محافظ دمياط يستقبل رئيس البورصة المصرية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، اليوم الخميس بمكتبه، أحمد الشيخ رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية ، و الدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط و الدكتور السعيد عبد الهادى رئيس جامعة حورس، و ذلك ايذانًا بإطلاق مؤتمر البورصة فى نسخته الثامنة و توقيع بروتوكول تعاون بين البورصة المصرية وجامعتى دمياط وحورس .
وجاء اللقاء بحضور الدكتور عمرو حنفى مستشار محافظ دمياط لنظم المعلومات المكانية والمشرف على إدارة المتغيرات المكانية والمتحدث الرسمى للمحافظة، ومحمد فايد رئيس الغرفة التجارية بدمياط.
هذا وقد رحب "محافظ دمياط" برئيس البورصة ، مشيدًا بما تقوم به من جهود لنشر ثقافة الشمول المالى والتعريف بأنشطة البورصة وتعزيز الاقتصاد الوطنى وتحقيق التنمية وعائد للنمو ، وأعرب " المحافظ " عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون المشترك مع البورصة لتعزيز تلك الأهداف والوصول إلى المواطنين وأصحاب المشروعات والشركات لتعريفهم بمزايا القيد فى البورصة .
وأكد محافظ دمياط أن محافظة دمياط تشهد طفرة تنموية بكافة القطاعات ، حيث تم إطلاق مشروعات قومية بها ، علاوة على وجود مدينة رأس البر السياحية التى تحظى بمكانة كبيرة ليس فقط على المستوى المحلى وإنما الدولى أيضًا.
ومن جانبه، أعرب أحمد الشيخ عن سعادته بإطلاق النسخة الثامنة من المؤتمر بمحافظة دمياط، مؤكدًا حرص إدارة البورصة المصرية على الانتشار بالمحافظات لتعريف المواطنين بأنشطة البورصة وتشجيع الشركات على المشاركة بها ، والاستفادة منها ، مما يساهم في تحقيق عائد على المواطن و أيضًا تحقيق التنمية.
وفى ختام اللقاء تبادل محافظ دمياط ورئيس البورصة المصرية الدروع التذكارية، تقديرًا لجهودهما فى دعم المؤتمر، و تبادل أيضًا رئيس البورصة و رئيس الغرفة التجارية الدروع ، كما سلم أحمد الشيخ درع البورصة إلى رئيسا جامعتى دمياط وحورس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط اخبار دمياط أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية البورصة المصریة رئیس البورصة محافظ دمیاط
إقرأ أيضاً:
جامعة دمياط تتصدر قائمة أفضل الجامعات المصرية في تصنيف Nature lndex
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حققت جامعة دمياط مركزًا متميزًا في تصنيف Nature Index العالمي لعام ٢٠٢٤، حيث حصلت على المركز الخامس بين الجامعات المصرية في مجال علوم الأرض والبيئة، كما جاء ترتيبها الـ١٦٣٤عالميًا في هذا التخصص. وفي مجال الكيمياء، تمكنت الجامعة من احتلال المركز الـ١٧ محليًا من بين ٢٣ جامعة مصرية مشاركة في التصنيف ؛وذلك خلال الفترة من 1 يناير ٢٠٢٤ حتى ٣١ ديسمبر ٢٠٢٤.
وأعرب الدكتور حمدان ربيع، رئيس الجامعة ، عن فخره بهذا الإنجاز، قائلًا: "هذا التصنيف يُعدمؤشراً لتحقيق رؤيتنا في تعزيز مكانتنا العلمية محليًا وإقليميًا وعالميًا. إن استراتيجيتنا التي تركز على دعم البحث العلمي النوعي وتوفير بيئة محفزة للباحثين كانت عاملاً محوريًا في هذا الإنجاز، وسنواصل العمل لتحقيق المزيد من التقدم في السنوات المقبلة".
ويُذكر أن مؤشر نيتشر يُعد أحد أبرز أدوات تقييم الأداء البحثي للمؤسسات الأكاديمية عالميًا، ويعتمد على رصد عدد الأبحاث والمقالات المنشورة في مجلات علمية مرموقة ضمن مجالات محددة، تشمل علوم الحياة، العلوم الفيزيائية، الكيمياء، وعلوم الأرض والبيئة،
وبهذة المناسبة يتقدم الدكتور حمدان ربيع رئيس الجامعة بالشكر الى الدكتور محمد عبدالحميد شهاب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وبالتهنئة الصادقة لجميع المنتسبين للجامعة، كما يتقدم بالشكر لفريق العمل المميز من وحدة التصنيف والنشر الدولي بالجامعة برئاسة الدكتور أمانى الديسطي مدير وحدة التصنيف والنشر الدولي لما يتم بذله من جهد كبير فى هذا الملف.
حققت جامعة دمياط إنجازًا غير مسبوق في تصنيف "سيماجو" العالمي لعام 2025، حيث حصلت على المركز الثاني محليًّا،وصعدت إلى المركز 1459 عالميًّا في مجال الطاقة، محققةً تقدمًا ملحوظًا على جميع الأصعدة.
وبمقارنة النتائج مع العام الماضي، أظهرت البيانات قفزة الجامعة 26 مركزًا محليًّا (من المركز 28 إلى 2)، وتقدمها 110 مراكز إفريقيًّا، فيما قفزت 1784 مركزًا عالميًّا في مجال الطاقة، بعد أن كانت تحتل المركز 3243 عالميًّا عام 2024 .
يُعَد تصنيف "سيماجو" أحد أبرز التصنيفات العالمية التي تقيس أداء الجامعات في مجالات البحث العلمي والابتكار والتأثير المجتمعي، معتمدًا على تحليل بيانات من قواعد مثل "سكوبس". وتُؤَكِّد نتائج 2025 أن جامعة دمياط أصبحت نموذجًا لتسريع التميز الأكاديمي في مصر وإفريقيا، لا سيما في قطاع الطاقة الذي يُعَد ركيزة للتنمية المستدامة.
وأعرب الدكتور حمدان ربيع رئيس الجامعة عن سعادته مؤكداً أن هذا التصنيف هو ثمرة جهود بحثية وعلمية مكثفة، وخطة استراتيجية ركزت على دعم مشروعات الطاقة المُستدامة والابتكار ،موضحا حرصه على تعزيز مكانة الجامعة كمركز إقليمي رائد في مجال الطاقة، وهذا الإنجاز ليس نهاية المطاف، بل بداية لتحقيق مراكز أكثر تقدمًا عالميًّا.