الدكتور أحمد غنيم رئيساً للمتحف المصري الكبير.. والطيب عباس لـ القومي للحضارة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أصدر رئيس مجلس الوزراء قرارين بتعيين كل من الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، بمنصب الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف المصري الكبير، لمدة عام، والدكتور الطيب عباس مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الآثار بالمتحف المصري الكبير، بمنصب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية لمدة عام، خلفا للدكتور أحمد غنيم.
وتأتي هذه القرارات في إطار سياسة وزارة السياحة والاثار لتنظيم العمل والاستفادة بالكوادر القيادية المؤهلة علميا وعمليا لدفع حركة العمل بالوزارة وهو النهج المتبع منذ تولي السيد شريف فتحي حقيبة السياحة والآثار.
ويعتبر الدكتور أحمد غنيم أول رئيس تنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، والتي صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2795 لسنة 2016 بشأن إنشاء وتنظيم هيئة المتحف المصري الكبير، وفقاً لقانون رقم 9 لسنة 2020 بإعادة تنظيم هيئة المتحف كهيئة عامة اقتصادية تتبع الوزير المختص بشئون الآثار.
ويذكر أن الدكتور أحمد غنيم شغل منصب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية منذ عام 2020، وقد حصل على درجة الدكتوراه فى الاقتصاد من جامعة إرلنجن نورنمبرج بألمانيا ودرجة الماجستير فى إقتصاديات التنمية من معهد العلوم الإجتماعية بهولندا.
كما تولى د. غنيم عدة مناصب تنفيذية وذلك أثناء عمله كمستشار وزيرى التجارة والصناعة فى الموضوعات المتعلقة بالتجارة الخارجية أو الاتفاقيات الدولية.
وشغل منصب مستشار ثقافى لمصر ورئيس للبعثة التعليمية فى ألمانيا والنمسا وما يتبعهما من 10 دول أخرى، وذلك خلال الفترة من 2014 الى 2018.
أما الدكتور الطيب عباس فشغل منصب مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير منذ عام 2020، قام خلالها بالإشراف على تنفيذ سيناريو العرض المتحفي بالقاعات الرئيسية للمتحف والتي انتهى العمل بها تماماً وتم التشغيل التجريبي لها يوم الأربعاء الماضي.
وقد حصل على درجة الدكتوراه في الأدب الديني المصري القديم من جامعة ليفربول بالمملكة المتحدة في عام 2009، كما حصل على درجة الماجستير في الإرشاد السياحي من جامعة المنيا عام 2004.
وقد تقلد عدد من المناصب حيث عُين مدرسًا للغة المصرية القديمة بقسم الإرشاد السياحي بكلية السياحة والفنادق في جامعة المنيا، وفي عام 2012 حصل على منحة فولبرايت بقسم علم المصريات في جامعة براون بالولايات المتحدة الأمريكية، وبعد عودته عين مديرًا لوحدة الخدمات الإلكترونية بالكلية.
وفي عام 2015 عُين باحثًا مشاركًا بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، كما عين في عام 2018 مراسلًا علميًّا للمعهد الفرنسي لدى الجامعات المصرية، وقد اختير عضوًا بمركز البحوث والدراسات الأثرية بجامعة المنيا.
وفي عام 2017 عُين نائباً لرئيس بعثة الحفائر المشتركة بين جامعة المنيا ووزارة الآثار، والتي قامت في عام 2019 باكتشاف خبيئة المومياوات بمنطقة تونا الجبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير السياحة والاثار رئيس مجلس الوزراء وزارة السياحة والآثار المتحف المصري المتحف المصري الكبير المتحف القومي للحضارة المصرية المتحف المصری الکبیر الدکتور أحمد غنیم القومی للحضارة جامعة المنیا لهیئة المتحف حصل على فی عام
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يدعو ملك إسبانيا والسيدة قرينته لحضور افتتاح المتحف المصري الكبير
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، بالملك فيليب السادس ملك أسبانيا، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس إلى أسبانيا.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الملك فيليب حرص في مستهل اللقاء على الترحيب بالرئيس ضيفاً عزيزاً على أسبانيا، معرباً عن اعتزاز بلاده بالعلاقات والأواصر التاريخية الممتدة التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين، وتطلعه لأن تسفر الزيارة عن المزيد من التعاون في مختلف المجالات، والبناء على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية خلال السنوات الماضية، كما أعرب الملك فيليب عن تقدير أسبانيا لدور مصر الجوهري وجهودها بإعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق الإستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أعرب عن الامتنان لحفاوة الإستقبال، مؤكداً لملك أسبانيا على التقدير الكبير الذي تكنه مصر لبلاده قيادة وشعباً، والحرص على مواصلة تعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في المجالات الإقتصادية والاستثماريّة فضلاً عن التنسيق السياسي، وهو الأمر الذي تجسد في ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، إيذاناً ببدء مرحلة جديدة من التعاون المكثف والوثيق في مختلف المجالات، مشدداً سيادته على حرص الحكومة المصرية على توفير كافة التسهيلات لضمان نجاح الشركات الأسبانية العاملة في مصر وتذليل أية عقبات قد تواجهها.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس أشاد بالموقف الأسباني التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، مؤكداً ضرورة تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع لإنهاء المأساة الإنسانية التي يعيشها أهل القطاع، مع ضرورة الشروع في عمليات إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين أو خروجهم من أرضهم، وحتمية مواصلة جهود البلدين من أجل ضمان إحترام حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، بوصفه المسار الوحيد الضامن لتحقيق السلام الدائم بالمنطقة.
