ينظم المركز القومي للبحوث المؤتمر السنوي الثاني للسرطان "التشخيص و العلاج" تحت شعار "عالم واحد ضد السرطان" لمناقشة اخر التطورات والسياسات المتبعة حديثًا على المستوى الدولي والمحلي لمكافحة السرطان بما يتماشي مع أهداف التنمية المستدامة، وذلك 2030 على مدار يومي 22 و23 أكتوبر الجاري.

نظام غذائي مبتكر يسرع من تعافي مرضى السرطان بعد الجراحة شفاء الأورمان تشكر السائحين لدعمهم مرضى السرطان

ويأتي المؤتمر تحت رعاية الأستاذة  الدكتورة فجر عبد الجواد القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث والأستاذ الدكتور عماد حسن، القائم بأعمال عميد معهد بحوث الصناعات الصيدلية والدوائية بالمركز القومي للبحوث و في شهر أكتوبر كونه شهر التوعية بسرطان الثدي.

ويعقد المؤتمر بقاعة الأستاذ الدكتور الراحل هاني الناظر (القاعة الجديدة) بالمركز القومي للبحوث برئاسة الأستاذة الدكتورة هدى رشدان ،أستاذ مساعد الكيمياء العلاجية التشييدية بمعهد بحوث الصناعات الصيدلية والدوائية بالمركز القومي للبحوث، والفائزة مؤخرًا بجائزة الدولة التشجيعية في مجال العلوم الكيميائية.

ويهدف المؤتمر إلي رفع مستوى الوعي حول مرض السرطان واتخاذ الإجراءات الهامة في الوقاية منه حيث يناقش  المؤتمر أحدث التقنيات المستحدثة والمتبعة في تشخيص وعلاج  السرطان.

كما يعرض أيضا أحدث التطورات في أبحاث السرطان ويسلط الضوء علي أهمية دعم جهود أبحاث السرطان.كما يناقش عدة مواضيع مهمة منها صيدلة الأورام واكتشاف،وتطوير خطط علاج دوائية، وتقنيات علاجية جديدة للعديد من السرطانات،واستخدام الذكاء الإصطناعي في التشخيص التصويري والباثولوجي للأورام والكشف الدقيق عن الأورام الحميدة قبل أن تتاح لها الفرصة للتحول الي سرطان، فهو يعد أداه قيمة للغاية في التشخيص المبكر،والإزالة اللاحقة للسلائل السرطانية.

كما يناقش المؤتمر استخدام تقنيات التشخيص الجزيئي الناشئة وخاصة الخزعة السائلة في تشخيص وعلاج سرطان الفم حيث تشمل الخزعة السائلة تحليل الخلايا الورمية في سوائل الجسم مما يمثل بديلا أقل تكلفة في تشخيص وعلاج سرطان الفم،واستخدام تقنيات حديثة في التشخيص المبكر للسرطان.

ويتضمن جدول أعمال المؤتمر التغذية العلاجية والسرطان حيث تلعب التغذية دورًا مهمًا في الوقاية من السرطان وعلاجه حيث يمكن أن يساعد النظام الغذائي الصحي والمتوازن في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان كما يمكنه من تحسين الحالة العامة لمريض السرطان وإلي جانب هذا يمكن أن يكون لمريض السرطان احتياجات وبرامج غذائية محددة وفقا لحالته واعتمادا علي نوع السرطان ومرحلته وخطة العلاج.

كما يتطرق المؤتمر إلى الفلسفة والسرطان والاضطرابات النفسية المصاحبة للسرطان وكيفية التعامل معها، حيث يثير مرض السرطان مجموعة متنوعة من التساؤلات المتعلقة بالحياة والموت و المعاناة والألم. يناقش المحاضرون فى المؤتمر، المتخصصين في الفلسفة والطب النفسي، تلك الجزئية في إطار فهم تحديات السرطان والتعامل معها من قبل المريض والمحيطين به.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المركز القومي للبحوث التشخيص العلاج بالمرکز القومی للبحوث

إقرأ أيضاً:

أطعمة قد تساعد في الوقاية من السرطان.. أبحاث تكشف السبب

السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالتوغل والانتشار، هذه الخلايا المنقسمة لها القدرة على غزو الأنسجة المجاورة وتدميرها، وفي هذا الصدد توصلت الأبحاث إلى مركبا طبيعيا موجودا في العديد من الأطعمة الشائعة يمكن أن يمنع تكوّن الأورام في الأمعاء التي قد تتحول إلى سرطان، من خلال إضعاف الخلايا السرطانية.

