التضامن: غلق دار رعاية أيتام بنات بالقاهرة لوجود قصور في الخدمات المقدمة للفتيات
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، الإدارة العامة للرعاية المؤسسية والأسرية بالوزارة بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة بغلق دار البتول لرعاية الأيتام بنات التابعة لجمعية مساعدة للأنشطة الخيرية.
وزيرة التضامن: تحسين خدمات المواطنين وتذليل العقبات أهم الأهداف التضامن: سداد المصروفات الدراسية للطلاب المكفوفين وتوفير 2000 لاب توب ناطقويأتى هذا القرار استمراراً لتنفيذ رؤية الوزارة فى تحقيق أعلى معدلات الرعاية الاجتماعية والنفسية لأبناء وفتيات دور الرعاية الاجتماعية ، حيث جاء هذا القرار جراء الزيارة الميدانية التي قام بها اخصائيو الإدارة العامة للرعاية المؤسسية والأسرية بالوزارة، وتم رصد العديد من الملاحظات الفنية التى تشكل خطراً على استمرار بقاء الفتيات داخل هذه الدار، وعددهن 6 فتيات، حيث تبين سوء رعاية البنات داخل الدار ، ووجود قصور فى أوجه الخدمات المقدمة لهن.
كما وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي بضرورة إجراء تأهيل للفتيات قبل نقلهن إلى الدار الجديدة، وذلك تمهيداً لنقلهن لدار رعاية بنات بإحدي المناطق في محافظة القاهرة.
ويأتي هذا في إطار توجيهات وزيرة التضامن للإدارة العامة للرعاية المؤسسية والأسرية بضرورة عمل زيارات مفاجئة لدور الرعاية على مستوى الجمهورية، وذلك للتأكد من جودة الخدمات المقدمة بتلك المؤسسات، وذلك تحقيقاً للمصلحة الفضلى للفتيات فى ضوء قانون الطفل واللائحة النموذجية لمؤسسات الرعاية الاجتماعية الصادرة بالقرار الوزارى رقم 188 لسنة 2014، وفي ظل تبني الوزارة استراتيجية جديدة لإعادة تقييم دور الرعاية الاجتماعية، وضرورة أن تكون هذه الدور ملائمة ومناسبة للأطفال في دور الرعاية وصولاً للتحول إلى الرعاية البديلة من المأسسة إلى اللامأسسة.
هذا وتتلقى الوزارة الشكاوى من خلال الخط الساخن خط أبناء مصر 19828 والذى قد تم تدشينه مؤخراً لتلقى شكاوى أبناء مصر من خلاله، كما تتلقى الوزارة الشكاوى والبلاغات من المواطنين على مدار الساعة عبر الخط الساخن للوزارة (16439) والخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء (16528).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضامن وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسى دار رعاية أيتام الرعایة الاجتماعیة وزیرة التضامن
إقرأ أيضاً:
غرفة الرعاية الصحية: دورات بعد العيد لدعم كفاءة القطاع الطبي والمستشفيات
عقدت غرفة الرعاية الصحية والمستشفيات الخاصة باتحاد الصناعات المصرية اجتماعًا لمناقشة خطط تطوير القطاع الطبي الخاص وتعزيز كفاءة العاملين به في إطار جهودها المستمرة للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية في مصر.
وأعلن الدكتور علاء عبد المجيد، رئيس الغرفة، خلال الاجتماع، عن استئناف الدورات التدريبية المتخصصة بعد عيد الفطر المبارك، وذلك بهدف رفع كفاءة الكوادر الطبية والإدارية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة.
وأوضح عبد المجيد أن هذه الدورات تأتي ضمن استراتيجية شاملة تسعى إلى تأهيل المستشفيات الخاصة والمراكز الطبية للانضمام إلى منظومة التأمين الصحي الشامل، من خلال تقديم برامج تدريبية متخصصة تساعد المنشآت الصحية على استيفاء المعايير المطلوبة للاندماج في المنظومة الوطنية الجديدة. وأضاف أن الغرفة حريصة على التعاون مع الجهات المختصة وخبراء الرعاية الصحية لضمان تقديم محتوى تدريبي متكامل يغطي أحدث المعايير والإجراءات المعتمدة في هذا المجال.
وأشار رئيس الغرفة إلى أن التدريب المستمر يعد عنصرًا أساسيًا في تطوير القطاع الصحي المصري، حيث يساهم في تحسين الأداء المهني للعاملين وتأهيلهم للتعامل مع أحدث التقنيات والأساليب الطبية والإدارية، مما يعزز جودة الخدمات الصحية ويزيد من جاهزية المستشفيات الخاصة للانضمام إلى منظومة التأمين الصحي الشامل.
وحضر الاجتماع الاجتماع كل من الدكتورة غادة الجنزوري، الدكتور ممدوح العربي، مصطفي الأسمر، الدكتور ايمن هاني، الدكتور محمد احمد حبلص، الدكتور احمد عز الدين.
وأكد الدكتور علاء عبد المجيد أن الغرفة ستوفر خلال الفترة المقبلة برامج تدريبية تغطي مجالات متعددة، بما في ذلك إدارة المستشفيات، مكافحة العدوى، نظم الجودة الطبية، وآليات التأهيل للاشتراك في منظومة التأمين الصحي الشامل. ولفت إلى أن هذه الدورات ستمثل خطوة مهمة نحو تحقيق التكامل بين القطاعين العام والخاص في تقديم خدمات صحية متميزة تلبي احتياجات المواطنين.
وفي ختام الاجتماع، دعا عبد المجيد أعضاء الغرفة إلى الاستفادة من هذه البرامج التدريبية، مشددًا على أهمية استمرار التطوير المهني لمواكبة التغيرات المتسارعة في القطاع الصحي، وتحقيق أعلى معايير الجودة في تقديم الخدمات الطبية.
يذكر أن غرفة الرعاية الصحية والمستشفيات الخاصة تلعب دورًا محوريًا في دعم وتنمية القطاع الطبي الخاص، من خلال توفير بيئة تنظيمية مساندة، وإطلاق مبادرات وبرامج تدريبية تستهدف تحسين مستوى الخدمات الصحية وتأهيل المنشآت للانضمام إلى المنظومة الصحية الشاملة.