الجزيرة:
2025-01-18@03:00:37 GMT

التايمز: لهذا تسعى ميلوني لإخراج الأسد من عزلته

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

التايمز: لهذا تسعى ميلوني لإخراج الأسد من عزلته

قال برونو واترفيلد، مراسل صحيفة التايمز البريطانية بالعاصمة البلجيكية بروكسل، إن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني تدعو أوروبا إلى إعادة علاقاتها مع الرئيس السوري بشار الأسد لحل "أزمة الهجرة غير النظامية" وإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، والبالغ عددهم حوالي المليون.

وتعتزم ميلوني زيارة لبنان يوم الجمعة بعد قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة التي استطاعت فيها إقناع بعض الدول بوجهة نظرها حول الهجرة، وتهدف الزيارة ظاهريا إلى دعم الجنود الإيطاليين من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، ولكن الهدف الحقيقي منها -حسب الكاتب- هو مناقشة أزمة اللاجئين مع الرؤساء في المنطقة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ليبراسيون: الحرب بين إسرائيل وحزب الله تثير تصعيدا شمال سورياlist 2 of 2لماذا يغادر الأميركيون تجمعات ترامب مبكرا؟end of list

وقد عينت رئيسة الوزراء -على غرار دول الاتحاد الأوروبي الأخرى- سفيرا لها في دمشق، معتبرة ذلك خطوة حاسمة نحو خطتها لإعادة اللاجئين السوريين.

وبرأي الكاتب، يمثل نهج ميلوني تجاه سوريا وسعيها لتجديد العلاقات مع الأسد تحولا كبيرا في السياسة الأوروبية بعيدا عن "النهج الإنساني السابق" في التعامل مع قضايا الهجرة، مما يعكس تأثير رئيسة الوزراء المتزايد على إستراتيجية الهجرة في الاتحاد الأوروبي.

وحسب التقرير، هناك شعور متجدد وملحّ في أوروبا للتعامل مع أزمة اللاجئين في ظل تصاعد الحرب في الشرق الأوسط، خصوصا بعد توسيع إسرائيل هجماتها على غزة لتشمل لبنان.

وقد أدت الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان إلى نزوح أكثر من مليون لبناني، ويخشى القادة الأوروبيون من أن يفضي عدم الاستقرار في المنطقة والنزوح الداخلي فيها إلى موجة هجرة أكبر إلى أوروبا، وفق التقرير.

وأشار التقرير إلى أن ميلوني حثت على التعاون مع الأسد خلال القمة لضمان "العودة الآمنة والطوعية للاجئين"، وكان الاتحاد الأوروبي قد قطع علاقاته مع الرئيس السوري في 2011 بعد قمعه "العنيف" للثورة السورية، والذي نزح على إثره 14 مليون سوري.

ووفق التقرير، أصبحت ميلوني شخصية مؤثرة في الاتحاد الأوروبي خصوصا في ما يتعلق بقضايا الهجرة، وقد دفع موقفها المتشدد الاتحاد الأوروبي إلى تبنّي خطوات "صارمة" نحو اللاجئين لم يكن من الممكن تصورها في السابق، ومنها إنشاء معسكرات على حدود أوروبا لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين.

ويعزز موقف رئيسة الوزراء مشاركة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين مخاوفها حول تأثير الأوضاع في الشرق الأوسط على الهجرة، مما يشير إلى نمو نفوذ ميلوني وتزايد اهتمام الاتحاد الأوروبي بمقترحاتها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات الاتحاد الأوروبی رئیسة الوزراء

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يدعم غزة بـ 120 مليون يورو

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، مساعدات إنسانية لقطاع غزة بقيمة 120 مليون يورو، بعد إعلان وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل.

وقالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية، خلال مؤتمر صحافي في بروكسل، إن هذه المساعدة هدفها مواجهة "الوضع الكارثي" في غزة.

وبهذه الحزمة الجديدة، يرتفع إجمالي المساعدات الإنسانية التي قدمها الاتحاد الأوروبي لغزة، منذ عام 2023، إلى أكثر من 450 مليون يورو، إضافة إلى الجسر الجوي الإنساني، الذي وفر أكثر من 3,800 طن من المساعدات.

وأكد الاتحاد الأوروبي، في بيان، أنه سيواصل العمل مع الشركاء على الأرض، لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين بأسرع وقت ممكن.

The ceasefire in Gaza allows the seed of hope to grow.

We are delivering fast with €120 mil in humanitarian aid.

This package addresses pressing needs — food security, shelter, healthcare.

Safe, sustained & unimpeded humanitarian access is a must.https://t.co/aZqLerjjig

— Hadja Lahbib (@hadjalahbib) January 16, 2025

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين إن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين يمثل بارقة أمل، تشتد الحاجة إليها في المنطقة، لكن الوضع الإنساني في غزة "لا يزال مأساوياً".

وأضافت أن أوروبا ستواصل تقديم الدعم من خلال حزمة مساعدات بقيمة 120 مليون يورو في عام 2025، إلى جانب مئات الأطنان من المساعدات العينية، لضمان استمرار دعم الفلسطينيين.

وتشمل الحزمة الجديدة مساعدات غذائية تهدف إلى مواجهة انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية، بالإضافة إلى دعم الرعاية الصحية لضمان استمرار عمل المنشآت الطبية وتوفير الإمدادات اللازمة، كما تتضمن المساعدات تحسين خدمات المياه والصرف الصحي، لضمان حصول السكان على مياه نظيفة وخدمات صحية، إلى جانب توفير مأوى آمن للنازحين الذين فقدوا مساكنهم جراء التصعيد الأخير.

وأكد الاتحاد الأوروبي أنه سيعمل عن كثب مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لضمان إيصال المساعدات بسرعة وكفاءة إلى المناطق المتضررة، في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها الفلسطينيون في غزة.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي مستعد للعودة إلى معبر رفح
  • 120 مليون يورو مساعدات لغزة من الاتحاد الأوروبي
  • أوروبا تخصص 120 مليون يورو للمساعدات الإنسانية في غزة
  • الاتحاد الأوروبي يدعم غزة بـ 120 مليون يورو
  • تقرير: انخفاض الهجرة غير الشرعية من ليبيا إلى أوروبا بنسبة 59% في 2024
  • الاتحاد الأوروبي يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • ميلوني: انخفاض تدفقات الهجرة من تونس وليبيا بجهود حكومتنا
  • ميلوني: انخفاض الهجرة من ليبيا وتونس بفضل تحركات إيطاليا
  • المحكمة العليا في بنغلاديش تبرئ رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء
  • رئيس مجلس القضاء الأعلى يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي