محافظ الإسماعلية يسلم 40 جهازا كهربائيا لـ10 عرائس
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
شهد محافظ الإسماعيلية أكرم محمد جلال،الاحتفالية التي نظمتها مديرية التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة العربي لتنمية المجتمع لتسليم 40 جهازا كهربائيا لـ 10 من أبناء المحافظة المقبلات على الزواج مقدمة من مؤسسة العربي عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي،وذلك بمناسبة احتفالات المحافظة بعيدها القومي،كما قدم فرع مؤسسة تكافل بالإسماعيلية جهاز بوتاجاز ومبلغ مالي للعشر فتيات.
وأشاد المحافظ -في بيان اليوم/الخميس/ بدور مؤسسة العربي لتنمية المجتمع في المشاركة المجتمعية والأعمال الخيرية بمختلف المحافظات بصفة عامة والإسماعيلية بصفة خاصة داعيا مؤسسات المجتمع المدني أن تحذو حذوها في المشاركات المجتمعية بالتنسيق مع مؤسسات الدولة لتلبية احتياجات المواطنين.
وأشاد محافظ الإسماعيلية بمبادرة "مودة" التي تهدف إلى تزويد المقبلين على الزواج بالتأهيل النفسي والاجتماعي الكافي لتشكيل الأسرة موجها النصيحة للشباب والشابات المقبلين على الزواج بضرورة التمسك بالقيم والمبادئ والعمل على بناء أسر سعيدة قادرة على بناء مجتمع قوي.
وعلى صعيد آخر، نجحت جمعية الأورمان فى تسليم عدد(218) جهازا تعويضيا وسماعة طبية للمرضى لغير القادرين ولذوي الهمم على مستوى قرى ومراكز محافظة قنا.
جاء ذلك في إطار التعاون الدائم والوثيق بين محافظة قنا وجمعية الأورمان،وانطلاقا من حرص واهتمام محافظ قنا الدكتور خالد عبدالحليم، بالنهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقاً من أبناء المحافظة وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية ورفع المعاناة عن كاهلهم تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
وشدد وكيل وزارة التضامن الإجتماعي مجدي حسن،على ضرورة التأكد من حالة الأشخاص الذين تم استفادتهم بأي خدمة طبية،أو مساعدة أو مشروع تنموي،أو المساعدات العينية،وذلك حتى يصل الدعم إلى مستحقيه بشكل سليم، دون مجاملة لأحد، والتأكد من سلامة المعلومات للمتقدمين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية: إسرائيل تسعى لتعميق التجزئة والتنازع في فلسطين والعالم العربي
أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات ورقة علمية بعنوان: "تناقضات نظرية التجزؤ الهرمي في السياسة الإسرائيلية الإقليمية"، وهي من إعداد الأستاذ الدكتور وليد عبد الحي. وتسعى الدراسة إلى توضيح الاحتمالات المستقبلية لإعادة إحياء "إسرائيل" لمشاريعها القديمة في إثارة الانقسام والتفتيت الاجتماعي، وتعميق الهويات والولاءات الفرعية على حساب الانتماء الوطني والهويات العليا، كما تبحث في تداعيات ذلك كلّه على الحقوق الفلسطينية، وتعرض جملة آليات مقترحة للمواجهة.
وتقوم الفكرة المركزية لنظرية "التجزؤ الهرمي" على مسألة التنازع داخل المجتمع حول أولوية الولاء للأسرة أو العشيرة إلى القبيلة فالقومية فالدين…إلخ، ويشكّل ذلك التنازع مدخلاً للاستثمار السياسي من قبل الدول الأخرى.
وتبحث الدراسة في مستوى وأبعاد التجزؤ الهرمي بين الإقليم العربي، وبقية الأقاليم الجيوسياسية في العالم، وتعرض للسجل التاريخي للتغلغل الإسرائيلي في بنية الأقليات في الدول العربية وآليات التسلّل الإسرائيلي داخل الهويات الفرعية. كما تكشف السياسة الإسرائيلية في التعامل مع الهويات الفرعية في الوطن العربي، وتوظيفها في علاقتها بالأقليات في الوطن العربي. ولاحظت الدراسة سعي "إسرائيل" الحثيث لتعميق الهوية الدينية اليهودية الجامعة للمجتمع الصهيوني، وحلّ أي تناقضات فرعية داخلية، في الوقت الذي تقوم بعكس هذا العمل تماماً في تعاملها مع البيئة الفلسطينية والعربية.
وخلصت الدراسة إلى أن أي إحياء لأيّ هوية فرعية في المجتمع الفلسطيني الحالي هو إسهام واضح في المشروع الإسرائيلي لتمزيق النسيج الاجتماعي الفلسطيني، والذي يشكّل الأساس للمقاومة بكافة أشكالها. ورأى الباحث أن التجزؤ سواءً أكان على أساس مناطقي أم عرقي أم طائفي أم ديني أم قبلي أم عشائري يخدم استراتيجية "إسرائيل" السياسية بشكل كبير.
وأشارت الورقة إلى أن خصوصية الوضع الفلسطيني تقتضي إيلاء الاهتمام اللازم بأدبيات الهوية الوطنية في المجتمع الفلسطيني في الداخل والخارج، ودعت الورقة الجامعات ومراكز الأبحاث والتنظيمات الفلسطينية وهيئات المجتمع المدني إلى تكثيف الدراسات العلمية ومضامين الخطاب السياسي الفلسطيني باتجاه الولاء العام للهوية الفلسطينية. كما دعت التنظيمات الفلسطينية إلى التفكير في كيفية نقل الممارسات السياسية الإسرائيلية تجاه المجتمع الفلسطيني لممارستها تجاه الهويات الفرعية الإسرائيلية وتوظيفها في خلخلة البنية الاجتماعية الإسرائيلية.
وأوصى الدكتور وليد عبد الحي بالاهتمام بتعميق ومأسسة التواصل بين التنظيمات الفلسطينية وفلسطينيي الشتات، وتشجيع الفلسطينيين في المهجر على إنشاء هيئات مجتمع مدني مرتبطة في أهدافها بالحفاظ على الشخصية الفلسطينية، عبر أدوات التربية والتعليم والرموز الاجتماعية المختلفة.