الجزيرة:
2024-12-18@04:43:16 GMT

التايمز: لهذا تسعى ميلوني لإخراج الأسد من عزلته

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

التايمز: لهذا تسعى ميلوني لإخراج الأسد من عزلته

قال برونو واترفيلد، مراسل صحيفة التايمز البريطانية بالعاصمة البلجيكية بروكسل، إن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني تدعو أوروبا إلى إعادة علاقاتها مع الرئيس السوري بشار الأسد لحل "أزمة الهجرة غير النظامية" وإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، والبالغ عددهم حوالي المليون.

وتعتزم ميلوني زيارة لبنان يوم الجمعة بعد قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة التي استطاعت فيها إقناع بعض الدول بوجهة نظرها حول الهجرة، وتهدف الزيارة ظاهريا إلى دعم الجنود الإيطاليين من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، ولكن الهدف الحقيقي منها -حسب الكاتب- هو مناقشة أزمة اللاجئين مع الرؤساء في المنطقة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ليبراسيون: الحرب بين إسرائيل وحزب الله تثير تصعيدا شمال سورياlist 2 of 2لماذا يغادر الأميركيون تجمعات ترامب مبكرا؟end of list

وقد عينت رئيسة الوزراء -على غرار دول الاتحاد الأوروبي الأخرى- سفيرا لها في دمشق، معتبرة ذلك خطوة حاسمة نحو خطتها لإعادة اللاجئين السوريين.

وبرأي الكاتب، يمثل نهج ميلوني تجاه سوريا وسعيها لتجديد العلاقات مع الأسد تحولا كبيرا في السياسة الأوروبية بعيدا عن "النهج الإنساني السابق" في التعامل مع قضايا الهجرة، مما يعكس تأثير رئيسة الوزراء المتزايد على إستراتيجية الهجرة في الاتحاد الأوروبي.

وحسب التقرير، هناك شعور متجدد وملحّ في أوروبا للتعامل مع أزمة اللاجئين في ظل تصاعد الحرب في الشرق الأوسط، خصوصا بعد توسيع إسرائيل هجماتها على غزة لتشمل لبنان.

وقد أدت الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان إلى نزوح أكثر من مليون لبناني، ويخشى القادة الأوروبيون من أن يفضي عدم الاستقرار في المنطقة والنزوح الداخلي فيها إلى موجة هجرة أكبر إلى أوروبا، وفق التقرير.

وأشار التقرير إلى أن ميلوني حثت على التعاون مع الأسد خلال القمة لضمان "العودة الآمنة والطوعية للاجئين"، وكان الاتحاد الأوروبي قد قطع علاقاته مع الرئيس السوري في 2011 بعد قمعه "العنيف" للثورة السورية، والذي نزح على إثره 14 مليون سوري.

ووفق التقرير، أصبحت ميلوني شخصية مؤثرة في الاتحاد الأوروبي خصوصا في ما يتعلق بقضايا الهجرة، وقد دفع موقفها المتشدد الاتحاد الأوروبي إلى تبنّي خطوات "صارمة" نحو اللاجئين لم يكن من الممكن تصورها في السابق، ومنها إنشاء معسكرات على حدود أوروبا لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين.

ويعزز موقف رئيسة الوزراء مشاركة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين مخاوفها حول تأثير الأوضاع في الشرق الأوسط على الهجرة، مما يشير إلى نمو نفوذ ميلوني وتزايد اهتمام الاتحاد الأوروبي بمقترحاتها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات الاتحاد الأوروبی رئیسة الوزراء

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي: لا مكان لروسيا وإيران في مستقبل سوريا

شددت مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، الاثنين، على ضرورة ألا يكون هناك أي مكان في سوريا لكل  من إيران وروسيا بعد سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى موسكو.

وقالت كالاس في تصريحات صحفية عقب اجتماعها مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، إن "التطرف وروسيا وإيران يجب ألا يكون لهم مكان في مستقبل سوريا"، حسب وكالة رويترز.

وأضافت أن "كثيرا من وزراء الخارجية شددوا على أن القضاء على النفوذ الروسي (في سوريا) يجب أن يكون شرطا على الإدارة الجديدة"، مشيرة إلى أن التكتل الأوروبي "سيثير مسألة" القاعدتين العسكريتين الروسيتين مع القيادة السورية الجديدة.


وتعد إيران وروسيا أبرز حليفين لنظام الأسد قبل سقوطه إثر دخول فصائل المعارضة إلى العاصمة السورية دمشق بعد معركة خاطفة قادتها "هيئة تحرير الشام" التي يتزعمها أحمد الشرع المعروف بلقب "الجولاني".

ولدى روسيا قاعدتان عسكريتان بارزتان غربي الأراضي السورية، أولهما قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية، والثانية قاعدة طرطوس البحرية.

وكانت وكالة رويترز نقلت عن أربعة مسؤولين سوريين، قولهم إن موسكو لن تغادر قاعدتيها الرئيسيتين في البلاد بعد سقوط الأسد على الرغم من سحب روسيا جيشها من خطوط المواجهة في شمال سوريا ومن مواقع على الساحل السوري.

والأسبوع الماضي، تحدثت تقارير عن بدء روسيا بتفكيك معدات عسكرية في سوريا بعد سقوط النظام، بما في ذلك مروحيات وأنظمة دفاع جوي من طراز "إس-400"، وذلك تجهيزا لنقلها إلى الأراضي الروسية.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.


وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص، وأخيرا دمشق.

وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.

مقالات مشابهة

  • رئيسة الوزراء الإيطالية تنفي دعم النظام السوري السابق وتوضح موقف بلادها (شاهد)
  • الاتحاد الأوروبي يعلن تخصيص مليار يورو إضافية لتمويل اللاجئين في تركيا
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: تركيا استقبلت ملايين اللاجئين على مدار السنوات الماضية
  • القلق الإطاري..السوداني يدعو الاتحاد الأوروبي للتدخل في سوريا لـ” بناء نظامهم”
  • الاتحاد الأوروبي: لا مكان لإيران وروسيا في سوريا
  • الاتحاد الأوروبي: لا مكان لروسيا وإيران في مستقبل سوريا
  • تفاصيل اجتماع الاتحاد الأوروبي حول سوريا.. فيديو
  • الاتحاد الأوروبي يكشف موقفه من رفع العقوبات عن سوريا
  • جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد
  • منظمة ألمانية: أوروبا تدعم جهات مشبوهة بليبيا في مجال الهجرة