وزير الصحة يبحث مع المديرة الاقليمية لمنظمة الصحة العالمية دعم القطاع الصحي
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
شمسان بوست / الدوحة:
بحث وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، مع المديرة الاقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي، سبل تعزيز التعاون ودعم القطاع الصحي في اليمن.
واطلع الوزير بحيبح، المديرة الاقليمية، خلال اللقاء على هامش الدورة الـ ٧١ للمكتب الاقليمي لشرق المتوسط المنعقدة في الدوحة، على الوضع الصحي باليمن ،والتحديات التي تواجهه، والدور المحوري الذي يقوم به مكتب المنظمة باليمن في دعم القطاع الصحي، واهمية دعمه وتطويره، وفتح آفاق جديدة للعمل.
وجدد وزير الصحة، بحضور وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الاولية الدكتور علي الوليدي، ورئيس المكتب الفني بالوزارة الدكتور مصلح التوعلي، دعوته للمديرة الاقليمية لزيارة اليمن للاطلاع عن كثب على الوضع الصحي باليمن.
من جانبها اكدت المديرة الاقليمية لمنظمة الصحة العالمية، محورية الوضع الصحي باليمن وانه في الاولوية لدى المنظمة..مجددة باستمرار العمل المشترك لخدمة القطاع الصحي بالمنطقة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المدیرة الاقلیمیة القطاع الصحی
إقرأ أيضاً:
راهبات سنترال الفاتيكان.. مكالمات لا تتوقف للسؤال عن الوضع الصحي للبابا
تتلقى الراهبات اللواتي يعملن في سنترال الفاتيكان عددا متزايدا من المكالمات مع اسئلة متكررة حول صحة البابا فرنسيس، فيما لا يزال في المستشفى بروما.
وقالت الراهبة الاخت أنتوني، التي تشرف على تشغيل السنترال في مكتب قرب كاتدرائية القديس بطرس، إن المتصلين يشعرون وكأنهم "أبناء ينتظرون أخبار والدهم"، مضيفة أنهن ينصحنهم بالصلاة من أجله.
ويعد الرقم المركزي للفاتيكان متاحا للعامة، والراهبات من جماعة تلميذات السيد الإلهي يحرصن على الرد على كل اتصال بصوت بشري، بعيدا عن الأنظمة الآلية التي أصبحت شائعة في المؤسسات الكبرى.
وقالت الأم ميكائيلا، الرئيسة العامة للجماعة، إن "الفاتيكان يسعى للحفاظ على صوته الإنساني رغم انتشار الرقمنة".
وتنتمي الراهبات العاملات في المكان، إلى رهبنة بولسية وقد كلفن بادارة السنترال منذ عام 1970. وكان التوجيه الأول لهن أن "يكن صوتا ينقل الخير، لان الهاتف وسيلة لنقل رسالة المسيح."
تعمل الراهبات على استقبال المكالمات اثنتي عشرة ساعة يوميا، سبعة أيام في الأسبوع، مستخدمات سماعات فوق الحجاب وشاشات تعرض بلد الاتصال، وفي الفترة الليلية، يتولى شرطة الفاتيكان الرد على المكالمات.
ويضم الفريق راهبات من ايطاليا والفلبين وبولندا ودول أخرى، ويتواصلن مع المتصلين باللغات الإيطالية والإنجليزية والإسبانية بشكل اساسي.
أما من يطلبون دعما ماليا، فيتم تحويلهم الى مكتب الصدقات البابوي، الذي قدم مساعدات مؤخرا لضحايا الحرب في اوكرانيا، والفيضانات في البرازيل، والمشردين في نابولي.