لطلاب الثانوية العامة| خبراء التعليم يكشفون بدائل كليات القمة.. ونصائح ضرورية عند الاختيار
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يتخرج آلاف الطلاب من المدارس الثانوية كل عام، ويواجه العديد منهم تحديات في الحصول على درجات جيدة، تجعل مجموعهم جيدا، وفي حالة عدم تحقيق الهدف المطلوب؛ يصابون بالقلق والتوتر، لكن يجب أن يتذكروا أن هناك طرقًا لتجاوز هذه المشكلة، يكشفها عدد من الخبراء لموقع “صدى البلد”، من أجل حل هذه المشكلات وتقديم النصيحة للطلاب.
ومن جهته، قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي، إن كثيرا من طلاب الثانوية العامة يصابون برهبة؛ لعدم الحصول على مجموع يجعلهم يلتحقون بكلية يرغبون في الانضمام إليها.
وأكد الدكتور مجدي حمزة، خلال تصريحاته لـ صدى البلد، أن كلية الإعلام، والتي تعتبر كلية من كليات القمة، يتطلب الالتحاق بها، أن يحصل الطالب على مجموع كبير، بحسب تنسيق كل عام، وبسبب هذا المجموع الكبير، فهناك بدائل لها، حيث توجد أقسام في كليات مختلفة تُدرِّس الإعلام بجميع أقسامه، مثل كلية الآداب قسم إعلام، وأيضا كلية التربية النوعية قسم الإعلام التربوي.
وتابع حمزة، أنه يوجد الكثير أيضا من البدائل تحل محل كلية الألسن، والتي تعتبر ضمن كليات القمة، وتعد اللغات من أهم المجالات التي لا يستطيع الطالب الاستغناء عنها، وذلك لأنها توفر فرص عمل كثيرة وبمرتبات كبيرة، ويأتي البديل كليات التربية والآداب بأقسامها المختلفة، مثل الدراسة بالشُّعَب "الإنجليزية أو الفرنسية أو الألمانية”.
وأشار الدكتور مجدي حمزة إلى كلية الآثار، وبديلتها كلية آداب قسم آثار، حيث يتم دراسة نفس المناهج التي تدرس في الأولى.
ونوه بأن الكثير من طلاب الثانوية العامة يطمحون للالتحاق بكلية الهندسة، ولم يحقق مجموعهم رغباتهم، لذلك توجد العديد من الكليات بديلة لكلية الهندسة، وهي كلية الفنون الجميلة، ويوجد بها العديد من الأقسام المماثلة بكلية الهندسة، بالإضافة إلى المعاهد العليا المرخصة لدى وزارة التعليم العالي، بالإضافة إلى الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، تعد أول كلية من كليات القمة في الشعبة الأدبية، حيث يتم الالتحاق بها بأكبر مجموع، وهناك بديل لها، مثل كلية التجارة، حيث تحتوى كلية التجارة على قسم “الاقتصاد”، ودراسة الاقتصاد هي أساس العلوم التجارية، ويدرس الطالب مبادئ اقتصاديات النقود، والبنوك، والتجارة الخارجية، ومدة الدراسة بها 4 أعوام.
وفي هذا الإطار، قال الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، إن أفضل طريقة لاختبار كلية مناسبة؛ هي أن يكون الطالب غير مقيد بآراء من حوله، بالإضافة إلى أن يختار الطالب الكلية، وفق متطلبات سوق العمل.
وطالب الدكتور حسن شحاتة، الأسرة، بأن تبحث عن الفرص الحقيقية للطالب، والابتعاد عن مسميات “كليات قاع وقمة”، والالتفات إلى الكليات التي تؤمن مستقبل الطالب.
وأشار الدكتور حسن شحاته، خلال تصريحاته لـ"صدى البلد"، إلى أن التعليم الذاتي، ضرورة، يتجه إليها الطلاب؛ ليؤهلهم للعمل بالمهن الجديدة والمتطورة، وفي حال فرض عليهم المجموع وشروط التنسيق، كليات بعينها؛ فهذا لا يعني توقف طموحهم أو رغبتهم العملية.
وأوضح حسن شحاتة، في تصريحاته، أن الحصول على مجموع جيد في الثانوية العامة، ليس الأهم في الحياة، وأن هناك خيارات وفرص أخرى متاحة لهم، ويجب عليهم العمل على تحسين مستواهم الأكاديمي، والاستعداد للمرحلة القادمة بشكل إيجابي ومتفائل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثانویة العامة المرحلة الأولى کلیات القمة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يرحب بتوقيع عدد من الجامعات الحكومية مذكرات تفاهم مع جامعة قونيا التركية
أبدى بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي سعادته وترحيبه بتوقيع عدد من الجامعات الحكومية مذكرات تفاهم مع جامعة قونيا التركية التي يزور رئيسها البلاد هذه الأيام، بهدف تعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية بين مؤسسات التعليم العالي السودانية ورصيفاتها التركية.وأوضح بروفيسور دهب لدى استقباله بمكتبه المؤقت ببورتسودان بروفيسور محمد كيلينج رئيس جامعة قونيا للأغذية والزراعة، والدكتور يوخان بوزباش المحلق الأكاديمي للسفارة التركية بالسودان، أن الزيارة تهدف إلى تعزيز وتطوير البحث العلمي، والاستثمار في القطاعين الزراعي والحيواني، مبينا بأن الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها مع الجامعات الحكومية، تأتي في وقت تسعى فيه الوزارة إلى إعادة تأهيل البنية التحتية للكليات الزراعية والحيوانية التي تأثرت بصورة مباشرة، بعد استهدافها من قبل مليشيا الدعم السريع المتمردة، مشيراً إلى أن الاتفاقيات تمثل فرصة تاريخية لنقل المعرفة والتكنولوجيا الزراعية الحديثة إلى الجامعات السودانية، مما سيسهم في رفع كفاءة الإنتاج الزراعي والحيواني، وتعزيز قدرات الباحثين والطلاب، وتوفير حلول مستدامة لمواجهة التغيرات المناخية بالسودان، موضحاً بأن الاتفاقيات تشمل أيضاً تبادل الطلاب والأساتذة في الجامعات الحكومية، مما يتيح لهم فرص التدريب بجامعة قونيا المتقدمة، واكتساب مهارات جديدة في التقنيات الزراعية الحديثة، واعتبر بروفيسور دهب بأن الشراكات والاتفاقات ستمهد الطريق لتحقيق نقلة نوعية في التعليم الزراعي بالسودان، وتعزز مكانة مؤسسات التعليم العالي كإحدى المؤسسات الرائدة في الأبحاث الزراعية والحيوانية في إفريقيا والوطن العربي.من جانبه نقل بروفيسور محمد كلينيج تحيات بلاده حكومة وشعباً إلى الشعب السوداني، داعياً بأن يعم السلام ويشهد السودان في الفترة المقبلة استقرارا ونماء وازدهارا، مبيناً بأن زيارته تهدف إلى التعاون الأكاديمي بين البلدين، لما له من أهمية في تبادل الخبرات والتعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مشيدا بالأسلوب العلمي المتبع في كليات الزراعة بعدد من مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي السودانية، كما أكد بأن الزيارة تأتي للإسهام في رفع قدرات المزارعين وذلك لدورهم المرتقب في دفع عجلة التنمية الاقتصادية بعد انتهاء الحرب.مشيراً إلى مذكرات التفاهم التي وقعها مع عدد من الجامعات بهدف الوصول إلى شراكة مثمرة في مجالات الزراعة والهندسة الزراعية ومكافحة الآفات والاستثمار الزراعي والحيواني وتكنولوجيا الأغذية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب