في بغداد.. اجتماع يناقش استراتيجية مكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الارهاب
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
عقدت اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي الى الارهاب، اجتماعاً في العاصمة بغداد بشأن استراتيجية مكافحة التطرف.
وشهد الاجتماع الذي عقدته اللجنة التابعة لمستشارية الامن القومي مناقشة متابعة تنفيذ استراتيجية مكافحة التطرف العنيف المؤدي الى الارهاب، واستعراض عام لأعمال اللجنة وموقف تنفيذ المشاريع لعام 2023.
كما شهد الاجتماع مناقشة خطط التنفيذ لعام 2024 والتنسيق مع لجان الوزارات في المحافظات، مع توصيات للعمل بها.
وتم أيضاً خلال الاجتماع الذي حضره ممثلي جميع الوزارات والهيئات والرئاسات وممثلي مؤسسات اقليم كردستان، مناقشة استراتيجية تخص تنفيذ خططها ومشاريعها منها عودة النازحين والادماج المجتمعي وأيضاً المناهج التربوية بعد اقرراها من قبل وزارة التربية.
وأكد رئيس اللجنة الوطنية الأستاذ علي عبد لله خلال الاجتماع، “بعد اقرار مادة التربية الاخلاقية سيتم دعم الاستقرار من خلال مفاهيم الوسطية والاعتدال التي تضمنتها”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
«القومي للتنسيق الحضاري» يشارك في الاجتماع التاسع للمرصد العمراني العربي
شارك الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، ممثلًا عن وزارة الثقافة المصرية، في الاجتماع التاسع لمرصد التراث العمراني والمعماري العربي، الذي عُقد بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» في العاصمة التونسية، في الفترة من 15 إلى 16 نوفمبر الجاري، بمشاركة وفود من 16 دولة عربية.
مناقشة النظام الداخلي للمرصد العمراني في الدول العربيةتناولت أعمال الاجتماع عدة محاور، أبرزها مناقشة النظام الداخلي للمرصد العمراني والمعماري في الدول العربية، وتحديد مجالات التركيز، إضافة إلى بحث سبل تعزيز العمل المشترك وتجاوز العقبات التي تواجه حفظ ورصد التراث العمراني العربي. كما تم استعراض خطوات إعداد وتقييم ملفات تسجيل التراث العمراني العربي.
شهد الاجتماع مناقشة التحديات التي تعرقل حفظ وترميم التراث العمراني العربي، في ظل النزاعات القائمة في فلسطين ولبنان والسودان، وطرحت مصر رؤية، حول كيفية حماية التراث العمراني العربي والعمل على تنميته اقتصاديًا واجتماعيًا.
وعُرضت خلال الاجتماع تجارب ناجحة في التوثيق والحفظ، من بينها تجارب المملكة العربية السعودية، والمملكة المغربية، والمملكة الأردنية الهاشمية.
اختُتم الاجتماع بمناقشة مقترحات المشاركين، وإعداد التقارير والتوصيات للتأكيد على أهمية الحفاظ على الإرث المعماري والعمراني، باعتباره جزءًا أساسيًا من الهوية الثقافية والمدن التاريخية العربية، كما تم التشديد على ضرورة وضع منهجية واضحة لدمج هذا التراث في مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مع تعزيز الوعي بأهميته.