عاجل.. الضرائب: وضع سقف لغرامات التأخير لا يتعدى 100%
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
كشفت رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب، أن هناك تعديل تشريعي تقدمت به وزارة المالية لمجلس النواب، لوضع حدى أقصى (سقف) لغرامات التأخير بما لا يتجاوز 100% من مبلغ الضريبة.
وقالت رئيس مصلحة الضرائب خلال مؤتمر صحفي بمقر المصلحة بالعاصمة الإدارية الجديدة اليوم الخميس، أنه تم تقديم التعديل التشريعي لحل مشاكل الممولين، موضحة أن فروقات الضرائب وتأخر الفحص كان يراكم مبالغ كبيرة على الممول يتفاجأ بها عند الفحص ويكون مطالب بدفعها للمصلحة وهو ما كان يضع أعباء كبيرة على كاهل الممول وبالتالى سعينا لوضع سقف للمتأخرات الضريبية للتيسير على الممولين.
وأكدت أنه بعد التعديل التشريعي لن تتخطى غرامة المتأخرات مبلغ الضريبة الأصلية على الممول.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
شجرة تزأر في في غابات جنوب إفريقيا.. سر يتعدى 3 آلاف عام
في قلب غابات جنوب إفريقيا، تقف شجرة قديمة شاهدة على آلاف السنين من التاريخ والأساطير المنتشرة حولها، بتعرجات أغصانها الملتوية، وجذعها الضخم ترتفع نحو السماء كأنّها تحمل أسرارًا عميقة في قلبها، وما يثير الفضول أكثر من شكلها المهيب هو الزئير الذي يصدر عنها، لذا أُطلق عليها اسم «الشجرة التي تزأر»، فما سر هذا الصوت المروع؟
سر الشجرة التي تزأرالشجرة التي تزأر يتجاوز طولها ما يقرب من 22 مترًا، وعمرها يتعدى 3 آلاف عام، وبسبب ذلك منحها قيمة رمزية عبر التاريخ، ويعتقد العديد من السكان الأصليين لقرية «ليمبوبو» في جنوب إفريقيا، أن أرواح أسلافهم تسكن الشجرة، لذلك تعد الشجرة لها دورًا محوريًا في الطقوس الاحتفالية والتضحيات، وفق ما نشرته مدونة السفر «experiences».
ويأتي سر تسمية الشجرة بـ«الشجرة التي تزأر»، بسبب صوتها المرعب، التي تصدره الرياح عندما تلعب بين الأغصان التي تنتشر بشكل عشوائي في السماء، كما أنها يعيش عليها جميع الكائنات الحية في تلك القرية، يتخذها الحيوانات كملجأ للعيش أو الطعام.
فوائد الشجرة التي تزأروتتميز الشجرة التي تزأر بفوائد كثيرة بالنسبة للإنسان، منها أنها مصدر غنى للمياه خاصة في فترات القحط والجفاف، فهي تختزن بداخل جذعها الضخم ما يقارب 120 ألف لتر من مياه الأمطار على مدى العام، وكذلك اللحاء الفليني الخاص بها، يعتبر مضاد للحرائق ويصنع منه الكثير من الأشياء، منها الحبال، والسلال، وشباك صيد الأسماك، والملابس، والأوراق.
هناك بعض الأساطير التي تحكي عن أصل «الشجرة التي تزأر»، منها أنّه عندما كره الإله الشجرة المتغطرسة التي تنمو في حديقته، انتزعها من التربة وألقاها فوق جدار حديقته، حيث هبطت بجذورها في الهواء واستمرت في النمو والازدهار، ولكن الجميع اعتبرها أسطورة وليست حقيقة.