عضو بـ«النواب»: المشروعات القومية الاستراتيجية كلمة السر فى تحقيق الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن هناك جهودا غير عادية من قبل القيادة السياسية في مختلف المجالات والقطاعات، لضمان تحقيق الأمن الغذائي، خاصة في ظل الأجواء الجيوسياسية التي تعيشها المنطقة بل العالم أجمع.
وأضاف أن تحقيق الأمن الغذائي مرهون بعدد من الإجراءات التي شرعت الحكومة في تنفيذها، وفقا لتوجيهات القيادة السياسية، بداية من تنفيذ حزمة من المشروعات القومية العملاقة في قطاع الزراعة الذي يعد كلمة السر والمحور الأساسي في تحقيق الأمن الغذائي، تمثلت في مشروعات الدلتا الجديدة، محور توشكى، المشروعات الاستراتيجية وسط وشمال سيناء، والصوامع الاستراتيجية، وغيرها من المشروعات العملاقة التي لها دور كبير فى ضمان تحقيق الأمن الغذائى.
وأشار إلى أن محاور تحقيق الأمن الغذائى تبدأ من خلال الاهتمام بقطاع الزراعة، ودعم التصنيع الزراعي، وفي نفس الوقت لابد أن يكون للتعليم الزراعي دور أساسي في هذا الأمر، من خلال ربط مخرجات التعليم الزراعي بسوق العمل، حتى يتحقق الهدف المنشود من قطاع عريض وهو التعليم الفني الزراعي.
حصر شامل ودقيق لكل العاملينواقترح تدشين منصة إلكترونية موحدة لدمج كل العاملين فى كل القطاع الزراعي على مستوى الجمهورية، بداية من العاملين في المشروعات المختلفة، موضحا أن المنصة سيكون لها مهام محددة، أبرزها حل كل ما يواجه القطاع الزراعي من عقوبات أو ملاحظات، تضم حصر شامل ودقيق لكل العاملين في المنظومة، أو الطلاب المؤهلين للاندماج في سوق العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب إبراهيم الديب الأمن الغذائي تحقیق الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
الرئيس تبون: الإحصاء العام للفلاحة يكتسي أهمية كبيرة لعصرنة القطاع وتعزيز الأمن الغذائي
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الإثنين، أن الإحصاء العام للفلاحة يكتسي أهمية بالغة لاتخاذ أنسب القرارات لعصرنة القطاع.
ويأتي هذا خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الوزراء، إذ أوضح الرئيس تبون أن الإحصاء العام للفلاحة هدفه عصرنة القطاع وتعزيز دوره الإستراتيجي لتعزيز الأمن الغذائي
وحسب بيان لرئاسة الجمهورية، والمتضمن نتائج الاجتماع، فقد وجه الرئيس وزير الفلاحة لتدقيق إحصاء المنتوج الفلاحي بكل فروعه ليشمل أيضا رؤوس المواشي بأصنافها وتوزيعها وطنيا.
كما وجه رئيس الجمهورية وزير الفلاحة حول مدى تقدم نسبة المساحات المسقية وعدد الأشجار المثمرة بأنواعها خاصة أشجار الزيتون والنخيل. يضيف المصدر ذاته.