حكم الجمع بين نيتين في صلاة النافلة وهل يجب استقبال القبلة؟.. المفتي السابق يوضح
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
ورد الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بفيسبوك مضمونة: "هل يجوز جمع النوافل مثل تحية المسجد مع الركعتين اللتين بين الأذان والإقامة ؟".
وأجاب د. شوقي علام مفتي الجمهورية السابق ، قائلا: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حثنا على تحية المسجد، وقال «إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس»، فالمقصود من تحية المسجد ألا يجلس الإنسان قبل ان يصلي، والصلاة هنا على اطلاقها.
وأشار الى أنه يجوز للإنسان أن يؤدي تحية المسجد بمعنى ان يجلس قبل ان يصلى إين كانت هذة الصلاة سواء أكانت الصلاة نافلة أم فرض أم غير ذلك .
هل يجب استقبال القبلة عند أداء النوافل في السيارة
قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للمسلم أن يؤدي سنن صلاة «النافلة»، أثناء ركوبه الدابة -السيارة-، ولا يشترط استقبال القبلة.
وأوضح «عثمان»، خلال فتوى مسجلة له،أنه ثبت في السنة الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى نافلة على راحلته في السفر حيثما توجهت به، فسقط شرط الاتجاه للقبلة، وسقط ركن القيام، لكن ذلك مشروط بأن تكون صلاة نافلة، وأن يكون ذلك في السفر.
واستشهد بما روي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان يصلي التطوع وهو راكب في غير القبلة» رواه البخاري، وبما روي عن ابن عمر قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فى السفر على راحلته حيث توجهت به يومئ إيماء صلاة الليل، إلا الفرائض، ويوتر على راحلته».
حكم الجمع بين نيتين في صلاة النافلة
ورد سؤال للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء من سائل يقول هل يجوز جمع النوافل مثل تحية المسجد مع الركعتين اللتين بين الأذان والإقامة.
وأجاب الدكتور علي جمعة في فتوى له، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حث من دخل المسجد أن يصلي ركعتين قبل أن يجلس تحية للمسجد؛ فقال: «إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس» متفق عليه، ويجوز للمصلي أن يصلي تحية المسجد مع الركعتين اللتين بين الأذان والإقامة؛ نص على ذلك الشافعية وغيرهم.
وأضاف: فالمقصود من تحية المسجد عدم الجلوس قبل الصلاة أيا كان نوع الصلاة: مؤداة أو فائتة أو راتبة أو نفلا مطلقا أو مقيدا، لا أنها صلاة مستقلة بذاتها.
وتابع: وتابعوا أن المسافر ينبغي له أن يتنفل بجميع النوافل كالمقيم تماما إلا في الرواتب، كراتبة الظهر ، والمغرب ، والعشاء ، فالسنة تركها، فإذا أراد أن يتنفل وهو مسافر فليتنفل حيث كان وجهه ، ذلك هو الثابت في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة النافلة استقبال القبلة د شوقي علام مفتي الجمهورية
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر يواصل استقبال رواده من مصر والعالم لأداء صلاتي العشاء والتراويح
واصل الجامع الأزهر ، اليوم الخميس، في الليلة الرابعة عشر من شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ، فتح أبوابه لاستقبال آلاف المصلين من أنحاء الجمهورية ومن جميع دول العالم لأداء صلاتي العشاء والتراويح في رحابه الطاهرة، مصطفين بقلوب تناجي الخالق وأرواح ترفعُ أكف الضراعة إليه تعالى أن يجعل من هذه الأيام المباركة رحمة بهم، وغفرانا لهم، وعتقا لهم من النار.
وتقدم المصلين الدكتور محمد الضويني ، وكيل الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، والشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف، ونخبة من علماء وقيادات الأزهر.
رفع أذان العشاء الشيخ أحمد سعد العجمي، عضو إدارة الرواق الأزهري بالإسكندرية، وأقيمت صلاة العشاء من سورة الحجر، بإمامته برواية الإمام حفص عن الإمام عاصم.
وتقام صلاة التراويح من سورة الحجر والنحل، ويؤم المصلين فيها الشيخ رضا رمضان عبد الجواد، مدرس القراءات بمنطقة المنيا الأزهرية، قارئا برواية الإمام أبو الحارث عن الإمام الكسائي، والشيخ أحمد سعد العجمي، الواعظ بمنطقة وعظ الغربية، قارئًا برواية الإمام خلف عن الإمام حمزة الكوفي، والشيخ محمد فوزي البربري، القارئ والإمام بالجامع الأزهر، قارئًا برواية الإمام ابن وردان عن الإمام جعفر المدني، وتختتم الصلاة بركعتي الشفع وركعة الوتر، ويؤم المصلين فيها الشيخ شعبان سيد حسين، ويؤم المصلين في صلاة الفجر الشيخ محمد فوزي البربري، القارئ والإمام بالجامع الأزهر.
وينقل المركز الإعلامي للأزهر الشريف صلاتي العشاء والتراويح طوال أيام الشهر الفضيل عبر منصات الأزهر الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك صفحة الجامع الأزهر، كما تُبث على عدد من القنوات الفضائية، أبرزها القناة الأولى، القناة الفضائية المصرية، قناة الناس، إضافة إلى إذاعة القرآن الكريم على الراديو.
ويُحيي الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان المبارك بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية عقب الصلوات، دروسًا علمية بين التراويح، صلاة التهجد في العشر الأواخر، تنظيم موائد إفطار يومية للطلاب الوافدين، إضافة إلى احتفالات خاصة بالمناسبات الرمضانية، وذلك في إطار الدور الدعوي والتوعوي الذي يضطلع به الأزهر الشريف لنشر العلوم الشرعية وترسيخ القيم الإسلامية السمحة.