قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن هناك جهودا غير عادية من قبل القيادة السياسية في مختلف المجالات والقطاعات، لضمان تحقيق الأمن الغذائي، خاصة في ظل الأجواء الجيوسياسية التي تعيشها المنطقة بل العالم أجمع.

وأضاف أن تحقيق الأمن الغذائي مرهون بعدد من الإجراءات التي شرعت الحكومة في تنفيذها، وفقا لتوجيهات القيادة السياسية، بداية من تنفيذ حزمة من المشروعات القومية العملاقة في قطاع الزراعة الذي يعد كلمة السر والمحور الأساسي في تحقيق الأمن الغذائي، تمثلت في مشروعات الدلتا الجديدة، محور توشكى، المشروعات الاستراتيجية وسط وشمال سيناء، والصوامع الاستراتيجية، وغيرها من المشروعات العملاقة التي لها دور كبير فى ضمان تحقيق الأمن الغذائى.

إنشاء منصة إلكترونية للقطاع الزراعي

وأشار إلى أن محاور تحقيق الأمن الغذائى تبدأ من خلال الاهتمام بقطاع الزراعة، ودعم التصنيع الزراعي، وفي نفس الوقت لابد أن يكون للتعليم الزراعي دور أساسي في هذا الأمر، من خلال ربط مخرجات التعليم الزراعي بسوق العمل، حتى يتحقق الهدف المنشود من قطاع عريض وهو التعليم الفني الزراعي.

حصر شامل ودقيق لكل العاملين

واقترح تدشين منصة إلكترونية موحدة لدمج كل العاملين فى كل القطاع الزراعي على مستوى الجمهورية، بداية من العاملين في المشروعات المختلفة، موضحا أن المنصة سيكون لها مهام محددة، أبرزها حل كل ما يواجه القطاع الزراعي من عقوبات أو ملاحظات، تضم حصر شامل ودقيق لكل العاملين في المنظومة، أو الطلاب المؤهلين للاندماج في سوق العمل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس النواب إبراهيم الديب الأمن الغذائي تحقیق الأمن الغذائی

إقرأ أيضاً:

لماذا يبدأ العام المالي في مصر أول يوليو؟| "السادات" كلمة السر.. البرلمان حاول تعديله ولم يفلح الأمر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في 2021 قبل صدور قانون الموازنة العامة رقم 6 لسنة 2022 دارت مناقشات في البرلمان، حول تغيير موعد بدء السنة المالية في يناير بدلا من أول يوليو، إلا أن الأمر لم يحسم وصدر القانون.

وصدرت المادة الأولى من باب التعريفات منه تنص على: السنة المالية هي سنة ميلادية تبدأ في أول يوليو وتنتهي في أخر يونية كل سنة.

ولكن ونحن الآن في نهاية ديسمبر لعام 2024،  لماذا تبدأ مصر السنة المالية لها في يوليو خصيصا، ولماذا ليس أي شهر في الربع الأول من السنة على الأقل إن لم يكن يناير.

السادات السبب

ظلت السنة المالية في مصر شبيهة تمامًا بالعام الميلادي تبدأ في أول يناير وحتى 31 ديسمبر حتى جاء عام 1980  إبان عصر الرئيس السادات، تم تغييرها لوضعها الحالي، بعد أن وجد أن الحكومة والوزارات تتأخر في مناقشة بنودها مما يؤخر الموافقة على الموازنة.

مع نص الدستور على تقديم مشروع الموازنة إلى مجلس الشعب في موعد غايته آخر أكتوبر من كل عام وفق نظام العام المالي، أثبتت تجارب التطبيق للعام الميلادي عدم القدرة على تنفيذ ذلك من الناحية العملية، فالجهات لم تبدأ في إعداد مشروعاتها بجدية إلا في سبتمبر.

واقترحت الحكومة، في عهد الرئيس السادات، العمل بنظام السنة المالية (يوليو – يونيو) يتلافى لمساعدة الجهات على إعداد مشروعات ميزانياتها من (ديسمبر – يناير) وبحيث يتم إعدادها في صورتها الشاملة في موعد مبكر، وبالتالي عرضها على الأجهزة المختصة في المواعيد الدستورية بحيث يمكن الانتهاء من مناقشتها وإقرارها قبل قيام السلطة التشريعية بالأجازة الصيفية.

متطابق مع شركات القطاع العام

لماذا جاء هذا الموعد متماشيا مع البرامج الإقتصادية المصرية، مثلا أول يوليو هو نفس توقيت إقرار نتائج أعمال شركات القطاع العام (التي تظهر خلال النصف الأول من العام الميلادي) يجعل تقديرات الميزانية أكثر واقعية في استنادها إلى النتائج الفعلية لقطاع الأعمال العام وحساباته الختامية.

