إسرائيل تواصل عرقلة دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال عبدالمنعم إبراهيم، مراسل القاهرة الإخبارية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية ما زالت تواصل إغلاق المعابر التي تؤدي إلى قطاع غزة، إلى جانب زيادة الحصار والخانق على الأشقاء، وزاد هذا الحصار في الفترة الآخيرة بعد احتلال منفذ رفح البري.
وأضاف «إبراهيم»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»: «إسرائيل تواصل إغلاق المعابر التي تؤدي إلى قطاع غزة وتقليص عدد أيام عمل منفذ كرم أبو سالم، والذي تدخل من خلاله المساعدات الإغاثية والإنسانية بشكل مؤقت إلى القطاع».
وتابع، أن قطاع غزة يعاني مجاعة بسبب نقص المساعدات الغذائية والحصار الذي تفرضه دولة الاحتلال، وبالتحديد في منطقة الشمال، مشيرا إلى أن الاحتلال عمل على تقليص أعداد الشحنات التي تدخل بشكل عام طوال أيام العمل من خلال تقليل أيام عمل منفذ كرم أبوسالم، أو تقليص أعداد الشحنات التي تدخل المنفذ.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وضع مالي حرج وخطير..أونروا: غزة مهددة بأزمة جوع إذا واصلت إسرائيل منع المساعدات
أكد فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا، في غزة الإثنين احتمال تردي غزة في أزمة جوع أخرى إذا استمرت إسرائيل في منع دخول المساعدات محذراً من تدهور الأوضاع سريعاً.
وقطعت إسرائيل دخول الأغذية، والأدوية، والوقود هذا الشهر، في خطوة قالت إنها للضغط على حماس في محادثات وقف إطلاق النار. وقالت إسرائيل الأحد إنها قطعت الكهرباء وهو ما تقول منظمات إغاثة إنه سيحرم سكان غزة من المياه النظيفة.وقال لازاريني: "أعتقد أنه كلما استمر منع دخول المساعدات، رأينا تأثير ذلك يتزايد على السكان. ومن الواضح أن الخطر... هو أن نعود إلى تفاقم الجوع في قطاع غزة مثلما شهدناه منذ أشهر".
وأضاف "مهما كانت النية، من الواضح أنه استخدام للمساعدات الإنسانية في غزة سلاحاً... رأينا الوضع يتدهور بسرعة كبيرة جداً".
وفي المؤتمر الصحافي نفسه في جنيف، وصف لازاريني الوضع المالي للوكالة بـ "حرج وخطير".
ودأبت إسرائيل على ادعاء أن لأونروا علاقات مع حماس ومنعتها من دخول أراضيها في يناير (كانون الثاني).
وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف في وقت سابق الإثنين إن بلاده تسعى جاهدة لتشجيع وكالات الأمم المتحدة وغيرها على الاضطلاع بمهام أونروا في غزة.
وقال لازاريني إن الوكالة تعرضت لحملة تضليل إعلامي وأنها لم تر حتى الآن أي جهات أخرى تحل محلها في غزة.