مجزرة داخل مدرسة أبو حسين التي تؤوي نازحين / مشاهد مفزعة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
#سواليف
استُشهد 20 مواطنا على الأقل وأصيب العشرات بجروح بينهم نساء وأطفال، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي الحربي مدرسة تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأفاد مراسلنا، بأن الاحتلال قصف مدرسة أبو حسين الابتدائية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” التي تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال القطاع.
وأشار إلى النيران اندلعت في خيام النازحين الموجودة في باحة المدرسة نتيجة قصف الاحتلال.
مقالات ذات صلة توقعات برفع الحد الأدنى للأجور ما بين 288 دينارا و300 دينار في 2025 2024/10/17ولفت إلى أن بعض الشهداء والجرحى نُقلوا إلى مستشفيي كمال عدوان والعودة شمال قطاع غزة، إذ تعجز طواقم الإسعاف عن الوصول إلى البقية في المدرسة المستهدفة، كما أن مستشفيات شمال قطاع غزة عاجزة عن تقديم الخدمات للمصابين في ظل الحصار المطبق الذي يفرضه الاحتلال لليوم الـ13 على التوالي.
وكان 3 مواطنين على الأقل قد استُشهدوا وأصيب آخرون بجروح في وقت سابق من اليوم الخميس، في قصف الاحتلال لخيمة عند مدرسة تؤوي نازحين شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 42,438 مواطنا، وإصابة 99,246 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
مجزرة مروعة ارتكبها جيش الاحتلال في مركز إيواء مدرسة أبو حسين، حيث انتشلت الطواقم الطبية جثامين أكثر من عشرة شهداء، وتم نقل العشرات من المصابين إلى مستشفى العودة، وكان معظم الشهداء والمصابين من الأطفال. pic.twitter.com/u5UGzX1lpG
— الحـكـيم (@Hakeam_ps) October 17, 2024اللحظات الأولى للمجزرة الإسرائيلية التي استهدفت مدرسة أبو حسين، والتي كانت تؤوي نازحين وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة pic.twitter.com/OZCTT9qmk2
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) October 17, 202415 شهيدا وعشرات المصابين في قصف إسرائيلي على مدرسة أبو حسين التي تؤوي نازحين بمخيم جباليا، وشبان يحاولون إنقاذ السكان بداخل الخيم وإخماد النيران بأدوات بدائية بسيطة بالرغم من عدم توفر المياه#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/zNkwSEOgXM
— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 17, 2024عاجل | مصدر طبي للجزيرة: 15 شهيدا وعشرات المصابين في قصف إسرائيلي على مدرسة أبو حسين التي تؤوي نازحين بمخيم جباليا pic.twitter.com/ZC0o7AsC3H
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) October 17, 2024نوما هنيئا يا أمة الاسلام ..
دماء الابرياء في رقاب المتخاذلين الصامتين المتآمرين في العالمين العربي والاسلامي قبل الصهاينة والغرب المنافق وحسبنا الله ونعم الوكيل ..#مجزرة_مدرسة_أبو_حسين التي تؤوي أعداد كبيرة من النازحين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
اللهم فرجك ونصرك… pic.twitter.com/FFmUuridW9
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حرب غزة الأخبار مخیم جبالیا شمال التی تؤوی نازحین شمال قطاع غزة pic twitter com فی قصف
إقرأ أيضاً:
إحصائية دموية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 آلاف مجزرة في غزة
تُواصل أجهزة الإحصاء في فلسطين المُحتلة حصر عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة خلال الـ 15 شهراً الأخيرة.
اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
وكان اتفاق إنهاء الحرب ووقف إطللاق النار قد دخل حيز التنفيذ في صباح يوم الأحد الماضي ليضع حداً للمعارك المُندلعة منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الاحتلال ارتكب 10100 مجزرة راح ضحيتها 61182 شهيدا ومفقودا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت الإحصائية إلى أن 2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وراح ضحيتها 5967 شهيداً.
وتضمنت الخسائر البشرية 12316 شهيدة من النساء و1155 شهيدا من الطواقم الطبية و94 من الدفاع المدني و205 من الصحفيين
وذكرت الإحصائية أن هُناك 44 فلسطينياً استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال.
كما شهدت شهور العدوان ميلاد 214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية و808 أطفال استشهدوا عمرهم أقل من عام
ويشهد القطاع منذ سنوات إجراءات إسرائيلية مُقيدة لحرية الحركة والبضائع ويؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للسكان.
هذا الحصار أدى إلى تفاقم الفقر والبطالة، إضافة إلى نقص حاد في الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه النظيفة والرعاية الصحية، مما يشكل انتهاكًا واضحًا للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
تعرض المدنيون في غزة لاعتداءات متكررة خلال الحروب الإسرائيلية على القطاع، التي أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد العديد من الأسر، فضلًا عن الدمار الهائل في المنازل والبنية التحتية.
ورغم الحماية التي يكفلها القانون الدولي الإنساني للمدنيين في النزاعات المسلحة، فإن استهداف المناطق السكنية والمنشآت الحيوية أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا من النساء والأطفال.
كما تواجه حرية التعبير والتنظيم تحديات كبيرة، حيث تعيق الأوضاع السياسية والقيود المفروضة على المجتمع المدني إمكانية العمل بحرية. إضافةً إلى ذلك، يعاني السكان من غياب المساءلة عن الانتهاكات، سواء الناجمة عن الاحتلال أو النزاعات الداخلية. هذه العوامل مجتمعة تجعل المدنيين في غزة يعيشون في بيئة تفتقر إلى الأمان والكرامة، وتستدعي تدخلًا دوليًا عاجلًا لضمان حماية حقوقهم وإنهاء معاناتهم