بشرى سارة لملايين المرضى.. طرح علاج مصري جديد "ليمتلس لاكتيز" لعلاج "حساسية اللاكتوز"
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
في خطوة جديدة لتوطين الصناعات الدوائية التي يحتاجها المريض، طرح دواء مصري جديد يٌسهم في علاج مشكلة «حساسية اللاكتوز»، والتي تُعرض المريض لأزمات ومشكلات صحية نتيجة نقص أحد الأنزيمات في الجسم، بما يسبب صعوبة وعدم هضم منتجات الألبان، وتسببه في أعراض مزعجة للمرضى.
وقال الدكتور أحمد مراد هاشم، أستاذ الجهاز الهضمي لطب قصر العيني، إن الأبحاث تشير إلى أن قرابة 68% من المصريين يعانون بدرجات متفاوتة من «حساسية اللاكتوز»، ومنهم من يتجنب منتجات الألبان بالكامل نظرًا لآثارها المزعجة له، ومنهم من يظن أنه مرض قولون عصبي أو إسهال مزمن غير معلوم السبب، موضحًا أن الغالبية العظمى من المصابين في المرض لا يعرفون أنهم مصابين به من الأساس.
وأضاف الدكتور أحمد مراد هاشم، في تصريحات صحفية، أن الدواء الجديد "ليمتلس لاكتيز" سيسهم في منع الأعراض المزعجة لدى المرضى من نقص إنزيم اللاكتوز في الجسم، وما يسببه لهم من إسهال مزمن أو ألم في البطن وصعوبة في الهضم.
وأوضح أن هناك طلب كبير على مثائل "ليمتلس لاكتيز"، والتي يتم جلبها من الخارج، مشيرًا إلى أن تصنيع الدواء محليًا سيسهم في توفير الدواء للمرضى بالكميات التي يحتاجونها، وتوفير العملة الصعبة.
مشيرًا لأن المرضى بحساسية اللاكتوز ينبغي أن يتناولوا الدواء الجديد قبل تناول منتجات الألبان، بالجرعة التي يحددها الطبيب المُعالج له.
ومن الجدير بالذكر أن الدواء الجديد "ليمتلس لاكتيز" يحتوي على إنزيم اللاكتيز بتركيز 12,000 إف سي سي ويعتبر الأعلى تركيزًا في مصر.
أما الدكتورة مروة نوح، استشاري التغذية العلاجية؛ فتقول إن أعداد كبيرة من المرضى يحتاجون الدواء الجديد لتقليل أو منع الأعراض التي تعقب تناول منتجات الألبان، بما تسببه من إسهال وانتفاخات والأمغاص.
وأضافت استشاري التغذية العلاجية، في تصريحات صحفية اليوم، أن هناك بحوث طبية وتحاليل تشير للإصابة بمرض حساسية اللاكتوز، مشيرة إلى أنه يتم تشخيص الفرد بأنه مريض بحساسية اللاكتوز حينما يقل إنزيم اللاكتيز عن 50% من معدلاته الطبيعية.
وأوضحت الدكتورة مروة نوح، أن الإصابة بالمرض من الممكن أن تحدث في أي سن لأسباب كثيرة، منها موت بكتيريا في الجسم، أو حدوث التهابات في الأمعاء أو لعوامل جينية.
من جانبه، أكد الدكتور إبرام وجيه، مدير عام شركة إيفا فارما، التزام الشركة بتصنيع المنتجات التي يحتاجها المرضى في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن الدواء الجديد يحتاجه أعداد كبيرة من المرضى، لتحسين نمط حياتهم، وتوفير الاحتياجات الأساسية لجسدهم من منتجات الألبان.
وأضاف مدير عام شركة إيفا فارما، في تصريحاته، أن الحياة بشكل صحي هو حق من حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن الشركة تواصل الابتكار والعمل من أجل تحسين صحة المرضى في مصر والمنطقة عبر منتجاتها المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرضي حساسية اللاكتوز
إقرأ أيضاً:
كيف يتفادى مرضى حساسية الصدر والعين والأنف التقلبات الجوية؟ | فيديو
أكد د. شريف حتة، أستاذ الطب الوقائي، أن موسم التقلبات الجوية الحالي يشكّل تحديًا كبيرًا لمرضى الحساسية، مشيرًا إلى أن الأشخاص الذين يعانون من حساسية العين أو الصدر أو الجيوب الأنفية هم الأكثر تأثرًا بهذا الموسم.
وقال في مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير، في برنامج "صباح البلد" المُذاع على قناة صدى البلد: "هناك فئة أكثر عُرضة للحساسية خلال هذه الفترة، وهم مرضى الحساسية الذين يعانون من تحسس تجاه الأتربة وشدة الرياح، ما يزيد من أعراضهم بشكل كبير".
وأوضح د. حتة أن الحساسية قد تظهر بعدة أشكال، مثل الصداع واحتقان الجيوب الأنفية، أو الكحة وضيق الشعب الهوائية في حالة حساسية الصدر. كما أشار إلى أن الحساسية قد تؤدي أيضًا إلى حساسية في العين أو الجلد.
وتحدث د. حتة عن بعض الممارسات الخاطئة في علاج الحساسية، مشيرًا إلى أن استخدام قطرات الأنف لفترات طويلة قد يؤدي إلى مشكلات في الأغشية المخاطية.
وأضاف: "استخدام القطرة لا يجب أن يتجاوز ثلاثة أيام، وإذا استمرت الأعراض، يجب استشارة الطبيب لتعديل العلاج. كما يجب الاعتدال في تناول الفواكه مثل البطيخ والكنتالوب، خاصةً لمن يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي أو من الحساسية".
وأوصى بالابتعاد عن الفواكه التي قد تُسبب الحساسية مثل الخوخ، موضحًا أنه من الأفضل تقشيرها قبل تناولها.
وشدّد د. حتة على ضرورة اتخاذ إجراءات احترازية، مثل الابتعاد عن الأتربة واستخدام الكمامات عند الخروج في الطقس العاصف، للحفاظ على صحة مرضى الحساسية خلال هذه الفترة الصعبة.