دعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قادة الاتحاد الأوروبي إلى تقديم المزيد من المساعدات المالية والعسكرية قبل حلول ما أسماه "الشتاء الخطير".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقال زيلينسكي "لقد قمنا بواجبنا"، ولكن على الرغم من جهود كييف للاستعداد للأشهر الأكثر برودة المقبلة، فإن أوكرانيا بحاجة إلى المزيد من المساعدات.

تداعيات حرب روسيا وأوكرانياوتابع زيلينسكي، بقمة قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، إن هناك حاجة ملحة إلى الدفاعات الجوية والدعم المالي لمساعدة إنتاج الأسلحة محليًا في أوكرانيا.
أخبار متعلقة هل تتضمن "خطة النصر" الأوكرانية الانضمام للناتو؟.. زيلينسكي يجيبالناتو: أوكرانيا قد تواجه "أصعب شتاء" منذ نشوب الحربزيلينسكي: اتخاذ خطوات ملموسة نحو نهاية عادلة للحرب باجتماع "رامشتاين"

هل تتضمن "خطة النصر" الأوكرانية الانضمام للناتو؟.. #زيلينسكي يجيب#اليوم https://t.co/2DbgSYuZ7Z— صحيفة اليوم (@alyaum) October 16, 2024
وأوضح زيلينسكي، مخاطبًا قادة دول التكتل الـ 27، إن "وحدتكم هي أيضا سلاح، وهو سلاح يعني شيئا واحدًا لنا جميعا، وهو الأمان".
ويدعم الاتحاد الأوروبي أوكرانيا في حربها ضد روسيا، لكن المجر الدولة الصديقة للكرملين تمنع تقديم المزيد من المساعدات العسكرية والمالية لكييف منذ أشهر.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 كييف فولوديمير زيلينسكي روسيا أوكرانيا من المساعدات

إقرأ أيضاً:

أوروبا تدعو لمرور المساعدات إلى غزة وإسرائيل تواصل التصعيد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل تصاعد الغارات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة، أطلقت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا نداءً مشتركاً لإسرائيل بضرورة الالتزام بالقانون الدولي، والسماح الفوري بمرور المساعدات الإنسانية دون عوائق. البيان الثلاثي، الذي صدر عن وزراء خارجية الدول الثلاث، أشار بشكل واضح إلى أن المساعدات لا يجب أن تُستخدم كأداة ضغط سياسي، كما شدد على رفض أي تقليص للأراضي الفلسطينية أو تغييرات ديموغرافية مفروضة بالقوة.
يأتي هذا الموقف الأوروبي وسط تصعيد غير مسبوق من الجيش الإسرائيلي الذي نفذ، على مدار يومين، أعنف سلسلة غارات على غزة منذ أسابيع، أودت بحياة ما لا يقل عن 19 فلسطينياً، بينهم نساء وأطفال، واستهدفت بشكل خاص المرافق الحيوية، بما في ذلك المعدات المستخدمة لانتشال الضحايا من تحت الركام.
واحدة من أكثر الغارات دموية طالت مدرسة يافا في حي التفاح، والتي كانت تؤوي آلاف النازحين، وأسفرت عن مقتل 11 شخصاً على الأقل، بعضهم تفحّمت جثثهم بفعل الحريق الكبير الذي اندلع نتيجة القصف. كما طالت الغارات منازل مدنيين في مناطق جباليا وخان يونس والزيتون، ما يؤكد اتساع رقعة الاستهداف الإسرائيلي للمناطق المأهولة.

شلل المنظومة الصحية وانهيار البنية التحتية

في موازاة الكارثة الإنسانية، تحذّر وزارة الصحة في غزة من انهيار وشيك لمنظومة الرعاية الصحية، وسط نقص حاد في المعدات والمستلزمات الأساسية، بل وتعمّد استهداف المرافق الطبية. فجر الأربعاء، استهدفت الطائرات الإسرائيلية مستشفى الدرة للأطفال، ما ألحق أضراراً جسيمة بمنظومة الطاقة البديلة وقسم العناية المركزة.
ويواجه القطاع أزمة صحية خانقة، بعد تعليق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال المدعومة أممياً، والتي كانت تستهدف أكثر من 600 ألف طفل، في وقت تظهر فيه مؤشرات سوء تغذية على عشرات الآلاف من الأطفال، ما يُنذر بكارثة صحية قد تمتد آثارها لأجيال.

الحصار كأداة حرب


منذ انهيار وقف إطلاق النار في 18 مارس، فرضت إسرائيل حصاراً شاملاً على غزة، مانعة دخول أي مساعدات أو إمدادات، بما في ذلك الغذاء والدواء. وأدى هذا الحصار إلى إغلاق جميع المخابز المدعومة من الأمم المتحدة، والتي كانت آخر خطوط الإمداد الغذائي المتبقية.
ووفق تصريحات من مسؤولي الصحة والسكان المحليين، فإن الغارات الإسرائيلية دمّرت عشرات المركبات الهندسية التي كانت تُستخدم لرفع الأنقاض، بما فيها تسع مركبات قدمتها مصر حديثاً، ما فُسّر على أنه استهداف متعمّد لجهود الإنقاذ. الجيش الإسرائيلي، من جهته، برر القصف بزعم أن تلك المركبات كانت تُستخدم في "أفعال هجومية"، في تبرير لا يجد صداه في المجتمع الدولي، خاصة في ظل العجز الواضح في معدات الدفاع المدني.

بين دعوات التهدئة وتبادل الاتهامات

في حين تطالب الدول الأوروبية بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، تتزايد حدة الانتقادات الدولية للحصار، الذي وصفه السيناتور الأميركي بيرني ساندرز بـ"جريمة حرب"، في حين دافع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن الممارسات الإسرائيلية معتبراً أنها "تخضع للمراقبة" وتُنفذ "وفق القانون الدولي".
لكن مفوض الأونروا، فيليب لازاريني، قدم تقييماً مختلفاً، مشيراً إلى أن المساعدات أصبحت أداة للمساومة وسلاحاً في الحرب، مؤكداً أن ما يحدث هو عقاب جماعي لملايين المدنيين.


 

مقالات مشابهة

  • كوفاتش يطالب دورتموند بالقتال من أجل «حلم أوروبا»
  • قريبون للغاية.. ترامب يتفاءل بإنهاء الحرب في أوكرانيا وينتقد زيلينسكي
  • الاتحاد الأوروبي يغرّم آبل وميتا 700 مليون يورو لانتهاكهما القواعد الرقمية للتكتّل
  • أوروبا تدعو لمرور المساعدات إلى غزة وإسرائيل تواصل التصعيد
  • أوقفوا النزيف.. أوروبا تطالب بإنقاذ غزة دون شروط
  • دول أوروبا الكبرى تدعو الاحتلال للسماح بدخول المساعدات فورًا لغزة
  • حزب الاتحاد: دعوات تفجير الأقصى تجاوز خطير.. وعلى المجتمع الدولي صد جنون الاحتلال
  • زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة لمباحثات مباشرة مع موسكو
  • الأمم المتحدة: جيش الاحتلال يستخدم المساعدات سلاح حرب في غزة 
  • الأونروا: إسرائيل تستخدم المساعدات "ورقة مساومة" و"سلاح حرب" ضد قطاع غزة