تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت بلدية بيت لاهيا، اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مناطق شمال غزة وتمنع دخول الغذاء والدواء بهدف دفع السكان للنزوح، وفقًا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

وفي وقت سابق، ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الإثنين الماضي، إدخال أدوية ومستلزمات طبية وطعام إلى المرضى والطواقم الطبية المحاصرة في مستشفيات شمال القطاع.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 10 أيام حصارها لشمال قطاع غزة وقصفها المركز عليه، فيما يمنع دخول الغذاء والمياه والوقود، ما أدى إلى تعميق الأزمة الإنسانية.

وأعاد الحصار المطبق الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة وشمال القطاع من جميع الجهات، المجاعة إلى الواجهة، وخلق أوضاعًا صعبة للغاية، في ظل النقص الحاد في المواد الغذائية والطبية والوقود والمياه.

وبحسب شهود عيان، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي وضعت سواتر ترابية لمنع الفلسطينيين من التوجه لمدينة غزة القريبة، ولدفعهم للنزوح عبر طريق واحد، وهو شارع صلاح الدين إلى جنوب القطاع، بهدف تفريغ شمال قطاع غزة من السكان.

وأكد السكان ومسؤولو الرعاية الطبية والدفاع المدني، أنه منذ بدء تطويق جباليا والقصف الكثيف والطرق المغلقة تحول دون إيصال المساعدات الطبية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بلدية بيت لاهيا شمال غزة قوات الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. تظاهرات في عدة مناطق بغزة تطالب برحيل «حماس»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تظاهر آلاف الفلسطينيين ضد «حماس» في غزة، وانتشرت رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى احتجاجات ضد الحركة في أنحاء القطاع، تطالب بوقف الحرب وكف يد الحركة عن إدارة القطاع.

من جانبها، دعت عشائر حي الشجاعية في قطاع غزة، إلى وقفة احتجاجية ضد حركة حماس، مؤكدين أن الصمت لم يعد خيارًا

وردد المتظاهرين هتافات تدعو الحركة، للتنحي عن حكم قطاع غزة، ورفعوا شعارات مناهضة للحركة، بعد أكثر من أسبوع من استئناف جيش الاحتلال قصفه للمدنيين.

ورفع بعض المتظاهرين لافتات كتب على إحداها «حماس لا تمثلنا»، وأخرى «دماء أطفالنا ليست رخيصة».
واتهم بيان صدر من عشائر غزة، قيادات «حماس» بتجاهلهم والمتاجرة بأبنائهم، مضيفًا أن القطاع ليس حكرًا على فصيل أو جماعة بعينها.
فيما أظهرت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، احتجاج مئات الفلسطينيين في شمال قطاع غزة للمطالبة بإنهاء الحرب مرددين هتافات «حماس برة برة» في إظهار نادر للمعارضة ضد الحركة.

واستأنفت قوات الاحتلال، عدوانها على قطاع غزة، الأسبوع الماضي، بعد توقف لأكثر من شهرين، ما أسفر عن استشهاد ما يزيد على 500 فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة المئات بجروح مختلفة.
ويأتي استئناف العدوان على قطاع غزة، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية بالقطاع، في ظل استمرار الحصار وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانًا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد ما يزيد على 48.572 فلسطينيًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 112.032 آخرين، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام.

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. قوات الاحتلال تنسف مربعات سكنية في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
  • فلسطين.. تجدد القصف المدفعي على مناطق شرق مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي ينسف مباني سكنية في رفح
  • أزمة المواصلات في غزة تدفع السكان إلى عربات الكارة كبديل اضطراري
  • آخر التطورات في غزة - شهداء وإصابات في غارات متواصلة على القطاع
  • أونروا تكشف استشهاد 180 طفلا في يوم واحد بعد استئناف الحرب
  • ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال منزلًا في بيت لاهيا إلى 11 فلسطينيًا
  • فلسطين.. غارة جوية إسرائيلية تستهدف مدينة بيت لاهيا شمالي غزة
  • فلسطين.. إصابات بقصف طيران الاحتلال منزلًا في بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • بالفيديو.. تظاهرات في عدة مناطق بغزة تطالب برحيل «حماس»