسييف.
ووفقا له، تشمل الأطعمة الضارة، الإفراط في تناول الأطعمة المالحة لأن الإكثار من الملح، يجبر الكلى على العمل بجهد أكبر لإزالة الصوديوم الزائد من الجسم، ويمكن أن يؤدي هذا إلى احتباس السوائل في الجسم، ونتيجة لذلك، إلى الوذمة وارتفاع ضغط الدم، والملح موجود بكثرة في المخللات والأطعمة المصنعة والوجبات السريعة.
ويقول: "المنتج الآخر الضار بالكلى هو الكحول يزيل الجهاز البولي المواد السامة المرتبطة به من الجسم. ويزيد هذا بالطبع الحمل على الكلى، والأسيتالديهيد (منتج تحلل الإيثانول) ضار بشكل خاص للخلايا الأنبوبية الكلوية. ومع مرور الوقت، تتضرر هياكل الكلى، ويصبح الترشيح الكبيبي صعبا، ويتطور القصور الكلوي المزمن".
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الإكثار من تناول اللحوم إلى مشكلات في الكلى لأن البروتينات الحيوانية أكثر صعوبة في الهضم، ما يعقد عملية إزالة النفايات. كما أن اتباع نظام غذائي غني بالبروتينات الحيوانية يزيد من احتمال تكوين الحصى في الكلى. وبالإضافة إلى ذلك تحتوي اللحوم على كمية كبيرة من البيورينات التي تحفز إنتاج حمض البوليك.
ويقول: "كما هو معروف تعتبر منتجات الألبان من مصادر الكالسيوم ولكن، عند الإفراط في تناولها، يظهر الكالسيوم بتركيزات عالية في البول، ما يزيد من احتمال تكون الحصى في الكلى".
ويشير الأخصائي، إلى الأضرار التي يمكن أن يسببها الإفراط في تناول أنواع الزيوت المختلفة، التي تعتبر مصدرا لكميات كبيرة من الكولسترول والدهون، على الكلى. يؤثر استخدام هذه الزيوت بكثرة مع مرور الوقت على عمل القلب والأوعية الدموية، ما قد يؤدي إلى تطور أمراض الكلى (تصلب الأوعية الدموية الكلوية الناتج عن ارتفاع ضغط الدم).
ووفقا له، يجب ألا ننسى أن الموز والأفوكادو يحتويان على نسبة عالية من البوتاسيوم. لذلك فإن الإكثار منهما يسبب صعوبة في إزالته من الجسم، ما يؤدي بدوره إلى مشكلات في عمل الكلى وتشنجات عضلية ومشكلات في عمل القلب، مثل عدم انتظام النبض.