كما يتماشي العام المالي في أول يوليو في مسايرة الموسم الضريبي الذي ينتهي في أبريل ما يعطي المزيد من الدقة في تقديرات جانب الإيرادات في الموازنة العامة، علاوة على مواعيد إقرار القروض والمنح من الجهات الدولية.

المواكبة مع التعليم والزراعة

كما يسير هذا مع بدء العام الدراسي في سبتمبر ما يجعل الموازنة معبرة عن احتياجات جهات التعليم بمخصصات موازنة مالية واحدة، بدلاً من تجزئتها في ميزانيتين متتاليتين، تعبر إحداهما عن احتياجات التعليم خلال الفترة (سبتمبر – ديسمبر) والأخرى عن الفترة (ديسمبر – يونيو).

وبإعتبار الزراعة عنصرا أساسي في الدولة المصرية فأيضًا تبدأ "الزراعة" عاملها في نوفمبر وحتى أكتوبر من العام التالي مما يتيح تقديرات أفضل للإنتاج الزراعي وعوائده النقدية واحتياجات الفلاحين من مستلزمات.

بداية السنة المالية في الدول

يبدأ العام المالي في أمريكا في الأول من أكتوبر وينتهي في 30 سبتمبر من العام المقبل.

وتبدأ مناقشات السنة المالية الجديدة في شهر سبتمبر في الكونجرس وهو الهيئة المفوضة دستوريا بإقرار الميزانية الفدرالية.

في حين تبدأ السنة المالية في انجلترا يوم 6 أبريل حتى 5 أبريل من العام القادم.

إلا أن في الإمارات العربية تبدأ السنة المالية في يناير وتنتهي في ديسمبر من نفس العام.

المخصصات المالية للبرامج

ونصت المادة 3 من قانون رقم 6 لسنة 2022 بإصدار قانون المالية العامة الموحد وفقاً لآخر تعديل صادر في 31 مارس عام 2022 على :"تتضمن الموازنة العامة للدولة المخصصات المالية للبرامج التي يقوم بها كل من الجهاز الإداري للدولة ووحدات الإدارة المحلية والهيئات العامة الخدمية ، وما يتبعها من وحدات ذات طابع خاص والصناديق والحسابات الخاصة ، والمشروعات الممولة من الحسابات الخاصة .

ولا تتضمن الموازنة العامة للدولة المخصصات المالية للبرامج ما يأتي :

1 - الهيئات العامة الاقتصادية وصناديق التمويل ذات الطابع الاقتصادي التي يصدر بتحديدها قرار من رئيس مجلس الوزراء والتي تعد بشأنها موازنات تقدم من الوزير إلي مجلس الوزراء لإحالتها إلي مجلس النواب لاعتمادها .

وتقتصر العلاقة بين موازنات هذه الهيئات والصناديق وبين الموازنة العامة للدولة علي الفائض الذي يئول إلي الخزانة العامة، وما يتقرر لهذه الموازنات من قروض ومساهمات .

2 - الوحدات الاقتصادية ، وتقتصر العلاقة بين الموازنة العامة للدولة وبين موازنات هذه الوحدات علي ما يئول إلي الخزانة العامة كحصة في توزيعات الأرباح وما قد يتقرر لهذه الوحدات من قروض ومساهمات.

مقالات مشابهة

  • أفضل 4 طرق لفتح الموبايل عند نسيان كلمة السر دون سوفت وير
  • صحفي: الدولة أنفقت مليارات الجنيهات على المشروعات القومية
  • وكيل إفريقية النواب: تجديد تراخيص المزارع المتوقفة خلال أسبوع يسهم في تحقيق الأمن الغذائي
  • عنتر.. كلمة السر في اتهام عمر زهران بسرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي
  • لماذا يبدأ العام المالي في مصر أول يوليو؟| "السادات" كلمة السر.. البرلمان حاول تعديله ولم يفلح الأمر
  • صديقتها كلمة السر| مفاجآت جديدة في مقـ ـتل فتاة على يد زوجها بالقاهرة الجديدة
  • المؤتمر: الدولة حققت التوازن بين الحماية الاجتماعية والمشروعات القومية
  • طفرة في قطاع الزراعة.. مصر تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة
  • كيف ستواجه بكين فريق ترامب المتشدد حيالها؟.. إيلون ماسك كلمة السر
  • "مفتاح مزيف" كلمة السر وراء السرقات.. اعترافات لصوص السيارات بالساحل