بيان شديد اللهجة لوزيري الخارجية والتنمية الدولية بكندا حول الأحداث الأخيرة بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أصدر اليوم كل من ميلاني جولي، وزيرة الخارجية الكندية، وأحمد حسين، وزير التنمية الدولية الكندي، بيانًا مشتركًا بشأن التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط.
وأعرب الوزيران خلال البيان عن قلق دولة كندا البالغ، إزاء الأحداث الأخيرة في المنطقة، مؤكدان ضرورة إنهاء العنف فوراً والسعي إلى حل دبلوماسي عاجل لتجنب وقوع المزيد من المآسي الإنسانية.
وأضاف البيان: "نطالب بشكل عاجل بوقف إطلاق النار والإفراج الفوري عن جميع الرهائن".
وتابع البيان "تدين كندا بشدة الهجمات المتزايدة التي يشنها الجيش الإسرائيلي على البنية التحتية المدنية في شمال غزة، بالإضافة إلى استهدافه لمواقع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) على طول الخط الأزرق، هذه الأعمال غير مقبولة ويجب وقفها فورًا".
وأشار البيان إلى أن "الهجمات الأخيرة على مستشفى الأقصى والمدرسة في مخيم النصيرات، إضافة إلى مركز توزيع الأغذية، أدت إلى مقتل عشرات المدنيين الذين كانوا يبحثون عن ملاذٍ آمن، بما في ذلك نساء وأطفال".
تفاقم الوضع الإنسانيواستطرد البيان "الوضع الإنساني في غزة يتفاقم بشكل متزايد بسبب النقص الحاد في الإمدادات المسموح بدخولها، هناك حاجة ماسة إلى زيادة المساعدات الإنسانية لوقف هذه المعاناة".
وأضاف البيان: "لقد تم تهجير المدنيين الفلسطينيين مرارًا وتكرارًا، ولا يجدون مكانًا آمنًا يلجأون إليه لتلبية احتياجاتهم الأساسية.. ومع تصاعد هذا الصراع، يتحمل المدنيون وطأته المستمرة ويدفعون ثمناً باهظاً".
إدانة شديدة اللهجةوتابع البيان الصادر عن للوزيري الخارجية والتنمية الدولية لكندا "نكرّر دعوتنا الملحة لوقف إطلاق النار الفوري لوقف هذه المعاناة، كما نؤكد إدانة كندا الشديدة للهجمات التي تشنها حماس على إسرائيل، كما تدين كندا الهجمات المتواصلة وغير المبررة التي يُشنها حزب الله على إسرائيل، والتي تسهم في زيادة زعزعة استقرار المنطقة".
وأشار البيان: "تدعو كندا إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، وتدين بشدة قتل المدنيين في لبنان، غزة، الضفة الغربية، وإسرائيل، يجب حماية المدنيين في جميع الأوقات، وضمان سلامتهم وأمنهم، وندعو جميع أطراف النزاع إلى الالتزام بالقانون الدولي لحماية المدنيين والمُسعفين وأفراد قوات اليونيفيل".
واختتم البيان: "كندا مستمرة في دعم الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار وإيجاد حل سياسي شامل، نحن بحاجة إلى سلام شامل، عادل ودائم لشعوب إسرائيل ولبنان وفلسطين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الكندية وزير التنمية الدولية الكندي الشرق الاوسط غزة الأمم المتحدة اليونيفيل إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
وأضاف أن الخطة تتضمن هدنة تستمر ما بين خمس إلى سبع سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ونهاية رسمية للحرب، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة. ومن المقرر أن يصل وفد رفيع المستوى من حركة حماس إلى القاهرة لإجراء مشاورات في هذا الشأن.
وانهار وقف لإطلاق النار بين الجانبين قبل شهر عندما استأنفت إسرائيل قصف غزة، وتبادل الجانبان اللوم بسبب الفشل في الحفاظ عليه.
ولم يصدر عن إسرائيل أي تعليق على ما تردد عن هذه الخطة المقترحة من قبل الوسطاء.
ومن المقرر أن يمثل حماس في المناقشات في القاهرة رئيس مجلسها السياسي محمد درويش وكبير مفاوضيها خليل الحية. ويأتي ذلك بعد أيام من رفض الحركة للمقترح الإسرائيلي الأخير، والذي تضمن مطلبا بنزع سلاح حماس مقابل هدنة لمدة ستة أسابيع.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت الماضي، بأنه لن ينهي الحرب قبل القضاء على حماس وعودة جميع الرهائن.
وطالبت حماس إسرائيل بالالتزام بإنهاء الحرب قبل إطلاق سراح الرهائن. وصرح المسؤول الفلسطيني المطلع على المحادثات لبي بي سي أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة غزة لأي كيان فلسطيني يُتفق عليه "على المستويين الوطني والإقليمي".
وأضاف أن هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية أو هيئة إدارية مُشكّلة حديثاً.
واستبعد نتنياهو أي دور للسلطة الفلسطينية في الحكم المستقبلي لقطاع غزة الذي تحكمه حماس منذ عام 2007.
ورغم أنه من المبكر جداً تقييم احتمالات النجاح، وصف المصدر جهود الوساطة الحالية بأنها جدية، وقال إن حماس أظهرت "مرونة غير مسبوقة".
وشنت حماس هجوماً على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص - معظمهم من المدنيين - وخطف 251 آخرين ونقلهم غزة كرهائن. رداً على ذلك، شنت إسرائيل هجوماً عسكرياً واسع النطاق، أسفر عن مقتل 51,240 فلسطينياً - معظمهم من المدنيين -
وفقاً لوزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس. وفي سياق آخر، أصدرت السفارة الفلسطينية في القاهرة تعليمات لموظفيها - الذين كانوا ينسقون عمليات الإجلاء الطبي من غزة إلى المستشفيات المصرية ويسهلون دخول المساعدات الإنسانية - بالانتقال مع عائلاتهم إلى مدينة العريش المصرية، بالقرب من حدود غزة.