وتم الترويج سابقا لمركب "الريسفيراترول" لفوائده في الوقاية من مرض السكر من النوع 2 ومقاومة الشيخوخة وتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء ومع ذلك، يحذر الخبراء من أن الاعتماد على الأطعمة فقط لتوفير كميات كافية من هذا المركب ليس عمليا أو صحيا، حيث يتطلب الأمر تناول كميات كبيرة من هذه الأطعمة للحصول على الفوائد المطلوبة.

 

ريسفيراترول 

هو مركب كيميائي من مركبات الستلبينويد، ينتج  طبيعياً في النباتات عند تعرضها للإصابة أو لخطر العوامل الممرضة مثل البكتريا أو الفطريات، وذلك كوسيلة دفاعية

تشير الأبحاث إلى أن ريسفيراترول قد يساعد أيضًا فيما يلي:

مكافحة الشيخوخة

الالتهاب

الربو

اعتلال المرارة (المغص المراري)

سرطان القولون

سرطان الثدي

سرطان الكبد

سرطان الرئة

وفيما يلي أبرز الأطعمة الغنية بالريسفيراترول:

 

- العنب الأحمر

يعتبر العنب الأحمر وقشوره من أغنى مصادر الريسفيراترول، لكن الوصول إلى الجرعات المطلوبة عن طريق تناول كميات كبيرة من العنب أمر غير عملي.

 

- التوت الأزرق والتوت البري

يحتويان على كميات معتدلة من الريسفيراترول، بالإضافة إلى فوائد صحية أخرى مثل دعم صحة القلب والدماغ.

 

- الفول السوداني

يحتوي على كميات صغيرة من الريسفيراترول، لكنه لا يمثل مصدرا رئيسيا كما هو الحال مع العنب أو التوت.

 

- الشوكولاتة الداكنة

 

توفر الشوكولاتة الداكنة، التي تحتوي على كاكاو نسبة عالية، جرعات صغيرة من الريسفيراترول، إضافة إلى مضادات الأكسدة المفيدة.

 

- التوت

يحتوي على الريسفيراترول، وإن كانت كمياته أقل مقارنة بالتوت الأزرق والتوت البري.

 

- الفستق

يعد الفستق أيضا مصدرا بسيطا للريسفيراترول، إلى جانب كونه غنيا بالبروتين والدهون الصحية.

 

وبهذا الصدد، بدأت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة تجربة كبيرة لاختبار فعالية مركب "الريسفيراترول" في الوقاية من سرطان الأمعاء. وتم الإعلان عن التجربة الشهر الماضي، وستقوم الهيئة بتجنيد 1300 شخص تتراوح أعمارهم بين 50 و73 عاما، والذين أظهرت فحوصاتهم وجود أورام حميدة في الأمعاء، ما يزيد من احتمالية تطور السرطان لديهم.

وسيخضع المشاركون لتناول جرعات مركزة من الريسفيراترول في شكل أقراص، في محاولة لمعرفة ما إذا كان بإمكانه تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.

وفي حين أن الريسفيراترول يظهر وعدا كبيرا في مجال الوقاية من السرطان وبعض الأمراض الأخرى، ولكن يُنصح بعدم الاعتماد فقط على المكملات أو الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالريسفيراترول دون إشراف طبي مناسب.

 

مقالات مشابهة

  • الصحة الأردنية ترد حول إقامة مستشفى سرطان في الكرك
  • طالب بمدرسة المتفوقين بالعبور يفوز بالمركز الثاني بمسابقة ISEF.. شاهد ماذا قال؟
  • مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات يناقش أهمية الحوار بين الرؤى
  • 5 أعراض لسرطان الأمعاء الدقيقة يصعب تشخيصها
  • "القومي للبحوث الفلكية": البحر الأحمر قد يتحول إلى محيط بسبب الزلازل المتكررة
  • القومي للبحوث الجنائية: 90% من أطفال مصر يستخدمون الإنترنت لتصفح السوشيال ميديا
  • خبر حلو للرجال.. دراسة تكتشف أطعمة تحمي من سرطان البروستاتا وتعالج المرضى
  • أطعمة قد تساعد في الوقاية من السرطان.. أبحاث تكشف السبب
  • انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الثاني عشر للجمعية المصرية لرعاية الحالات الحرجة
  • وزير الصحة: الأشعة لها دور محوري في التشخيص الدقيق والتخطيط الفعال للعلاج