كما أوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه الدعوة لملك وملكة أسبانيا لزيارة مصر، وكذا للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير. ومن جانبه، أعرب الملك فيليب السادس عن تطلعه لتلبية الدعوة وزيارة مصر في أقرب فرصة.
وفيما يلي نص كلمة الرئيس السيسي خلال مأدبة الغداء الرسمي التي أقامها الملك "فيليب السادس" ملك أسبانيا على شرف سيادته، بحضور الملكة ليتيزيا ملكة أسبانيا، وبيدرو سانشيز رئيس الحكومة الأسبانية، وكبار رجال الدولة في أسبانيا:
الملك فيليب السادس....
ملك مملكة إسبانيا الصديقة،
الملكة ليتيزيا….
ملكة إسبانيا الصديقة،
دولة رئيس الحكومة الإسبانية،
السيدات والسادة الحضور،
اسمحوا لي أن أتوجه بكل الشكر والعرفان للجانب الإسباني على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة منذ وصولي إلى مملكة إسبانيا، وذلك في زيارتي الثانية إلى بلدكم الصديق، والتي نعتز بعلاقاتنا التاريخية معها على المستويين الحكومي والشعبي.
وأغتنم هذه الفرصة لكي أؤكد مرة أخرى تطلعي لاستقبال ملك وملكة إسبانيا في زيارة رسمية إلى مصر في أقرب فرصة، كما أتطلع أيضاً لاستقبال جلالتكم في مصر لتشريف حفل افتتاح المتحف المصري الكبير والمقرر عقده في شهر يوليو 2025.
الملك، الملكة، الحضور الكريم،
تأتي زيارتي اليوم في وقت يشهد فيه مسار علاقتنا الثنائية تطوراً كبيراً، وقد أكدت لقاءاتي اليوم مع الملك ومع دولة رئيس الحكومة الإسبانية وجود التزام ورغبة مشتركة في تعزيز وتعميق كافة جوانب العلاقات الثنائية، وهو ما انعكس في التوقيع اليوم على الإعلان المشترك لترفيع العلاقات بين بلدينا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
وأؤكد في هذا السياق على تطلعنا للعمل المشترك لتنفيذ كافة محاور شراكتنا الاستراتيجية، خاصة فيما يتعلق بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية في ظل الفرص والإمكانات التي توفرها البلدان.
الحضور الكريم،
لا يفوتني الإشارة إلى الأزمات والتحديات غير المسبوقة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، ويهمني في هذا الصدد أن أُشيد وأن أشكركم على الموقف الأسباني المشرف والتاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، وأن أؤكد التزام مصر بمواصلة العمل مع مملكة إسبانيا الصديقة من أجل إيجاد حل عادل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأؤكد في هذا الصدد على تطلعنا لمواصلة قيام إسبانيا بالمطالبة بالتنفيذ الكامل لإتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع لمواجهة الكارثة الإنسانية غير المسبوقة بالقطاع، فضلاً عن ضرورة البدء بشكل فوري في عملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير أهالي القطاع، وكذا ضرورة وقف الممارسات العدوانية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأشدد هنا أننا نرغب في التوصل إلى السلام الدائم، وأننا نتطلع إلى قيام الرئيس ترامب بالدور الذي ننتظره منه تحقيقاً لهذا الهدف الذي طال انتظاره بإقامة دولة فلسطينية تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل، وأن نرى في الشرق الأوسط تعايشاً سلمياً بين كل شعوب المنطقة.
وبالنسبة للوضع في سوريا، فإننا نؤكد على أهمية بدء عملية سياسية تشمل جميع أطياف الشعب السوري تنتهي في أقرب وقت ممكن إلى اعتماد دستور للبلاد وإجراء الانتخابات، مع رفضنا قيام إسرائيل أو غيرها من الدول باحتلال أراضي هذا البلد الشقيق.
ونتطلع كذلك إلى إنهاء الصراعات والأزمات التي يشهدها عالمنا، سواء في السودان أو ليبيا أو اليمن أو غيرها وكذا الحرب في أوكرانيا بالوسائل السلمية، بما يضمن الحفاظ على سيادة تلك الدول ومقدرات شعوبها.
الملك، الملكة، الحضور الكريم،
مرة أخرى، أكرر شكري وتقديري على كرم الضيافة، وأؤكد تطلعي لمواصلة جهودنا من أجل تعميق أوجه التعاون والتنسيق بين بلدينا.