شركة «ميتا» تطرد 24 موظفا بسبب 25 دولار.. كيف أنفقوها؟
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
لم يكن يتخيل 24 موظفا في أكبر شركة تكنولوجيا في العالم، وهي شركة «ميتا» الأمريكية، أن تكون نهاية عملهم داخل الشركة بسبب 25 دولار، بعدما قررت الشركة التي تدير «فيسبوك» و«إنستجرام» و«واتساب»، طردهم من مكاتبها في لوس أنجلوس، لسبب غريب، فماذا فعلوا؟.
بحسب صحيفة «جارديان» البريطانية، فإن سبب طرد الموظفين جاء بعد استخدامهم أرصدة وجبات الطعام البالغة 25 دولارا لشراء أشياء مثل معجون الأسنان ومنظفات الغسيل وكؤوس النبيذ.
موقع «ذا فريدج» كشف تفاصيل أكثر عن الواقعة، مشيرا إلى أن الشركة التي توظف أكثر من 70 ألف شخص، طردت موظفين الأسبوع الماضي بعد أن أظهر تحقيق أنهم أساءوا استخدام النظام، بما في ذلك إرسال وجبات الطعام إلى المنزل عندما لا يكونون في المكتب.
وزعم أحد الموظفين الذي لم يذكر اسمه، وراتبه 400 ألف دولار، أنه أنفق رصيد وجباته على السلع المنزلية والبقالة مثل معجون الأسنان والشاي.
«في الأيام التي لن أتناول فيها الطعام في المكتب، وتكون زوجتي منشغلة بالطهي أو إذا كنت أتناول العشاء مع الأصدقاء، اعتقدت أنني لا يجب أن أهدر رصيد العشاء»، هكذا كتبت الموظفة على موقع Blind، وهي منصة مراسلة مجهولة.
ماذا قال العاملون بعد فصلهم من ميتا بسبب وجبة بـ25 دولار؟وبحسب صحيفة «فاينانشال تايمز»، اعترف العامل بالخرق عندما تم الاتصال به كجزء من تحقيق الموارد البشرية، وتم فصله لاحقًا، قبل أن يكتب: «كان من الغريب أن يحدث هذا».
كان الطعام المجاني دائمًا أحد مزايا العمل في شركة «ميتا»، والتي تحتل المرتبة 91 في قائمة Forbes لأفضل أصحاب العمل في العالم (2024).
تأسست الشركة على يد مارك زوكربيرج، وداستن موسكوفيتز، وكريس آر هيوز، وأندرو ماكولوم، وإدواردو ب، ويقع مقرها الرئيسي في مينلو بارك، كاليفورنيا
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميتا شركة ميتا مارك زوكربيرج
إقرأ أيضاً:
فرانشيكا ألبانيز: الأوضاع في غزة كارثية بسبب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت فرانشيسكا ألبانيز المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين، إنّ الأوضاع في قطاع غزة كارثية بسبب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي في أخر 15 شهرا.
وأضافت ألبانيز، في لقاء مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية جعلت الظروف الحياتية للشعب الفلسطيني مأساوية، ما أدى إلى خسارة حياة البشر، وتحولت آلة الحرب من غزة إلى الضفة الغربية".
وتابعت: "المستوطنون يرتكبون عنفا على مدار عقد سابق، وهم يستمرون في ارتكاب تلك الإبادة الجماعية، ويمكننا أن نشهد نفس الإبادة بالاستراتيجية نفسها في الضفة بطولكرم ونابلس وجنين، والمستوطنون يفعلون ذلك بشكل مستمر".
وأكدت: "الأمر صعب للغاية بالنسبة للغذاء، فالفلسطينيون أجبروا على الرحيل من غزة على مدار 15 شهرا، والمجاعة ظهرت بشكل واضح على 15 شهرا في غزة، لأن إسرائيل دمرت سبل العيش في فلسطين، ومن الصعب أن يأتي الطعام إلى قطاع غزة الآن".